الأخ رماد يسأل عن رأي أصحاب التخصص القانوني يؤيدون القتل لو لا؟ مبدئياً نقول نحن ضد القتل والتصفية خارج إطار حكم القانون وبدون حكم قضائي صادر من محكمة مختصة مشكّلة تشكيلاً عادلاً، لكن يا صديقي أم فهد وأمثالها تغلغلهم بالدولة وانسيابهم وسط موجة الفاسدين من المتنفذين وأصحاب المناصب العليا جعلهم شركءا في الفساد، ونتيجة منطقية -وإنْ كانت غير قانونية- تعرض هؤلاء للقتل، السبب كثرة الانغماس وسط الفساد والاطّلاع على خباياه يؤدي الى مشاكل ليس لها أول ولا آخر، كما إنّ الأماكن التي يرتادها الفاسدون من ذوي المناصب والنفوذ ليست محترمة، إذ هي مليئة بالمخالفات الشرعية والأخلاقية فأولها الخمور وآخرها ... وقَطْعاً إذا تناول أحدهم الخمر سيفقد عقله ويهذي بما لا يريد، الهذيان يكشف المستور ويخلق عداوات بين الفاسدين أنفسهم، لكنَّ الفاسدين لا يقتل بعضهم بعضاً إنما يقتلون المحيطين بهم من أمثال أم فهد وجماعتها، لذلك شخصياً لست متأسفاً على مقتل أي شخص يجتمع بالفاسدين ويشاركهم حفلاتهم القذرة، نعم لا أدعو إلى قتله ولا الاعتداء عليه لكنْ لا أحزن عليه لأنه جزء من المنظومة الفاسدة التي تقود الدولة وتعبث بمقدرات شعبها المسكين، فوق ذلك هي تبث المحتوى الهابط الذي تجاوز على كل القيَم الشرعية والأخلاقية في البلد، وللمعلومة أمثال أم فهد يستهترون في أرواح الناس ومصالحهم، فكم واحدة كانت متناولة الخمر وتقود سيارتها بسرعة جنونية وتسببت بحوادث دهس ؟ مع ذلك معارفها الفاسدين أنقذوها من حكم القانون وحولوا البريء الى مذنب وعاقبوا المتضرر من مهاتراتها، أحياناً يكون القتل جزاء من الله على حجم الفساد وجسامة المخالفات التي يرتكبها هؤلاء، لا أقصد أم فهد بذاتها لكنْ أمثالها كثيرون ممن فعلوا كل الذي كتبته في تعليقي هذا، أما أم فهد فلا نأسف عليها كثيراً، فقد أغرقتنا بمحتواها السخيف الهابط الذي نافى معايير الدين والأخلاق وحتى القانون