5 نصائح لتخفيف شعور طفلك بالتوتر









Next
عندما يُصاب طفلك بالتوتر، تبحثين عن كل الطرق الممكنة لتخليص طفلك من هذا الشعور السلبي الذي قد يؤثر على صحته الجسدية والعقلية ومستوى تركيزه ليحوله إلى طفل تعيس.
بعد منح الطفل فرصة للنوم الجيد، هناك بعض النصائح التي يمكنكِ تطبيقها لتخفيف شعور طفلك بالتوتر. يمكنكِ الحصول عليها من خلال قراءة السطور القادمة.
1- تحلي بالهدوء
الشعور بالتوتر عدوى، قد ينتقل التوتر من طفلك إليكِ، وقد يكون سبب إصابة طفلك بالتوتر هو أنكِ متوترة من البداية. لذا ابذلي جهدك للتحلي بالهدوء وتخليص نفسك أولاً من التوتر، من خلال ممارسة التمارين الرياضية، والحصول على الراحة، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
2- تقبلي طفلك كما هو
يمكن أن يزداد التوتر لدى الأطفال عندما ننقل إليهم رسالة مفادها أننا لا نوافق عليهم أو على الطريقة التي يفعلون بها الأشياء. يزعجك استهتار طفلك في دراسته أو تمارينه الرياضية أو دراسته، أو بعض اختياراته في الملابس أو الموسيقى أو الهوايات. حسناً هذا هو طفلك، ويستحق الحب والقبول على ما هو عليه.
ذكّري نفسك أن الحياة لازالت أمام طفلك، وسوف يتطور للأفضل، ولكن حتى يحدث هذا التطور يجب أن يشعر طفلك بالقبول حتى لا يكون متوتراً.
3- اجعلي الاستمتاع بطفلك أولوية
أحياناً يكون التركيز في تفاصيل أطفالنا سبباً لإصابتهم بالتوتر. أنتِ تركزين على تفاصيل يومه ومواعيد تمارينه وشكل ملابسه، لدرجة تضغط عليكما وتفقدكما القيمة الأهم، وهي الاستمتاع بوقتكما معاً. وبالتالي يصبح الطفل متوتراً، وأنتِ أيضاً، مع غياب المتعة.
لذا ركزي على الاستمتاع بطفلك، لا بأس من كسر بعض القوانين أو التساهل في تطبيقها، طالما أنكما تستمتعان بالوقت معاً. ابتسامة حقيقية من طفلك أهم من كل المهام التي تضعينها على جدولكما اليومي.
4- توقفي عن الخوف من المستقبل
كلنا نقلق على مستقبل أطفالنا، ولكن لا تجعلي القلق والتوقعات السيئة هي المهيمنة على تفكيرك، حتى لا تصابي بالقلق والتوتر، وبالتالي تنتقل هذه المشاعر السلبية إلى طفلك.
ابذلي جهدك للنجاح والاستمتاع بالحاضر، واتركي المستقبل لوقته، قد يكون أفضل مما تتخيلي. فلا داعِ للتوتر.
5- توقفي عن محاولة السيطرة على كل تفاصيل حياة طفلك
أنتِ تتدخلين في حياة طفلك من أجل مصلحته، ولكن في بعض الأحيان يتسبب هذا التدخل في الضغط والتوتر وحسب. الطفل يتعلم بالتجربة، لذا امنحي طفلك فرصة اتخاذ قرارات، وتحمل مسؤوليتها، وتسامحي مع أخطائه، بل وعلميه الاستفادة منها والتعلم، وبالتالي سوف تصلين مع طفلك لنفس الأهداف، ولكن دون توتر أو ضغط.