بعد حملات المقاطعة.. "كنتاكي" تغلق فروعا في ماليزيا بسبب "ظروف اقتصادية صعبة"




30 أبريل 2024
الشركة التي تدير امتياز كنتاكي تؤكد أنها أغلقت الفروع استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة
الشركة التي تدير امتياز كنتاكي تؤكد أنها أغلقت الفروع استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة / أرشيفية
أغلقت شركة كنتاكي ماليزيا للوجبات السريعة، عددا من فروعها في البلاد مؤقتا، مرجعة القرار إلى "ظروف اقتصادية صعبة"، وذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام محلية أن عمليات الإغلاق جاءت نتيجة حملة مقاطعة بسبب روابط متصورة لسلسلة الوجبات السريعة مع إسرائيل.

وتؤيد ماليزيا، ذات الأغلبية المسلمة، الفلسطينيين بقوة، وجرى استهداف بعض شركات الوجبات السريعة الغربية في البلاد بحملات مقاطعة، بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وقالت شركة كيو إس آر (إم) القابضة التي تدير امتيازات كنتاكي فرايد تشيكن "كي إف سي" وبيتزا هت في ماليزيا، إنها أغلقت مؤقتا منافذ كنتاكي "استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة".

دعوات المقاطعة شملت عدد من الشركات من بينها ستاربكس وماكدونالدز ـ صورة أرشيفية.
المستثمرون المحليون أم الشركات الأم.. من المتضرر في "حملات المقاطعة"؟
منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي بدول عربية عديدة دعوات واسعة من أجل مقاطعة مجموعة من الشركات العالمية، بدعوى دعمها لإسرائيل وعملياتها العسكرية في القطاع.
ولم يتطرق بيان الشركة إلى التقارير الإعلامية. ولم يذكر البيان أيضا عدد الفروع المتضررة لكن تقارير إعلامية ذكرت أن أكثر من 100 فرع أغلقت مؤقتا.

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة منتجات وشركات عالمية كبرى بزعم أنها "داعمة لإسرائيل"، وهو ما تنفيه الشركات.

واندلعت الحرب إثر الهجوم الذي شنته حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) في 7 أكتوبر على إسرائيل وأسفر عن مقتل نحو 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، حسب بيانات صادرة عن السلطات الإسرائيلية.

وأدى الرد الإسرائيلي إلى مقتل نحو 34,535 ألف شخصا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع