بحسب الصيحات الأخيرة، هل يكون البرتقالي هو الزهري الجديد على شفاهك؟
طال بنا الوقت وأغلب وجوهنا مخبأة تحت الأقنعة بسبب ظروف الجائحة لأكثر من عام. ويبدو أن لهذا التخفي الإجباري ردة فعل قوية في ما يخص المكياج، ولكنها محببة وستعجب الكثيرات من النساء.
فالتجريب والتجديد والجرأة تتصدر الموقف الآن، وصرنا نرى مكياجاً أكثر جرأة في كل تفاصيله وألوان، بداية من الآيلاينر الغرافيكي القوي الذي يحدد عينيك ويتجاوزها لتحديد الجفون أيضاً (مثل الآيلاينر الطائر وغيرها)، وبألوان متنوعة دون الاقتصار على الأسود والبني فقط. وأيضاً نلاحظ انتشار الألوان الفوسفورية واللماعة والغليتري في ظلال الجفون، وبدرجات تتنوع بين الأصفر والأزرق والأخضر الزاهي والماجينتا أيضاً.
ولأن ظروف الجائحة تصير إلى انحسار تدريجي الآن، وندعو أن تظل منحسرة دوماً ولا تتكرر علينا تلك الأيام مجدداً، فكان هذا يعني أن نبدأ بملاحظة تجدد في صيحات ألوان حمرة الشفاه أيضاً، بعد أن كان التركيز كله منحصراً بالعيون.
وبنفس دافع الجرأة والتجريب، نرى اللون البرتقالي أكثر تصدراً لصيحات مكياج الشفاه، حتى نكاد نظن أنه سيحتل مكان اللون الزهري الكلاسيكي من كثرة تكرره بمختلف درجاته.
ويجمع على ذلك مختلف خبراء المكياج ومشاهير الماكييرات الذين يصممون لوكات نجمات هوليوود، والذين يميلون لاستخدام اللون البرتقالي الآن بقوة، خاصة أنه يتماشى مع مختلف ألوان البشرة.
وفي تأكيد على تلك الفكرة، يرى مشاهير الماكييرات أنه كلما كان لون بشرتك دافئاً كان من الأفضل أن يميل لون حمرة شفتيك لدرجات البرتقالي الزاهية الدافئة، والعكس بالعكس. ما يعني أنك سترين الكثير من درجات البرتقالي، خاصة مع ألوان بشرة نساء منطقتنا البرونزية الدافئة طبيعياً.
جربي الآن درجات متنوعة من حمرة الشفاه باللون البرتقالي حتى تستقري على درجتك المفضلة، وتستعدي بلوك جديد لاحتفالات بداية العام.