من اهل الدار
سجاد محمد
تاريخ التسجيل: October-2016
الدولة: العراق
الجنس: ذكر
المشاركات: 24,063 المواضيع: 8,224
صوتيات:
50
سوالف عراقية:
102
مزاجي: جيد
المهنة: digital media
أكلتي المفضلة: مقلوبة - السمك
موبايلي: Samsung S24 Ultra
بالفيديو.. الاحتجاجات تتصاعد في الجامعات الامريكية نصرة لغزة والشرطة تقمعها
{دولية: الفرات نيوز} تعيش جامعات أميركية منذ عدة أيام على وقع احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين، وضد الحرب الإسرائيلية في غزة، وسط حالات اعتقال وفصل وإيقاف عن الدراسة.
ويتهم بعض الطلاب والأساتذة المتظاهرين بمعاداة السامية، وهو ما ينفيه المحتجون الذين يُدينون في المقابل ما يصفونه بالهجوم على حرية التعبير، بعد توقيف نحو مئة متظاهر في الأيام الأخيرة في حرم جامعات في نيويورك بعدما تدخلت الشرطة بناء على طلب مديري تلك المؤسسات.
وأوقفت السلطات 133 شخصا في جامعة نيويورك (NYU) أطلق سراحهم بعد صدور استدعاءات لهم للمثول أمام المحكمة، وفق ما أفاد قسم شرطة نيويورك فرانس برس، فيما تتكثّف الاحتجاجات أيضا في جامعات أخرى في البلاد.
وذكر ناطق باسم جامعة نيويورك بأن قرار الاتصال بالشرطة للحضور إلى الحرم جاء بعدما اخترق عدد من المتظاهرين الذين يعتقد بأن العديد منهم غير مرتبطين بالجامعة، الحواجز المقامة حول مخيم الاحتجاج.
تهزّ هذه الاحتجاجات منذ أسابيع عددا من الجامعات الأميركية المرموقة، فيما استقل طلاب وغيرهم من المشاركين في التحرّكات دراجات رباعية وعطّلوا الأنشطة في الجامعات، تعبيرا عن غضبهم حيال الحرب بين إسرائيل وحماس والأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الاحتجاجات امتدت إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ميشيغان. وقد اعتقلت السلطات 47 شخصا على الأقل خلال تظاهرة في جامعة يال الاثنين.
وفي جامعة كولومبيا في نيويورك، مهد الاحتجاجات، يدعو المتظاهرون الجامعة لسحب الاستثمارات من الشركات التي "تجني أرباحا عن طريق الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة واحتلال فلسطين"، وفق طلاب تحدثوا لوكالة فرانس برس.
في المقابل يشير أنصار إسرائيل وغيرهم ممن يشعرون بالقلق على سلامة الحرم الجامعي إلى حوادث مناهضة للسامية إذ يرون أن الوضع في الجامعات يشجّع على الترهيب وخطاب الكراهية.
والاثنين، نشرت شرطة نيويورك عشرات من عناصرها في حرم جامعة نيويورك لتفريق محتجين مؤيدين للفلسطينيين، وفق ما أفاد مصور لوكالة فرانس برس. وتحدثت تقارير صحافية أميركية عن توقيف عدد من أساتذة الجامعة وطلابها.
وقال طالب بجامعة كولومبيا، مؤيد للفلسطينيين إن المحتجين من مختلف الأعراق والأديان يطالبون الجامعة "بشيء واحد.. اسحبوا الاستثمارات من إسرائيل ومن الشركات التي تدعم العدوان الإسرائيلي".
وقالت طالبة أخرى إنها تريد من جامعتها أن تحقق لها عدة مطالب منها "سحب الاستثمارات الداعمة لنظام الفصل العنصري"، وفق تعبيرها.
وتتابع "نريد أيضا مقاطعة أكاديمية لأي مؤسسة أكاديمية تشارك فيها جامعة كولومبيا ولا يسمح فيها للطلاب الفلسطينيين مثلي أو المؤيدين لفلسطين بالحضور مثل مركز تل أبيب العالمي".
يذكر أن المجموعات اليهودية بجامعة كولومبيا طالبت الإدارة ببذل مزيد من الجهود لحماية الطلاب اليهود من اللغة المعادية للسامية والتهديدات التي يتعرضون لها داخل حرم الجامعة، وسط نداءات مطالبة رئيسة جامعة كولومبيا، نعمت شفيق، بالاستقالة.
وكان رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، الجمهوري عن ولاية لوس أنجلوس، دعا الأربعاء، إلى استقالة رئيسة جامعة كولومبيا، قائلا إنها أظهرت قيادة ضعيفة للجامعة المرموقة.
"يجب أن تكون مظاهر الاحتجاج سلمية"
تعليقا على ذلك قال المحلل السياسي الأميركي، باولو فان شيراك، إن الدستور الأميركي يكفل حرية التعبير والرأي وسائر طرق التعبير السلمية لكنه يؤكد على ضرورة أن تكون كل مظاهر الاحتجاج سلمية.
,شدّد شيراك على أن مسيري الجامعات ما كانوا ليستعينوا بالشرطة لولا أنهم رأوا بأن الاحتجاجات قد تؤدي إلى انزلاقات خطيرة، مشددا على أن الغرض من تدخل الشرطة وتوقيف بعض المحتجين هو استيعاب الغضب العام والحؤول دون مزيد من التعقيد.
لكن المحلل السياسي نبيل مخائيل، من واشنطن، يرى أن تدخل الشرطة من المكن أن يؤدي إلى تأجيج الوضع أكثر.
مخائيل الذي عمل أستاذا للعلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، لفت إلى أن مزيدا من استخدام القوة يمكن أن يؤدي إلى انتشار أكبر لهذه الاحتجاجات في جامعات أخرى.
وأبدى الرجل تخوفا من أن تؤدي مشاهد التوقيفات والعنف بالجامعات إلى أثر عكسي على المحتجين.