خواطر محمود درويش عن الحب والحياة

خواطر محمود درويش، الشاعر الفلسطيني الذي دون الكثير من العبارات والكلمات عن الحب والحياة، وصف الكثير من المواقف التي يتعرض لها الكثيرون على مدار حياتهم، إذ وجد البعض أن وصفه الدقيق لهذه الأمور تعبر عما يشعرون به، ولا يقدرون عن وصفه.
في هذا المقال، سنخبرك عن خواطر محمود درويش عن الحب والحياة، يمكنك الاطلاع عليها من خلال السطور التالية.
خواطر محمود درويش الحزينة

  • هل في وسعي أن أختار أحلامي، لئلا أحلم بما لا يتحقق.
  • أمّا أنا، فسأدخل في شجر التوت حيث تحوّلني دودة القزّ خيط حرير، فأدخل في إبرة امرأة من نساء الأساطير، ثمّ أطير كشال مع الريح.
  • والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن أبطالهم.. يلقي عليهم نظرة ويمر.
  • أتيت ولكني لم أصل.. وجئت ولكني لم أعد.
  • أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة أحمق. سأصير يوماً ما أريد.. سأصير يوماً طائراً، وأسلّ من عدمي وجودي.. كلّما احترق الجناحان اقتربت من الحقيقة، وانبعثت من الرماد.. أنا حوار الحالمين، عزفت عن جسدي وعن نفسي لأكمل رحلتي الأولى إلى المعنى، فأحرقني وغاب.. أنا الغياب.. أنا السماويّ الطريد.
  • ليتنا استطعنا أن نحب أقل كي لا نتألم أكثر.
  • خفيفة روحي وجسمي مثقل بالذكريات وبالسكان.
  • سأمدح هذا الصباح الجديد.. سأنسى الليالي كل الليالي وأمشي إلى وردة الجار أخطف منها طريقتها في الفرح.
  • الليل يا أماه ذئب جائع سفاح يطارد الغريب أينما مضى.
  • أعرف مهما ذهبت مع الريح كيف أعيدك.. أعرف من أين يأتي بعيدك فأذهب.
  • قل للغياب نقصتني وأنا أتيت لأكملك.
  • ما أشد سعادة المرء حين لا يودع أحداً ولا ينتظر أحداً.
  • وكلما فتشت عنهم لم أجد فيهم سوى نفسي الغريبة.
  • لا بأس من أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا.. ولكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرنا أفضل من غدنا.. يا لهاويتنا كم هي واسعة.
  • حين عطشت طلبت الماء من عدوي ولم يسمعني فنطقت باسمك وارتويت.
  • ما أجمل الصدفة.. أنها خالية من الانتظار. أحب الحديث معك رغم أني لا أملك ما أقول.
  • هل كان علينا أن نسقط من علو شاهق ونرى دمنا على أيدينا لندرك أننا لسنا ملائكة كما كنا نظن.
  • فإن أسباب الوفاة كثيرة من بينها وجع الحياة.
  • ولا نتوب عن أحلامنا مهما تكرر انكسارها.
  • بكل ما أوتيت من فرح أخفي دمعتي.
  • أمي.. لن أسميك امرأة سأسميك كل شيء.
  • وليس لنا في الحنين يد.. وفي البعد كان لنا ألف يد.. سلام عليك، افتقدتك جدًا.. وعلى السلام فيما افتقد. في اللامبالاة فلسفة، إنها صفة من صفاة الأمل.
  • ولنا أحلامنا الصغرى، كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة.. لم نحلم بأشياء عصية.. نحن أحياء وباقون، وللحلم بقية.
  • النسيان هو تدريب الخيال على احترام الواقع.
  • هناك حب يمر بنا فلا هو يدري ولا نحن ندري.
  • وتشابهت أنت وقهوتي.. باللذة والمرارة والإدمان.
  • أريدك عندي خيالاً يسير على قدمين وصخر حقيقة يطير بغمزة عين.
  • سأبقى أحبك راحلاً إليك.. إن كان في الماء فلا أخشى الغريق وإن كان في اليابسة فلا أهاب سيوف الطريق.
  • عيناك نافذتان على حلم لا يجيء وفي كل حلم أرمّم حلماً وأحلم.
  • آه يا جرحي المكابر وطني ليس حقيبةً وأنا لست مسافراً.. إنني العاشق والأرض حبيبة.
  • وقلت له مرة غاضباً كيف تحيا غداً.. قال لا شأن لي بغدي إنه فكرة لا تراودني وأنا هكذا لن يغيرني أي شيء كما لم أغير أنا أي شيء فلا تحجب الشمس عني.. فقلت له: لست إسكندر المتعالي ولست ديوجين فقال: ولكن في اللامبالاة فلسفة إنها صفة من صفات الأمل.
  • في البيت أجلس لا سعيداً لا حزيناً بين.. ولا أبالي إن علمت بأنني حقاً أنا أو لا أحد.
  • إنني أحتفل اليوم بمرور يوم على اليوم السابق.. وأحتفل غداً بمرور يومين على الأمس.. وأشرب نخب الأمس ذكرى اليوم القادم.. هكذا أواصل حياتي. ربما ماتت.. فإن الموت يعشق فجأة مثلي وإن الموت مثلي لا يحب الانتظار.
  • وأنت تفكر بالآخرين البعيدين فكر بنفسك.. قل ليتني شمعة في الظلام.
  • أنا امرأة لا أقل ولا أكثر فكن أنت قيس الحنين إذا شئت.. أما أنا فيعجبني أن أحب كما أنا لا صورة ملونة في الجريدة أو فكرة ملحنة في القصيدة بين الأيائل.. أسمع صرخة ليلى البعيدة من غرفة النوم: لا تتركيني سجينة قافية في ليالي القبائل.. لا تتركيني لهم خبراً أنا امرأة لا أقل ولا أكثر.
  • ما بين دقيقة أقر فيها النسيان ودقيقة أحاول تجربة ذلك مجازر تقام في داخلي ولا تتوقف.
  • أخاف العيون التي تستطيع اختراق ضفافي.. فقد تبصر القلب حافي.. أخاف اعترافي. أنا من هناك ولي ذكريات.. ولدت كما تولد الناس.. لي والدة وبيت كثير النوافذ.. لي إخوة.. أصدقاء.. وسجن بنافذة باردة.. ولي موجة خطفتها النوارس.. لي مشهدي الخاص.. لي عشبة زائدة.. ولي قمر في أقاصي الكلام، ورزق الطيور، وزيتونة خالدة.
  • من سوء حظي نسيت أن الليل طويل ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح.
  • علموك أن تحذر الفرح لأن خيانته قاسية.
  • لم يبق في اللغة الحديثة هامش للاحتفال فكل ما سيكون كان.
  • لا أتذكر قلبي إلا إذا شقه الحب نصفين أو جف من عطش الحب.