صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
الموضوع:

وحوش بريئه من تأليف محمد حنش

الزوار من محركات البحث: 38 المشاهدات : 516 الردود: 10
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    هيڤين♬✿
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: به سرا / بصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 61,907 المواضيع: 8,716
    صوتيات: 83 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 61661
    مزاجي: سويچ ˛⁽㋡₎⇣
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد

    8 وحوش بريئه من تأليف محمد حنش

    الدنيا ليل ، و اني بمكان مثل الغابة ، قديمة و مهجورة ، ملابسي مشگگة ، انزف دم من كل مكان بجسمي ... ارجف خايفة ، مرعوبة .. ازحف بأيدي ورجلي بين الحجر و الأشجار ، صوت حيوانات ، صوت حشرات، صراخ غريب ما اعرف يصدر من بشر او ذئاب ، تعبت من البجي، صدري متكسر من الحسرات ، الدنيا غوشت بنظري .. الضلام زاد، انفاسي بدت تتقطع ، فجأة صوت واحد يقترب علية من الخلف ... ردت التفت اشوف منو ، انسان، حیوان، بس ماگدرت .. انتهى كلشي كلشي . ..... .. كلشي ..كلشي

  2. #2
    هيڤين♬✿
    البارت الاول

    سأخبركم بقصتي وأنا متيقنة سينتهي بكم المطاف اما، ستكرهون صدقي الشديد وتشتموني ، او انكم لم تصدقوا احد مطلقاً عندما تموت و تنتظر ان ترفع روحك فترفع كفك للوداع الاخير تجده يتحرك ، فتتفاجاً !! انك لازلت حي !! رغم انك ضقت عذاب الموت كاملاً ، هذه أنا ، فرح ، ستقرأون قصتي و من ثم تحاولون رفع ايديكم للوداع ، لتتأكدوا بعدها انكم لازلتوا على قيد قيودي .. التي لم تتركم ابداً اتمنى لكم
    المزيد من الرعب والاحتراق .. عيشوا معي

    الشخصيات : فرح - سمراء جداً بوجه طفولي - العمر 19 عام سعاد - ام فرح - خمسينية - نحيفة - طيبة فلاح - عم فرح - و زوج سعاد ستيني - محايد الصفات - نورية - ام سامح - خمسينية سمينة الهيئة - صلفة سامح - اربعيني - طيب جداً ومحبوب اثير - عشريني - استغلالي انتهازي ندى عمرها 19 الشيخ عصام ، خمسيني وداد خمسينية

    البداية ليل - غرفتي
    بابا حبيبي ، تذكرتك ونزلت دموعي على المخدة مثل كل عام بميلادي، هواية وصفوا شعور الفقد وگالوا عظيم ، بس محد وصف شعور الي يفقد شي مهم بحياته او بالاصح هو جزء منه و ما شايفة اصلاً !! يكولون انت متت بأول سنة بعد ولادتي ، ماعندي شي الك اتذكرك بي لا هدية لا سوار ولا حتى صورة ولا اعرف عنك شي ،
    تخيل صديقتي من مات ابوها ورحت للفاتحة شفتها تبچي وباشد لحظات حزنها ... حسدتها.. اي حسدتها لأن دتبچي على أب شافته وعاشت كم سنة وياه ، بابا اني مشتاقتلك ومشتاقة احس بحنان الأبوة ، صدگ هو شلون يصير طعم حنان الأب ؟ يعني مثل حنان الام؟! مثل حنان العشيق لووو ؟! بين ما اتسائل وية نفسي وحايرة ودموعي ترست وجهي والمخدة دخلت ماما الغرفتي وصوت الباب المزعج جرني من خيالي للواقع الأمر، كلشي ابيتنا قديم و بي صوت ، الباب ، السرير ، المروحة ، حتى الليل ، بكل العالم الليل هادئ والناس تنام ، الا بمنطقتنا الطينية والمطينة بألف طين ، تبدي اصوات الشباب و الحيوانات و السيارات ، امي مرة بسيطة و حلوة رغم كبرها بس تحسها محافظة على رشاقتها وحيويتها وغالباً تبتسم رغم حزنها و صبرها ، امي عيونها خضرة وبشرتها برونزية ، جانت بشبابها تشبه ممثلة تركية تكول اسمها ( هولبا ( فمن اريد اتشاقة وياهة لو اصالحهة بس ادغدغها واگلها هوليا ، تبتسم واخذ الي اريدة فلوس او طلعة ما موافقة عليها اخليها تقنع زوجها اخو ابوية ، والي اسمي بابا فلاح ، مسحت دموعي كعدت ع السرير الي صوته كانه واحد يصرخ ويشکي ويگول ذبوني وجيبوا جديد يمعودين طلعوني تقاعد فصلوني صارلي وياكم 12 سنة ، ماما خلت الملابس الي بيدها بالكنتور الخشب القديم و الباب مالته مكسورة بس متجيها عليه ع امل ان يسوي ابوية فلاح من سنة ونص وما سواه ، امي لليوم تغسل ملابسي وترتبهن الية مثل الطفلة ، صحتها حتى تكعد يمي تعاي ماما اريد احجيلج شي : شكو يا ستار شعندج ؟ : هيجي اريد اسولف وياج شبيج ... : انتي سوالفج كلها طلبات اني اعرف .. اختصري ضحكت اني بتردد وكعدت يمي ، ريحتها صح مال غسل ملابس ع طبخ ، بس والله يا ناس اطيب من العطر الي نطتنياه ندى : ماما سؤال .. ... : احجي
    بلعت ريقي وكلتلها .. واني الزم كتف دشداشتها بدلع وكاني اتوسل . ماما ، احجيلي موضوع بابا ... فتحت عيونها وندارت علية واني بلعت ريقي و عفت دشداشتها وتهيأت.. وگالتلي : : يا بابا ؟! ردیت بتردد و خوف واني ابلع ريقي : بابا رعد ...... فتحت عيونها اکثر و ردت بعصبية وهي تعدل كعدتها ويصير وجها مقابل وجهي ... چم مرة كلتلج سدي هل قوانة ... ولا تجيبين سيرتة بعد .. عيوني لمعت وبلعت ريقي وصوتي تغير صار مخنوگ : اريد افهم الي يحچون بی الجیران صح لو اتهامات ؟ : اذا صح او لا الموضوع انتهى من 18 سنة انسي وعوفي عاااد : شنو عوفي ماما ، الموضوع الي انتي ناسيتة وما هامج ، هذا جزء من حياتي ، اريد اعرف ابوية شلون مات وليش ؟! تلمع عيونها وهي عصبية ... وشافتني گمت گافت و صارت گبالي ... : ماهامني مو ؟! دمعتي نزلت .. و امی حرکت راسها و صوتها تغیر و راحت ترید تطلع من الغرفة .. : ماما احجيلي ريحي گلبي ، سنين واني بدون أب ومتحملة واگول هذا قدري ، بس ريحيني وحسي بيا اريد اعرف القصة ابوس ايدج ... طبعا هنا امي مترددة و واكفة يم الباب وتسمعني ورغم عصبيتها احس گلبها مكسور علية .. بس ما اعرف ليش ما تريد ....... امي تحچيلي ...اندارت واجت تقربت بخطوات بطيئة واول مرة اشوف ادموع امي ، امي كلش قوية .. وباصعب الظروف هي تصبرنا وتواسينا .. حتى من مات خالي عدنان الشهيد ما بچت گدامنا ... تقربت لزمتني من حتفي واني ابچي ، مباشر كلتلها بصوت مخنوگ : عليج الله ماما .. ریحی گلبي و احچيلي اني مو بنتج ... لا تعيشيني بدون ما اعرف شي عنه . والله ما مر يوم ما اتذكرة ،
    لا تخليها حسرة بگلبي ابوس رجلج احچيلي حركت راسها وسحبت نفس عمیق : ابو ما يستاهل دموعج ماما ، ابوج هو السبب الي خلاني امشي مدنجة راسي .. فضحنا من ورة السم الي جان يشربة ، ولو ما عمج طيب ويحبنا وستر علينا ، جان هسة احنا بمذبوبين بالشوارع . اني شهگت من البچي بس اريد افهم ابوية شلون مات القصة الي اسمعها من الجيران شكل والي اسمعها من امي و بابا فلاح شكل .. كلتلها .. : زين بابا ليش وشلون مات احجيلي تفاصيل اريد افهم ، لان هناء الخياطة تگول چان عابر على بيت بهاء يبوگ و كتلة بهاء جيرانة ... صحيح ؟ ارتبكت امي واخذتني من ايدي و وكعدتني على الحرباية وترددت وهي تلعب بگصيبتي وتحچي بتردد ... چان عمرج سنة و چنت ماخذتج للسوگ و فرحانة و وياية هناء ، ردت اسويلج عيد ميلاد وجبت مواد حتى اسويلج كيكة : وفرحانين .. وصلنا لراس فرعنا و شفنا هوسة گدام الباب مالتنا وشرطة و مكلوبة الدنيا، خليتج يم هناء و ركضت ومن بين الناس دخلت .. لگت ابوج سابح بدمة ومدد بالطرمة اني هنا ايدي ع صدري واباوع ع امي مفتحة عيوني ودموعي تجري واحس روحي وقعت مني وما بقى بية قطرة دم ... ما حاولت اسكت صوت الشهكة حتى اسمع باقي القصة ، بس گدرت ، وامي نزلت ايدها من گصيبتي و لزمت ايدي الي ترجف بمبالغة .. و كملت كلامها بعد شوية بهاء جيرانة الى جانوا كاعدين بمكان بیت رشید الي بصف بيت سامح ، شایل مسدسد يهدد و زوجته وراه تلطم والشرطة ركضوا عليه قبل ما يوصلني حتى يكتلني اني هم ، واخذوا للسجن .. لأن هو الي كتل ابوچ · اني هنا وگفت و بديت ارجف وابچي وسألت امي - فرح - ليش كتل بابا ؟ .... ليش ؟! يعني بابا مو حرامي ؟ الناس تجذب مو ؟! جرت حسرة امي وصار حنچها يرجف وترمش بعيونها وتمتمت
    ولزمت ايدي ورجعتني اكعد يمها بحنان ، وكملت . : ياريتة باگ ولا اخذ نور بنت بهاء الي عمرها ١٢ سنة واغتصبها ع فراشي .. وهو مو بوعية . نفتحت عيوني ومن الصدمة بقيت بس ابلع بريقي وما اعرف ارد ..... امي صارت تمسح بدموعي وتصبرني : يلا خلص هاي كل السالفة بعد انسيها ، شي صار وانتهى ماما ، ركزي بدراستج وحياتج ما عليج بهل امور و لا تهتمين الكلام الناس . و گفت وامي و گفت و گلتلها بعصبية ... : ماما هذا مو ابوية ... انتوا اجذبوون ... ابوية ما يسوي کامت امي و حضنتني .. حيل وسدت حلگي بابا فلاح لا يسمع ....... : : الخاطري لا تهيجين المواجع ع ابو فلاح .. اروحلج فدوة والله اموت اذا صارلكم شي .. وما عولنا السنين تمشي بنتي ... حتى ننسى .. اروحلج فدوة ماما اختنگت و صرت ما اعرف شسوي شصرف .. چان امي تگلب بأستغراب : انتي ليش هلگد متعلقة بأبوج ، وانتي حتى ما شايفتة ولا تتذكري ؟! هذا السؤال خلاني بحيرة و من صدگ ما اعرف ليش هيجي احس اني محتاجة بابا و هيجي متعلقة بي ، معقولة الانسان ممكن يحب بشي ما شايفة ؟ : ماما يمكن احد اسباب تعلقي ابابا لان ماشايفته .. والي زاد عندي هل رغبة هو اغلب البنات يحجون عن شعور وحب ابوهم واحسة بعيونهم ، اتوقع لو بابا عايش ما چان هيجي تعلقت بي ، لأن للأسف احنا البشر ما نحس بقيمة الاشياء الا نفقدها حرکت راسها امي و خلت راسي ع صدرها بحنان وحب .. و چان نسمع صوت بابا فلاح من الصالة يصيح على امي : وين الچاي سعاد ؟! امی گامت وگالت بصوت الابوية فلاح : اي .. اي ...
    گامت امي مهرولة اتجاه الباب ... وباوعتلي اخر نظرة بيهة هواية معاني ... يعني تگلي كانما انسي هل موضوع واني يمج و لا تگولين الابوج فلاح ، ولا تعيدين قصة ابوج المات ... حسيت كل هل كلام اختصرتة بنظرة سريعة قبل ما تسد الباب وتلبس نعالها وتطلع .. غمضت عيني مسحت وجهي .. تعاجزت اكوم اطفي الضوة .. ونمت حتى بدون ما اتغطة .. خليت ايدي بين رجليناتي ولميت روحي وفكرت شوية و حاولت انام بس مگدرت ، اخذت موبايلي من الميز واني على نومتي ، صارت گدامي بالانستگرام اغنية قديمة ما اعرف منو تغنيها بس اخذت روحي ونزلت دموعي مرة لخ ... الاغنية تكول ( أحاول انسى حبك و الكلب مايريد احاول ابتعد عنك غرامي يزيد .. شلون انساك و روحي وياك ... كل ما فكرت ما يفيد .. كل يوم المحبة تزيد ) ما اعرف ليش من نفكر بأنسان تصير كل الأغاني تنطبق خلصت الاغنية و غمضت عيوني ونمت وايدي ع عليه الموبايل . · قطع گدام بیتنا - الصبح - يوم | الاثنين ... بعد ما خلص هل ويكند البائس و الي خلص بس كئابة و مطر ، هسة يمنا الساعة 8 الصبح والحمد لله حاليا ماكو مطر بس السماء مغيمة ، طلعت من البيت و گفت گدام الباب واني بملابس الدوام و جنطتي و الكتب بيدي ، باوعت على منطقتنا القديمة الي بيوتها منتجية واحد على واحد ، وکلمن طابگ اگبال بيتهم عربانة لو ستوتة لو تك تك ، الكاع غركانة واغلب الناس ما طالعة لا للشغل ولا للدوام ...بس اني قررت اداوم لأن عندي امتحان مهم ، شفت بالمنطقة من بعيد اطفال تحفص رايحين للمدارس خطية منهم الي خال علاة على راسة وهو المي بالكاع ، ومنهم الي لابس قمصلة مركعة ومنهم الي رافع الجنطة و يركض ويحفص .. وبعض الناس حايرة بالروحة والجية ... و رجال جبير بعيد وقع المسكين وركضولة شباب گوموا وساعدوا ... اجتني لحظة شيطان گلی
    : فروحة ارجعي ولا ترحين للدوام ... بس قاومته واصریت اروح . .. باوعت بالطرمة وراية ادور ع حل ، لكيت چزمة بابا فلاح فكرت البسهة ؟ .. بس تخيلت روحي من البس حزمة للركبة وية تنورة ؟! شطلع نوال الزغبي ؟! تعوذت من الشيطان وتراجعت على فكرة نوال و صرت افکر بحل اخر غير الحفصة ... لهناك وطلعت جيرانة الي بصفنة ام سامح ما شاء الله متفحة .. و شايلة علاقتها ولابسة العباية شافتني واجت تمشي اتجاهي چنها بطة .. و وگفت .. تباوع علية من جوة ليفوگ .. عبالي راح تصچمني ... ولو اغلب الي یصحموني يقلدون على لون بشرتي السودة .. لان ما انطيهم ... بس لو ابتسملهم ، مباشر يقرولي شعر على السمر . مجال تقربت ام سامح و گالت .. : صباح الخير ؟ : مبين خير ... مو جاي احجي وياج ، دنصبح انتي هم اذانج ثكيلة مثل امج ؟ كلتلج صباح النور يا خالة ام سامح شكو ؟! بلا شلون بهل مصيبة .. نروح وننتخب ونرجع نهلهل ونگول نحلت وهاي النتيجة .. ؟! : هو شوصلنا لهل نتيجة غير الهلاهل مالتجن : شنو ؟ : ها ... لا اگول شنو الحل ... يا خالة ؟ : ما ننتخب بعد : قابل اني عضو بمجلس النواب يا خالة .. يعني اقصد شنو الحل شنسوي هسة شلون نروح ؟! : اني راح انزع جواريبي واحفص اتحفص شسوي يردون غدا . ... ... المكاميع يمر ولد اسمراني صغير مسلوع كاف بجامته ومنكع تنگع . يدفع بعربانة خشب جبيرة تمد ايدها و توگفة ام سامح شلون مسيطرة عبالك دتوگف تكسي وگالتلة : تعال تعال يولد .. وصلني للشارع وانطيك ربع : ربع شنو ؟.. خلي على حالج .. والله يا الله ربع .. جنها هايشة
    و ترید اوصلها بربع : شكلت ولك .. ؟ ولج شگال هذا ؟ اني اضحك ودايرة وجهي وهي معصبة على الولد وتنقل بنظراتها بيني وبين المسلوع .. رجع المسلوع ابو العربانة .. بس الي عجبني بي ، صاحب قرار .. مباشر غير رأيه ... واجة : يلا صعدوا ثنينكم .. بالف انتي و بنتج .. ميخالف اني كلتلة :لا حبيبي ... اخذ بس ام سامح .. وراح تنطيك الف ونص انصدمت ام سامح وباوعتلي بعيون مفتوحة من سمعت بالألف ونص ... : ألف ونص ؟!... گبوررر طمكم انتي وياه . رفعت عبايتها ام سامح ، وحفصت وتهيأت للانطلاق .. بعد ما غمتني وغمت الولد ... وجان توگف بنص الفرح وتكول وهي رافعة عبايتها ودشداشتها : يا نسيت انزع الجواريب ؟ .... قابل هي جواريب ميسي ، دروس تكمل مشيها باتجاه الشارع العام طالعة من الفرع ... واني بقيت حايرة ومترددة ... والمسلوع واگف ويباوع علية وهو منتجي ع عربانته .. ويريد يفتح موضوع : هاي شبيهة من الصبح ... وجه السحارة بس تغلط . : عادي مرة جبيرة مسح وجهة الولد والمطر صار ينزل خفيف کلش جان یگول ... بلطف وهو يباوعلي ومبتسم : تدرين عبالي امچ بس گلت لا انتي شوية سودة وهي لونها فاتح .. صعدي اوصلج ابلاش .. انتي تستاهلين .. مو مثلها ... ضحكت من گال سودة ، بعفوية وهي مو غلطة صدگ اني سودة ، بس صراحة احب اختلافي احس روحي مميزة ... زین اروح وياك بشرط : شنو ؟ : تشغلي تدفئة واغاني ؟! .... باوعلي وگلب وجهة من المزحة مالتي وضاج ... و گال ... : تدفئة واغاني تردين ؟! طلعتي تشبهين امچ .. نفس اللسان و حتى نفس الخشم ... يا سبحان الله
    : عمت عينك ... دروح ... باوعت على وجهي بكاميرة الموبايل وگلت وية روحي : صدك ام سامح تنطيني شبه ؟ ... فكرت وصدگت للحظات اني اشبه ام سامح ...بعدين تخيلتها وهي تتعارك وية ولدها ، سامح و تلحگ ورة اثير المطيرجي و تركعة بالجدر بنص الفرع وهو لازم بنطرونة وينهزم منها .... لو تتكافش وية زوجة سامح المسكينة غصون ويومية شامرة غراضها بالسطح ومبهذلتهة صرت احچي وية نفسي على ... ... .. مو ام سامح واگول صح هي سمينة بس ضعيفة امام رغباتهة يعني .. اقصد گدام الفلوس و ملذات الحياة والمشاكل شي ثاني .. و صح تلبس مناظر طبية مرات .. بس تشوف اقوى من زوم الايفون .. و رغم مشيهة البطيء بس تتلفت وتسولف اسرع من سعيد عويطة .. ( سعيد عويطة عداء قديم ) .. ام سامح تموت ع الغيبة والنميمة .. و ما خلت وحدة من جيرانه ما حچت عليهة ، حتى تحچي ع امي گدامي .. على .. العموم قررت اجازف واحفص واروح للدوام وربكم يحلها بعدني بأول حفصة جان يجي سامح من الجهة الثانية بسيارتة المحرقعة مشغل اغنية ( زعلاني الاسمر ما يگلي مرحبا ) ... و صاحلي من الشباك و هو يطبقها قريبة مني ... و تايرات السيارة ما مبينة من المي، طلع راسة وهو يمسح بگذلته مبتسم ویرمش و یگول هلو فروحة ، صعدي صعدي اني اوصلج للمدرسة .. و اشغلج اغاني منوعة باوعتلة ما مستغربة من العرض ولا من الاغاني المنوعة بگد ما مستغربة من كلمة مدرسة ... الا شوية چان كلتلة هاي الهايشة الكدامك طالبة مدرسة بشرفك ؟! ابتسمت وسلمت عليه : هلو سامح لا شكراً : تزاحميني شنو .. وين صايرة مدرستج اني اوصلچ اصعدي : هي جامعة مو مدرسة ، و ... وما اريد از احمك ... شكرا شكرا : لا تزاحميني شنو ... هو اني اشتغل تكسي و ٢٤ افتر ادور ع كروة
    : ( استغراب ) يعني .. ا .. انت تريد انطيك كروة ؟ طبعا لا ... مو عيب اخذ منج كروة .. قصدي متعود اسوق : من الصبح لليل · ابتسمت و قررت اصعد وياه ... وهو صفن وابتسم .. گلتلة : شبيك اكو شي ؟ باوع على سطح بيتهم و گال : لا بس جاي اسمع صوت بنتي رجوة تبچي .. دتسمعين ؟ معقولة تسمعها وهي بغرفتك فوك بالسطح ؟ : اسمعها لو بأخر الدنيا غير هذي قطعة مني .. شايفة قطعة البيتزا مال خضار من يگصون منها .... : سامح تأخرت ضم البيتزا للغدا فضني .. خلي نروح تحضرت اريد احفص وارب وياه ، چان یكول . .. : لا لا تتحركين وتجفصين خلي افر السيارة وارجعلج حتى الباب تصير يمج .. لحظة ابتسمت وكلت وية روحي : شنو هل دلال فروحة .. بعدني ما مكملة جملتي .. حفص سامح بسيارتة بنكرة و لغمط تنورتي مي من فوگ لجوة ... تعزيت وتصخمت .. بس بعدة الاصرار موجود ... : عزة شسويت ؟ وتنشفين ... ... ابتسم وطلع سنونة وگال بخجل ... وياه شوية فطارية : ما ادري .. يلا صعدي عندي كلينس و هسة يضربج الهواء واذا تحبين اهفيلج بالكارتونة هم حاضر شتهفيلي جاي تشوي كباب ؟!!! دفتحلي الباب مجاي تنفتح من برة افتح خطية فتحلي الباب و صعدت ليورة .. و على فكرة اهلي ما يقبلون ابد احجي وية ولد .. بس يعرفون سامح فطير هو الي مسموحلة يطب البيتنا ، سامح على نياته وخدوم کلش و شكلة وشكل عائلته تحسهم بعدهم على ستايل التسعينات ، يعني صح امة و اخوه اثير شكلهم هم قديم بس دائما يسوون او بديت للواتة و المشاكل ، الا هذا المسكين سامح اسمة عليه ... مايلبس قمصان الا مقلمة و یدگم اخر دگمة يم الركبة يعني عبالك راح يلبس فيونكة
    ودائماً يلبس بنطرون اقماش رصاصي مگمبص هلگد ما باقي بي وكاعد بالتكسي ، طبعا هو مواليد سبعينات و مشیب و دائما يزين شعرة خفيف من الصفاح ويعوف الكذلة القاتلة ، هو طيب يحچي ويرمش و يتلعثم مرات بالكلام ، و 24 مبتسم ... وغالباً وياه حلويات لو كرزات لو مداليات ويوزع بيهن مثل بابا نؤيل وماكو بزونة ما تعرفة بالشارع .. يحب الحيوانات ورحيم بيهن .. حاليا اني كاعدة وراه بالسيارة وهو يسوق وكلسع يسالني باردة عليج ؟ حارة ؟ افتح الجام، تردين مي ؟ قدملي حامض حلو مدري منين جابها ، كلتلة ما اريد بعدين اخذتها لان يبقى يتوسل وما يركز ويدعملة واحد ، هسة طبة مرض للواحد بس خاف تعاي انزلي وحفصي من جديد واحتاري شلون توصلين للجامعة .. خلصت من الحامض حلو ، شمرلي خاولي ابيض ع رصاصي ماسح بي التاير يمكن .. گلي مسحي رجليج وحذائج ... سامح رغم ملحتة بس هو محبوب .. وكل جهال المنطقة تحبة يموت على الدراجات والبايسكلات و يحب يمشي وية الاطفال والشباب ، والبزازين .. سامح يسوق على كيف کلش شلع گلبی ، ... وصلنا يم السوگ ، و اشوفلكم من الجامة ام سامح واكفة على العربانة الخشب و المسلوع نفسة يدفع بيها بنص الشارع الفايض ( مو أكلكم لا تثقون بأحد ، راحوا اتفقوا من وراية وراح يوصلها للسوگ ( طبعا ام سامح شلون واكفة بالعربانة كلش مشنجة ورافعة راسها ولو ما ارگز زین ، چان توقعت هذا المسلوع بایگ تمثال الحرية ، بس منزلة ايديهة ومطفية الشعلة ... سامح ما شافهة الامة هم زين ولا هي شافتة .. چان شيخلصها ، سامح خال جاروبة طفلة بالگير مال سيارة صار عندي فضول وسألته عليهة : سامح شنو هاي جواريب بالگير ؟ : اي .. جبت درزن جواريب الرجوة و طلعت كبار عليها ، اخذت وحدة خليتها هنا حتى اتذكرها كل ما الزم الكير . ابتسمت ، و حسيت بفرح عيونة وهو يحجي ببنته بفخر وحب ... وحسيتها هي الدافع الي يخلي يحب الحياة ويشتغل مرات اكو دوافع تخلينا نحب الحياة دون ما نعرفها ، قد تكون
    اشخاص او طموح ، سكت للحظات عدل گذلتة كالعادة .. و اندار سامح علية وهو يسوق وگلي : تعرفين اني دخلت دورة على الانتر نيت مال قوات خاصة ؟ : هههه لا وين يقبلوني اني ما مكمل مدرسة ولا اعرف اكتب ولا اقرة : لعد دورة شنو ؟ : مال لغة عربية جاي اتعلم احجي ضحکت و جاوبت بأستغراب فصيح : شلون تتعلم لغة عربية قبل ما تتعلم الاحرف او الاملاء ، القراءة والكتابة ؟ : لا اني بس اريد اتعلم احجي فصيح : ليش راح تمثل بفلم الرسالة ؟ : لا قابل شينطوني دور حصان ابو جهل ضحكت من کل گلبي وسكتت وهو بقى يضحك على النكتة مالته ... وبعدين جاوب : لا بس احب الافلام القديمة حلوات ... حتى افتهم شيحجون ... احب الفصحى .. حلوة : اي حلوة صح ، زين تعلمت شي ؟ : اي اكدر هسة احجي طلقة ... : يعني سريع ؟ لو قصدك طلاقة ؟ : طلاقة طلاقة .. تحبين تحجين بالفصيحة ؟ : بالفصيحة ؟!.... يلا سولف ... عبرنا السوگ وصلنا قريب الجامعة بالاشارة ، وگفنا و چان يكول ... : هنالك ازدحام في السير ... : بل يسمونها زحمة سير يا سامح : عظيم عظیم انتي تتحدثين اللغة العربية كلش زين کلش زين ؟ .. انا اتحدث اللغة العربية لكنك تلوصها ببعض الكلمات فجأة ويدخل علينا راس مدوحس من الجامة .. وهو طفل سمين ملغلغ .. و بيدة بطلين مي .. و يقدملنا بطلين مي وگال . : البطل بربع ...
    : انت شلون تطب هيجي چفت قابل طاب عليك للحمام .. تردون مي ؟ : روح ما نريد ... اني باوعت ع سامح وكلتلة بالفصحة ... : لا يا سامح .. لم يقصد .. ازعاجك .. بل انا سأشتري الماء لكلانا الطفل انصدم واستغرب وباوع علية وع سامح وگال : شنو هاي البنية تركية ؟ اني متت ضحك وسامح رد عليه بعصبية . : روح كلتلك ... ما نريد مي اني كلتلة ... : سأشتري انا منه .. طلعت الف ونطيته و گلي الطفل . : بس واحد خالة ؟ : قنينتان ... لو سمحت الطفل استغرب و رد : عمو اني ابيع مي مو غاز ...منين اجيبلك قناني ؟ اني متت ضحك .. و جان يكلة سامح ... : قصدي بطلين ...والله دوختني .. فضنا ... اخذنا المي.. والسير بعدة مقفول يمشي بطيء ... باوعت من الجامة .. و الطفل فرحان بالالف الي نطيتهيا ... جان اسمعة يرزل اخو الاصغر منه الي كاعد على صندوق المي الي مكتوب عليه سعر الصندوق ( اربعة الاف دينار ) ويكلة : لك وخر السعر من الصندوگ اثول .. بس يشوفوا الناس بعد ما يشترون من عدنا عبالهم دنقفص عليهم . نقهرت وهم يحاولون يشلعون السعر من الصندوق .. ويشوفون اطفال بعمرهم اباص مدرسة نظيفين ع الشارع الثاني و يصيحوهم حتى يشترون منهم مي ... ويركضون عليهم ... و الا شوية جان اندعم واحد منهم بسبب استعجالهم .. الحياة شكد قاسية .. من عدنا الي يدرس حتى بس يتخرج وتصير عندة وظيفة .. ويكدر يعيش منهة ...ومنة الى يريد بس يعيش وما يكدر حتى يدز اطفالة للمدرسة و منة التعبان من النوم ... و ضايج وحاير شيشتري يا سيارة ويختار يا دولة يسافر وشیلبس من گد الفلوس الي عندة ... اخيراً وصلني سامح
    للجامعة وجان يكولي : هذي مدرستج ؟ .... : جامعة يمعود ... شكرا سامح تريد كروة ؟ اني اعرف ما ياخذ كروة هو بطلين المي ما قبل اني ادفعهم بالكوة دفعتهم . : لا شنو كروة مو عيب ... باي باي فروحة . : ابتسمت و ودعته و چفصت بالمي بس اشوة من المي الي بمنطقتنا .. بعدها طبيبت للجامعة .. و اني اتخيل نفسي من جنت صغيرة وسامح جان اكبر مني و نلعب توكي وهو يكلهم فروحة تفوز ... لقب فروحة من ينال الية واني بهذا عمري ياخذني الايام حلوة ... اني عشت ايام التسعينات بس بسنة الألفينات .. اني كلش كلاسيكية ... واحب هل شي الي بية لا زلت احب كتابة الرسائل الورقية .. واحب تلوين الدفتر .. احب عطر القرطاسية ... احب هواية شغلات قديمة واصلا يمكن ما ملحكة عليهن بس ليش وشلون احبهم ما اعرف ... صراحة اني احب سعاد حسني واغاني عبد الحليم وحركات شادية وخفة دمها ... دخلت للجامعة ، ردت روحي مو لان احب .. الدراسة وهل جو ، بس لان اكدر امشي بالسنتر وماكو طين ومي للركبة، دخلت للقسم مالتي و وطبيت للقاعة مستعجلة الطلاب كلهم كاعدين و ماکو استاذ سلمت ع كم طالبة و وكعدت يم صديقتي ندى وما كلتلها صباح الخير اصلاً .. لان الخبيثة جانت بايتة يم بيت خالتها وخلتني اجي وحدي للجامعة ... واني على مودها عفت الخط لان كل يوم تتاخر و طردوها ... جان تگلي وهي مستغربة ما تكولين صباح الخير شبيج ؟ اليوم ماعجبني اگول الاي واحد صباح الخير : يا هاي شبيهة ؟! : ولج مو كلتي بالليل نرجع والصبح نجي سوى للدوام ؟ : صراحة بقيت يم اسماء بنت خالي و الغيبة تسوي واهس .. وكرزات وضحك .. فكلت البابا وجابلي غراضي مال دوام وبقيت : هاي من شوکت تحبین تگرضین بالعالم وية غيري ؟ : صراحة انتي ما تگرضین عدل بين جملة وجملة تكولين حرام ..
    ضحکت و فشلت ما گدرت العب وياهة دور الزعلانة ... وهي هم ضحكت و جان يدخل الاستاذ وسيم، وسيم واسمة عليه ، اول مرة اشوف واحد چبير بالعمر هيجي معتني بروحة ، و يمكن هو مو چبير كلش يعني اربعيني جاد ... شعرة رصاصي مكحل بالشيب ، لحية خفيفة ابتسامة دائمة ، انيق لابعد الحدود ، دقيق جداً ، بأختصار نص بنات الجامعة معجبات بي ، مو شرط يعني يعلنن عن مشاعرهن او يصارحنة بس اني بنية واعرف البنات ، وهذا مو شي عيب او حرام احنا كلنا نحس ونعجب بأشخاص بس العيب من نعبر عن هذا الاعجاب بطريقة ما تليق بتربيتنا واخلاقنا ونخون اهلنا ، المهم ندى بدت تگرص بية من حماسهة واعجابهة ، واني اوخر بأيدها واخزرها ، والاستاذ خلة اللاب توب مالتة ع الطاولة .. بعد ما صبح علينا ، باوع ع ساعتة و تصفح بوجوهنا ، بأبتسامة .. ندى تحاول تثير انتباهة وهي تنفش بشعرها من توصل نظرات عيونة عليهة ، هو يخجل و يتحجج بالدرس ، ندى كالتلي وهي ذايبة ، : شكد احب هذي المادة ، صرت اعشقها لعد شبيج كسولة ؟ : لان الي يحب شي ، يكوم ما يتصرف بطبيعته ، فيفشل بالحب .... : الحب ؟!! : قصدي المادة : ندى شوية كعدي راحة ، وبطلي اخبالاتچ ، انتي بدون شي كسولة ، انوب تنعجبين بواحد بگد ابوچ ؟ بدأ الاستاذ يشرح بالدرس و هي صافنة و يظاهر النصيحة ما تفيد حاليا وية نداوي ... لان بالها مو يمي انتبهنا على ... الاستاذ والمادة ، و كال عدكم كوز، ونصدمنا بس عادي ، كلشي يهون مادام الاستاذ وسيم طلب ، الي كاعدة وراية سارة ، شعرها ولادي و جسمها مابي ملامح وتلبس كلة ضيق ليش ما ادري ، وتهتم بالموضى و هل امور بس صفرة وسمانية ، منشغلة بعرض بضاعتها ( مواد تجميل ) الي يومية جايبة منها نموذج حتى تبيعة على الطالبات وتقنعهم يشترون ، يعني حتى من سوينا گروب على التلي گرام بي اغلب طلاب قاعتنا چان هي ادز صور وتحجي على المنتج .. ونصنا عاف الكروب من وراهة ... المهم سارة دتطلع من جنطتها وتشرحلهم عن

  3. #3
    هيڤين♬✿
    المنتوج ، وترغب بيهم، ومن وحدة الوحدة ياخذنة ويتعاملن ، الفضولي سمير واحد تعبان کلش و لوگي و موجود منه بكل قاعة مثل هل نموذج ، ملفلف شعرة و ع اساس هو الكوميدي مال القاعة ، گام واخذ من منتجات سارة واقي شمس ، وگاللهة : هذا شكد سعرة واقي الشمس ؟ ، : اذا صدگ تشتري .. بعشرة اخذة و يسرق نظرات من الاستاذ المنشغل بتحضير الاسئلة و يچي سمير بهمس ، وية سارة .. بس اغلب القريبين منتبهين ويعرفون سمير راح يسوي فد حركة ... اخذ منها واقي الشمس و خلاه گبالي .. باوعتلة اني وندى و چان یگول وهو کاتم الضحكة : هذا واقي الشمس الج .... يقصدني اني ، اول بداية الكل ساكت بعدين اغلبهم صار يضحك ، چان سارة وهي تضحك كالتلة : والله عرفتك ما تشتري .. و جاي تضحك على فرح لان سمرة ... كوم جيبة ... ندی رادت تگوم و تحچي واني نقهرت اول ما گالت ندی : انت واحد قذر لزمتها كعدتها والاستاذ واگف ديباوع .. مصطفى الطويل يتابعنا ضاااايج .. ما تحمل گام واخذ واقي الشمس من گدامي و ضربة حيييل بسمير ... و چان يكلة بصوت عالي : تبقى خايس وماعندك شرف .. يا وسخ سمير كام من مكانة وسارة كامت تدور على قبق عصارة واقي الشمس بين الرجلين .. و الاستاذ وسيم اقترب ومصطفى بمكانة وسمير اجة لعندة يريد يضربة ... استاذ بنصهم .. و صار عصبي ورزلهم و بعدين گاللهم : طلعوا اثنينكم .. كملوا عركتكم برة اني گمت و كلتلة .. : استاذ ، مصطفى مالة ذنب . ... .... وسيم صار سمير باوع علية بغضب واستاذ وسيم گلي مع حركة راس لطيفة .. : اگعدي فرح سمير ، اطلع برة ... استريح مصطفى ... سمير ضاج وكال لاستاذ وسيم : شلون تسمع كلام هاي المنافقة استاذ .. ؟ غير تفهم شنو الصار
    گلت برة ولا تحجي ولا كلمة طلع سمير . .. الاستاذ عصب بس بهدوء گال ، : عيب ع الاقل احترموا المكان الي انتوا بي ، رجاءً الي ما ، يعجبة يدخل محاضرتي يتفضل يطلع الكل سكت .. واني و گفت ، الاستاذ نصدم ، شافني الم بكتبي واحضر جنطتي والكل يباوع ، گلتلة : عن اذنك استاذ .... طلعت و هو يباوعلي و كل الطلاب حتى ندى مستغربة ، رحت لان مقهورة و ما اگدر اکمل، اول مرة احس روحي ضعيفة لهل درجة ، دمعوعي صارت تلمع بعيني .. وطلعت ، بعدها الي صار داخل القاعة حسب ما حجتلياه ندی ، الاستاذ وسيم استفسر و گلهم : اريد افهم شنو صار بالضبط ، ندى تكول اني بخوف گمت وحچيتلة كل الموضوع ...گلتلة سمير حاول يتنمر وينتقص من فرح ... تگول حسيت الاستاذ نقهر و ضاج نفس الوقت .. وبدأ وجهة ينطي الوان و كانه ... هو المذنب ، حرك راسة وكلنا كملوا ، و بعدين باوع على سارة ورزلها وحذرها اذا بعد تجيب وياها مواد وتبيع داخل المحاضرة .. بعد شوية الاستاذ عافنا وطلع مستعجل . انتهت الحلقة الاولى ... وندى تباوع علية واني دموعي تلمع بعيني وحچت بهمس : حتى وهو عصبي يشگ شگ اني وين وندى وين ... باشرنا بالكوز ... وسارة گالت وهي ضايجة : كلة من وراج ، ام المشاكل .. لا خليتي يشتري ولا خليتي يمتحن ... اني بالكوة تحملت اسكت بس باوعت وخزرتها ، وما اسمع الا ندى انطتها راشدي، اني من يمي انصدمت ... سارة سكتت وبعد ما حجت ولا كلمة ، جان تگلها ندی : دربالچ تتحرشين بينا السلبوحة حمد الله وشكرتة لان احنا كاعدين بنهاية القاعة ، والاستاذ بعيد

    قطع

    حمام الجامعة - المطعم - الكيا - زقاق بيتنا بعد ما خلصنا المحاضرة ، دخلت للحمام بسرعة ، وبحجة اغسل وجهي ، انفجرت من البچي ، اول مرة هيجي اتأذى واحس بشكلي بشع ، واحس المميز بمجتمعنا منبوذ ، رغم ما اني تعرضت للتنمر بالطفولة بس چانت امي تگلي هذي ميزة وتقنعني بأن رب العالمين انطاني شي مو عند الكل موجود ، و چانت تحط خرز هواية بيض و تخلي خرزة سودة بينهم و تگول : شوفي منو اكثر خرزة مبينة ؟! و چنت اضحك وافرح ... و چانت تگلي من تكبرين وتصيرين بالجامعة كل الي وياج راح يكونون واعين مو مثل الاطفال هسة يحجون شي ما يعرفون معناه وراح يحبوج وراح يحسسوج انتي شكد حلوة ومميزة ، " كبرت وبديت احس هل شي صحيح ، و بديت اتقبل لوني وفعلاً اني احبة يمكن لو نخلقت مثلا حنطاوية او بيضة ما راح اكون مميزة شكلي ابد ، لان اكثر الناس هيجي ، ، لذلك اني حابة سواد وجهي وحابة اكثر شي بياض گلبي بس بعد ... هل موقف الي صار وياية بالمحاضرة ، ونظرات كم طالب الي بهل اشمئزاز و بهل سخرية ، ما تحملت .. و بقيت ابجي واخلي صابون ع وجهي وافرك بي بقوة ... وهستريا ... واگول ... مو تعرف : ياربي ليش خلقتني هيجي.. ليش سودت وجهي سواد وجهي يذكر الناس بسواد گلوبهم .. ياربي سوي معجزة ، انت مو تقل للشيء كن فيكن ... غير لوني .. غير شكلي موتني ... خلصنييي من هل ناسسس .. خلصني يارررب ..... زاد البچي و صرت بالگوة اتنفس ... انقهرت على روحي واني ... .... اشوف وجهي بالمراية عيوني الحمرة و وجهي الى كلة صابون و شعري الي تبهذل ، فجأة انفتحت الباب و دخلت ندی و گالت وهي خايفة علية : هاي شدسوين شكووو ؟ اني ما تحملت بعد بچیت اکثر ، اخذت مي و ذبت على وجهي وتغسل بوجهي وتگلي : غسلي وجهج وامشي نرجع البيت هو اليوم من بدايتة مطين
    ... بالف طينة : لا خلص هسة اغسل واصير زينة : يعني معقولة انتي القوية تبچين ؟! ولج هذولة القذرين شنو حتى يبچوچ .. غير تجننين انتي ... والله العظيم اني اتمنى تصير بشرتي مثلج على الاقل الاستاذ وسيم يباوعلي و يسمع كلامي ضحكت واني ابچي و ضربتها ... احس ردتلي روحي بكلمتين من نداوي .. ندی گلبها طيب وتحبني ... حضنتني و طلعنا ... وقررنا نروح ناكل ع احسابها ونرجع للبيت .. ضبطت حجابها مسحت المكياج الخفیف کلش اصلا .. لان ابوها شيخ جامع وشوية مشدد عليها ، وهو الي علم ابوية فلاح الصلاة وصار يروح وياه للجامع ويصير مثلة ، المهم وصلنا للمطعم القريب من الجامعة لكينا فارغ محد بي كيفنا استعجلنا .. وصلنا .. طلع المطعم معزل لظروف طينية ... تفشلنا ركبنا کیا و دنرجع للبيت بالطريق واني صافنة من الجامة وابو الكيا الي احنا وياه مشغل اغنية هيثم يوسف ( بعديش ) صفت يمنا كيا ثانية و رجال اسمر خمسيني مشورب كاعد بالسيارة يم الجامة بالاخير ، شواربة ملفوفة ، وبيدة جكارة ومطلع ايدة من الجامة ، شافني تفاجأ شوية ، بعدين ابتسملي بلطف .. اني غيرت وجهة نظري وسويت روحي ما شفته .. بس شواربة مميزة و حتى بشرتة کلش سمرة وشعرة خفيف ... المهم بعدين مشى السير و راح ابو شوارب ورجعنا للبيت اني ونداوي .. بس شسوت بية ندى من راس الشارع لحد فرعنا بس تغنيلي لو تحچيلي ع الاستاذ وسيم .. وعلى مشيتة وكلامة وعطرة ... شگد معجبة بي هل ابنية .. وصلنا الراس فرعنا .. وننصدم .. اكو هوسة وناس ملتمة نسوان وزلم وسامح يم سيارته ويلطم على راسة خطية ويبچي .... مشينا سريع انى ونداوى من وصلنا للهوسة دنريد نعرف شكو .. اجتي امي وگالتلنا وهي حزينة ودمعتها بعينها انتهت الحلقة الاولى

  4. #4
    من اهل الدار
    سجاد محمد
    تاريخ التسجيل: October-2016
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 24,076 المواضيع: 8,224
    صوتيات: 50 سوالف عراقية: 102
    التقييم: 12655
    مزاجي: جيد
    المهنة: digital media
    أكلتي المفضلة: مقلوبة - السمك
    موبايلي: Samsung S24 Ultra
    مقالات المدونة: 21
    متابع بصمت

  5. #5
    هيڤين♬✿
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســـــجـــــودي ﹩ʝ☹ مشاهدة المشاركة
    متابع بصمت
    اهلا وسهلا مُتابعه مُمتعه

  6. #6
    هيڤين♬✿
    البارت الثاني

    وصلنا الراس فرعنا .. وننصدم .. اکو هوسة وناس ملتمة يم بابنا مدري يم باب بيت ام سامح : نسوان وزلم و سامح يم سيارته ويلطم على راسة خطية ويبچي .... وامي وابوية فلاح وابو ندى وهناء الخياطة و وسن ... ، واخلاص ... مشينا سريع اني ونداوي من وصلنا للهوسة دنريد نعرف شکو .. دخلنا بنص الهوسة ، ناس تبچي ناس تخابر اثير يصيح ويريد يخبر الشرطة ابو ندى حاضن سامح ويصبر بي ام سامح تكفخ وتضرب بغصون وغصون تبچي و وسن وهناء ديحاولن يفكنها من ام سامح ... امي دمعتها بعينها وبعد ما سالناهة شكو ؟.. چان تگول خطية هل مسكين سامح ، زوجتة نايمة بغرفتها بالسطح گعدت لگت بنتها رجوة ماكو ... فتحت عيني اني من الصدمة و ندی ضربت وجها وگالت : عزززة ... !! شنو ماكو وين راحت ؟ گلبوا عليها الدنيا و ما لگوها ... زين ماما منو .. وشلون ما عرفتي القصة ؟! اجة ابو ندى عصام وكال الندى مع اشارة ايدة وهو بالدشداشة والمسبحة : روحي للبيت بابا امشي : ، اي بابا ... يلا اروح اني وعود نتخابر فرح : اوكي حبيبتي .... شلونك عمو ؟ : هلو عمو حبيبتي ... اجة ابوية فلاح مقهور و التقى بعصام ابو ندى وگلة : و الله مساكين سامح ومرتة بقوا يسولفون ويصبرون بسامح و وسن وهناء جيرانة يحاولون يصبرون بغصون الي تكطعت من الكتل ، ونوب ام سامح ما ترحم و تلبس نعال يمكن حجم خمسين ، كطعتة على الابنية ونوب الكاع والطين ، بس احنا شعب نحب الفضايح وهل احداث ما نفوتها حتى لو اعصار ... هناء اخذت غصون البيتهة وگالتلها اليوم تبقين يمي و. وسن طببت ام لسان قصدي
    ام سامح البيتهة .. و سامح باقي يم سيارتة يبچي و اثير اخو حزين ويصبر بي ويكلة : مالك شغلة ساعة ساعتين اذا ما رجعت رجوة .. اجيب الشرطة اخلي الجيران كلها تنحبس ... نقهرت ع سامح ، هل ولد ماعندة حظ حسبنا الله ونعم الوكيل .. بس نريد نعرف هل بنية وين صارت ؟ لو بسوگ و نخطفت نگول بيها باب و جواب ، بس مال غرفة بالسطح وتنباگ منها طفلة هل شغلة عجيبة ! امي صاحتني بعد ما بدت الناس تتفرق ، واثير يعلي صوته وهو يسولف حتى يسمعني والتفت عليه بلكي يربح نظرة مني ، سويت روحي ما اسمع ولا شفته اصلاً، صاحتني امي : روحي فوتي جوة ، اني رايحة اشوف ام سامح خطية فتت للبيت وامي دخلت ابيت سامح وابوية فلاح و عصام رافعين الدشاديش و واكفين يم سامح ومنتجين ع سيارتة ويصبرون بي و اثير بيدة تلفون سامح الصرصوري وبس يخابر وخابص الدنيا .. .. لان ماعندة رصيد هو بموبايله .. وما يشتري الا من يهددوا بقطع الخط ... المهم هو يروح ويجي بملابسة الكلاسيكية وبنطرونة الكابوي الحصر المشكك و شعرة الكيرلي ..... الوشم الي على ايدة من الطول للطول وجكارتة ..... تنزل من حلكة ... المهم طبيت للبيت ذبيت ملابسي سبحت ، نمت حتى بدون غدا لان جنت نعسانة كلش وتعبانة ........ بعد ايام جنت بالسطح اشر الهدوم ، وادندن ، فجأة سمعت صوت غريب !! صوت ونين او بچي ، رحت اتبعت الصوت اريد اعرف وين مصدرة ، تقربت من الحايط الي بينا وبين بيت سامح ، و رفعت نفسي حتى اشوف منو ديبچي واشوف سامح گاعد يم باب غرفته بالسطح وراسة بين رجلة و يمة كاروك بنته رجوة و ملابسها عليه ، ويبچي بصوت ، کسر گلبي ... ، چنت
    شايلة شعري بقراصة و چان يشوف گرون شعري من فوگ الحايط وباوع علية اني خجلت نزلت راسي بس بعدين نقهرت وفكرت واني كاعدة ورة الحايط ... ... رفعت راسي ورجعت اباوعلة و هو يحاول يمسح دموعة ويسحب بالكاروك الصغير ويدخلة الغرفة .. فقررت اصيح عليه واحجي وياه واواسي قبل ما اصيحة انفتحت باب سطحهم و اجة اثير يخابر و يمشي بعبثية ولا عبالك بنت اخوه ضاعت او نخطفت قبل اسبوع ، و يعلج .. ويسحل بشحاطتة ، باوع شاف اخوه سامح اني بعد من اجة المطيرجي اثير گلت خلي اروح ، بس قبل ما اروح سمعت اثير يعيط على سامح : لك انت تبقى تونون .. بتك راحت ولت .. عوفها شوف حياتك ... چنك مرة بس تلطم اني رفعت راسي واشوف سامح يرمش بعيونة ويخاف اخوه الاصغر منه بعشر سنوات مدري اكثر الخبيث اثير يضربة ، و دفر الكاروك و راح ع برج الطيرر .. فتح علاكة الحنطة و شمر بالگاع حتى ياكلن طبعا سامح ما رد عليه بس حسيت بكسرة كلبة .. وبكد ما .. ،، تعابير وجهة و ردة فعلة حزينة ، عبالك كسرة كلبة تنسمع كسر خاطري سامح ، دخل الغرفته وهو يباوع علية سامح و يباوع ع اخوه اثير الي بدا يطير بالطيور ... ويصافر ... ويصيح ع مطيرجي ثاني بالسطح البعيد .. بقيت افکر بسامح و بقیت ادعيلة الله يصبرة .... نزلت وسالت امي على غصون واحنا كاعدين بالصالة دتثرم اسبيناغ گلتلها : يمة غصون شعجب ما رجعت ؟ عمتها ام سامح وترجعها ؟! : مساكين، همة واحد يحب الثاني .... المشكلة مشكلتهم ... ليش ام سامح تدخل .؟ : هي تعوف احد بحالة حتى تعوف ابنها ومرته ، : صدگ يوم ، تتوقعين منو باگ رجوة ؟

    امي صفنت و بعد ثواني گالت .... : والله ما ادري يا بنتي ... امشي روحي نگعي التمن خلي اسوي الغدا ماما اني حسيت امي راح تكرب علية .... فكلتلها : ماما اريد اروح ادرس حبابة انتي نعي ومن يستوي الاكل صيحيني ... مكالت شي استمرت تشتغل بالاسبيناغ واني رحت الغرفتي بس قبل ما اطب ... سمعت بابا فلاح یگول بالموبايل الشخص وهو بغرفته ... : لا خليها بعدين اني اجيك اخذها ، ما نريد يشوفوها و الشغلة تخرب اني انصدمت ... معقولة بابا فلاح هو الي خاطف رجوة ؟! ...... بعد ايام من الشك ابابا فلاح والتعب بالتفكير وبهذا اللغز چنت بالجامعة دا اطلع اخر وحدة من القاعة ، بعد ما بقيت آخر وحدة بالامتحان ، وجان الدكتور وسيم وياية ، خلصت سلمت ورقتي ، چان یگلی : لحظة فرح ، عندي حچي وياچ .... اني انصدمت لان تعابير وجهة وابتسامته و عيونه الذابلة توحي اكو شي .... بلعت ريقي وكتلة : اي دكتور تفضل تقربلي ، اني گلبي وگع بالگاع واحس صرت ما اعرف شسوي ، بين خايفة وبين مصدومة ، وبهدوء تجاوزني وگلي خلي اسد الباب واگلج شي مهم .... : دكتور ليش تسد الباب ؟ تقربلي مبتسم خلة اصبعة ع شفايفي خلة اصبعة ع شفايفي ... و طلع موبايلة شغل موسیقی استایلها اسباني كلاسيكي .... واني مصدومة هذا شديسوي ...!! لعب بشعري وكانه ديتصفح اوراق نوطة الموسيقى الي بدة يرتفع صوتها ...باوعنا بنظرة سريعة من الشباك كل الطلاب بدوا يطلعون ، قربني الة ، بدأ الخوف يتزايد وبعدين فجأة وية ما خلة ايدة ع خصري و حضني ، حسيت كل الخوف راح ، بدينا نمشي خطوات رقص خفيفة وبديت اغفى واحس روحي مو بالواقع ،
    وخر خصلات الشعر عن عيوني وگلي : فروحة ، اني ما رديت بس بخجل باوعت و کملت رقصي وياه وايدي ع صدرة الي احسة ناررر : عيونج عميقة هواية ، و بيها اسرار ابتسمت و دنجت راسي و اقدامنا تتحرك مع الموسيقى : لف ايدة ببطئ ع ظهري ، مثل المي الدافي وانصب على جسمي ... صرت افقد السيطرة على الحركة وصار يحركني شلون ما يريد .. : فرح ، اني اعشق رموشج ، كلشي بيچ عالم ثاني : اني مصدومة وصرت اسأل نفسي واگول معقولة اني هيجي حلوة ؟!! : انتي احلى شي بالدنيا ... رفع ايدي لفوگ ولفني و صار وراية حضني بهدوء ... و خلة شفايفة قريبة من اذني وگالي : اني احبج وية ما گال هل كلمة واسمع صوت ندى صديقتي : ندى فرح ؟!!! .... انرعبت نرعبت بس مدري شجاي يصير ....!! ما احس الا مي ينندار على وجهي، وافز من النوم .... و ندى بيدها گلاص و واگفة یم چربايتي و تگعد بيا تسألت وية نفسي لثواني واني مصدومة ..... ... معقولة موضوع الاستاذ وسيم والرقص چان حلم ؟!!! ندى بملابس الجامعة ومتحضرة واكفة تباوع علية واني امسح المي من وجهي وكاعدة ع حربايتي مصدومة : ولج گووومي تأخرنا ... شجاج اليوم باوعت على ندى .. وكتلها : لعد وين امي ؟ : ولج اذا امج تتمرض يعني ما ترحين للدوام ؟ مو عندج موبايل ليش ما توقتي ؟! ... : موقته ، بس يمكن ما دك لو ما سمعته بيش ساعة ؟ بالسبعة ونص يا عوبة .. هسة نكلبت الدنيا بالازدحام زين اذا وصلنا بالتسعة ركضت ابدل وندى تعيب علية وكعدت ع الجرباية ..و نوب کامت لان عليها مي وهي تمسح بتنورتها وتكول

    بعدیش هانم ... هسة صرتي شاطرة .. ويامن سهرانة البارحة ع النت ؟ : لا حلمت شمرت علية علاقة بيها قميص ابيض بي دانتيل مالتها جدید و کالت : هذا الج ، ادري بي عاجبج انبهرت بالقميص لان صدك عاجبني شفت وحدة ويانا بالجامعة لابسته .. وما نست نداوي فدوة اروحلها جابتلياه . اموت عليج ، خلي البسة ديري وجهج ، ... : درتة عابت .. ع اساس انجلينا جولي . : انجلينا حولي اني .... .... .. ضحكت هي وكالت حشاج وهم رجعت باوعت واني ابدل : ديلا عاد : ثول هم باوعتي : بشنو حلمتي ؟ : صراحة ..... : الغي عاد؟ : بالدكتور وسيم كامت و تقربت يمي واني دا الف بشعري بعد ما بدلت وهي مصدومة وبلعت ريقها : عليج الله فرح لا تحلمين بي هذا مالتي ... والله اخنگج : هو اجاني مو اني رحتلة ... : حتى لو يجي بالحلم لا تنطي عين .. اني يومية انام بثمانية حتى يجيني وما يجي .. يمكن راد يجيني و تيه بيتنا وطب عليج ؟ ضحكت وكملت تبديلتي وكتلها : خلي اروح للحمام واغسل واجي : لا تحجيلي الحلم اول : بالطريق تاخرنا اول محاضرتين طارن اوردي ... اكعدي واحجيلي جرتني وكعدنا على الجرباية و گمزنا اثنينا لان هم گعدنا عالمي
    دخلنا الجامعة واني بقميصي الجديد ، و نداوي وياية .. سارة شافتنا وحنا ندخل ما سلمت عيبنا عليها وعلى مشيتها چنها سلبوحة وشايلة جنطة شكبرها متروسة مكياج ما تجوز ، سلموا علينا احمد و سمير ما ردينا ع سمير ، مصطفى ابتسم وسلم .. و قبل لا ندخل الكافتريا ، جان نشوف استاذ وسيم اشو نداوي تخربطت احوالها وصارت تضرب رجل برجل مشيتها اختلفت .. وصارت تتموع زايد ومرتبكة هو هم محترم و كف وانتظرتا نصعد البايات الثلاثة .. يمكن يريد يكولنا شي لو يسلم علينا رفع ايدة مبتسم واحنا ابتسمنا .. ثالث باية جاي نصعد ، جان تنلوي رجل ندی و تعثر و وکعت ليورة و شلخت رجليها ليفوگ .. مثل لاعبات الجملاستك ، بس هم زين جانت باردة ولابسة ستريج .. الثولة ما وكعت وخلصنا عود ؟ لا ... سحبتني من ردان القمیص و شگته و ونجرتني و كعتني ليورة و نگلبنا وحدة فوگ اللخ ، ونوب يم باب الكافتريا ، بهل لحظة محد جان اکو بس الاستاذ وسيم بین ما گمنا ورفعنا راسنا لكينا الامة كلها جاية وية حظنا الفكر حتى الي يبيعون بالكافتريا ديحملون غراض و حتى العميد ،، شهل صدفة التعبانة هاي ... ونوب كلها تصيح : الله الله ... يعني حتى الي ما شاف اجة يشوف .. لا طلاب لا حمايات الجامعة لا الاساتذة .. عبالك ندى جاي تعلن ع خبر عاجل بحيث محد بالجامعة ما سمع او شاف وگعتنا المهم ، الاستاذ مد ايدة وكومني ... وندى كومها مصطفى ... واحنا متمرغلين تمرغل الاستاذ لم الكتب والغراض وندى مدري مبتسمة مدري تبچي من الفشلة ... المهم اثنينا تفشلنا .. وحتى نسينا نتریگ رحنا گبل للمحاضرة . واسبوع كامل يسولفون بينا و القميص هناء الخياطة احتارت شلون تخيط الشك مالتة ...
    بعد ایام جنت رايحة اشوف درجتي واغراضي بالقاعة كابلني الاستاذ وسيم طالع من قاعتنا ... وگلي بأبتسامة : وسيم - فرح شعرج حلو ... انصدمت هاي مو من طبيعته و ما لحگت ارد عليه جان بيدة اوراق ومستعجل ورايح للعمادة ... ابتسم وراح شنو المناسبة ؟ و ليش كلي ؟ بس شعور حلو .. رحت دا اکول الندى ، بس هذي خبلة تروح تأول الامور وتتوقع عندي شي وياه وتزعل .. كعدت بمكاني صفنت مدري وين .. فتحت الفكس مالتي لكت وردة حمرة !!!


    انتهت الحلقة 2

    بالحلقة القادمة
    .... شجار بين ام فرح و فلاح ، واتهامات بسبب موضوع خطر ....!! شتتوقعون ؟! فرح راح تشوف صدمة جديدة ... شنو توقعاتكم ؟


  7. #7
    هيڤين♬✿
    البارت الثالث






    بعد ما فتحت اللفکس لگيت وردة حمرة، انصدمت .. توقعت هذا كمين او مزح من نداوي لان هي شقية ، طلعت الوردة وقبل
    كلمة ما احجي
    : الله هاي آلية ؟
    هي اخذتها مني وگالت
    استغربت واخذت الوردة ورجعتها بمكانها بالفكس وكلتلها ، : نداوي يعني مو انتي خالتها الي باللفكس مالتي ؟ : لا !! مجاي افهم يعني انتي لگيتيها هنا ؟
    : اي ... ما ادري منو حاطها الية
    صفنت نداوي وگالت بتردد
    : خاف استاذ
    وسيم
    ؟
    : لا لا شعندة وياية ؟!
    : اقصد يعني خاف عبالة هذا اللفكس مالتي ، لان كاعدة بصفج
    اني ؟!
    : ما .. ما اعرف
    : زين ما وياهة ورقة رسالة شي ؟!
    دورت ما لگيت شي .. وبقيت اباوع بالوجوه محد مهتم ولا احد شافنا اصلاً ... بس تمارا اجتي مبتسمة ، وچان تگول
    : تمارا بنات اني عفت الگروب مال جنان و زهور ، وارید اصیر صديقتكم
    صراحة استغربنا طلبها عبالك مال بنات ابتدائية ، بس فرحنا ، معقولة هي صاحبة الوردة ؟ فتحنالها مكان وكعدت يمنا سمير صار يضحك هو وسارة كالعادة لان تمارا سمينة وتحب الاكل
    ..
    وهم ما خلصت من لسانهم ، بس قلبها طيب وفطيرررة كلش بس اني دايخة بالوردة منو خلاها باللفكس ؟! تذكرت استاذ وسيم هو چان بالقاعة مالتنا وطلع منها ، بس هل يا ترى يقصد نداوي لو قاصدني ؟! ندى صارت كل ساعة تطلع الوردة وتشتمها ... وترجعها اللفكس .. وتقترح علية


    خلي نسأله
    :لا
    زين خلي نسأل منو شافة
    ...
    : لاع شنو
    : زين عندي فكرة
    : لا نداوي خلص عوفي الموضوع ... خلينا نركز بالدراسة احسن
    : يلا كيفج
    بهل فترة تمارا دتحجي وية سارة وتشوف الغراض الي تعرضهن
    من مكياج وعطور ومنشغلة وياهة ،
    واني وندى مستمرين بالصفنات و دوخة الوردة الحمرة بعدها واحنا راجعين بالكيا و ويانة صديقتنا الجديدة تمارا الي قررنا نسميها تفاحة ، دا اگلب بالانستكرام و يطلعلي حساب استاذ وسيم من ضمن المقترحين ،
    يمكن لان بينا كم صديق مشترك مثل مصطفى و سارة وحتى تفاحة ، الي طول الطريق هي لابسة الهدفون و تباوع مسلسل کوري وتبچي و تضحك وية الاحداث
    وبالها مو يمنا اصلاً
    ...
    المهم اخذني الفضول و دخلت على حساب الدكتور بالانستا و
    گلت الندى
    : هذا حساب استاذ وسيم
    ..
    شو نداوي نصدمت وجاي تاخذ من ايدي الموبايل و چان تضغط ع القلب و تسوي على وحدة من صورة لايك .... عصبت
    اني واخذت منها موبايل ومسحت اللايك
    ،
    وبقيت ادعي ياربي ما يشوف الاشعار او ما ينتبه
    نداوي صارت تبحوش بموبايلها على حساب الاستاذ وسيم
    ونقلته و دزتلة متابعة ... ورزلتها : ولج انتي شكد جريئة ؟! : شكو ولج غير استاذنا يجوز عندة ريلز يشرح بي
    المادة
    ضحكت وكفختها ... بنص الطريق وكف ابو الكيا يصعد عبرية جان تصير عيني بعين العبري .. ابو شوارب الفرنسية ، ابتسملي مثل ذيج المرة و گعد ليغاد ... و هي تتصفح بصور الدكتور

    وسيم كالتلي ندى بعد ما شافت ابو شوارب يبتسملي
    : شبي غاندي شو يبتسملج ؟
    : ولج رجال بگد جدي بشوش وديبتسم بس انتي بكد ما
    ..
    تفكيرج وسخ تتخيلين كل ابتسامة حب وغرام
    رجعت تصفح صور دکتور وسیم و تگول
    : هو اني محصلة ابتسامة ، شو ياهوة يشوفني يبچي بوجهي : بالعكس هواية يحبوج بس انتي بالج يم واحد وبس : بشرفج شوفي الاناقة والجمال ، انوب ما وياه لا طفل ولا
    بنية ... يعني صدك ما متزوج
    : وشنو تتوقعين يزوجج ؟ : اوووف هذا حلم ...
    غمضت عينها وتحلم ، وجان الخبلة تفاحة فضحتنا ، ضحكت بصوت عالي بسبب المسلسل الي متابعته ، وندی گبل سدت
    حلگها وكل العبرية تباوع خزتنا ، كالتها ندى
    : ولج شبيج ؟
    انوب ما نزعت الهدفون استمرت بالضحك وتحجي بصوت عالي تفاحة وتكول
    : متتتت كل ما يريد يبوسها يجي واحد
    عزة خزتنا كل السيارة تسمع تفتحة تحجي بصوت عالي بسبب الهدفون وهي مو حاسة .. جريت منها الهدفون وكلتلها بهمس ..
    : ولج خزيتينا .. صوتج عالي
    : يا صدگ ؟ ما ادري
    : يلا وصلنا گومن ..
    من گومتهن وجاي ننزل نداوي تتوسل بيا وتكول
    : اگلج ، انطيني هاي الوردة حبابة ضحكت ومن نزلنا نطتهيا وفد كيفت و حتى خجلت .. يمكن
    کامت تتخيلني استاذ وسيم العوبة
    ودعتنا تفاحه وطبت لفرعهم واحنه رحنه لبيتنه

    رجعت للبيت وكالعادة اكلت سبحت بس مجان جايني نوم ، صراحة شوية فكرت و نقهرت لان انطيت الوردة النداوي
    بس بعدین گلت لا نداوي حبابة و صديقة عمري
    بعدت هل تفكير من راسي .. اخذت كتابي و جاي اصعد للسطح اقرأ لان الكهرباء طافية ، شفت ابوية فلاح موع بعضة طالع من الغرفة ولابس دشداشتة الي يروح بيها للجامع وصابغ شعرة بس من گدام لان میشوف الورة وطالع عبالك كتكوت مبكع بس اشو بابا فلاح مرتبك .. گلي
    ...
    : وين رايحة ؟
    : بالسطح اقرأ
    : دروحي ، و من تجي امج كوليلها اني رايح يم ابو ندى ..عندة چم شغلة بالكهربائيات مال بيتهم اسويهن

  8. #8
    هيڤين♬✿
    : ماشي بابا
    للحظة اجة ع بالي اسئلة ع رجوة بنت سامح بس خفت وترددت وتراجعت و صعدت فوگ .. كعدت قريت شوية
    ..
    بس اسمع حركة و صياح مخنوك بسطح بيت سامح ، رفعت راسي لگيت سامح ،
    خال قوطيتين مال حليب وتارسهن جص و خال بيناتهن بوري
    ومسوي مال رفع اثقال .. و رابط فراش بحبل ومعلكة و بالفانيلة التعلاكَة و البجامة العريضة جنها كيلوت مال امیرمن جان يعزمها عمي ببداية عرسهم
    يرفع بالاثقال ويصيح وعرگان و بعدين يروح ع الفراش
    ...
    يتدرب عليه ملاكمة ... وصيح .. ذكرني بفلم رامبو من راد ينتقم .. ضحكت بس نفس الوقت گلبی متگطع
    شافني استحى وتقرب ..
    اش .. اشلونج فروحة ؟
    : زينة انتة شلون صرت ؟ و شدسوي ؟
    جاي اتمرن حتى انتقم من الي باگوا رجوة ... وارجع غصونة
    مرتي
    رغم الكوميديا بس سامح عيونة تلمع من الحزن ... قهرني

    :
    زين غصون ليش ما رجعتها هي شعليها ؟
    امي واثير ما يقبلون ،
    : همة شعليهم
    ،
    : امي كالت اذا ما اطلقها ، اطلعك من البيت وبعد ما ارضى
    عليك والله هم ما يرضى عليك :
    : لا دربالك تطلك غصون تحبك
    ،
    : اثير همينة هددني اذا ما اطلقها يربطني و يكتلني مثل قبل
    نزلت دمعته .. واني هم دمعتي نزلت .. ماكو هيجي ظلم ؟! شگد اکو ناس مظلومة بالدنيا ومحد يعرف عنهم شي ؟!
    : اريد اكلج شي فروحة بس لا تكولين الاحد
    : اي كول سامح
    : اني امي تريد تاخذ الذهب مالتهة هي واثير وغراضها وكلتلهم مفتاح الكنتور عدها وهسة لكيت المفتاح بالغرفة : لا تنطي الامك ولا الاخوك .. اخذ غراضها ونطيهيا الغصون حتى من ترجعلك ترجع وياها الذهب وكلشي
    : اي هي خابرتني وتريد كل الغراض .. باجر راح اروح اشوفها
    وانطيها كلشي حتى لو اثير يكتلني
    : ليش يكتلك ؟ الله لا يوفقة
    ..
    : لا خطية الله يوفقة ، هو يخاف علية وينقهر .. واني هم اضوج
    اذا صار بي شي .
    : ما تضوج من يضربك وياذيك ؟
    اني اضوج وياذيني واضل ابجي .. بس ما احب يصير بي شي خطية .. هو مرات هم يحبني وهو اخوية .....
    : انتت شلون عندك هيجي گلب وتريد تعيش بهذا الزمن
    سامح ؟!
    اني ما اضوج من احد ، بس من الی باگ رجوة .. خطية خاف ما ينطيها حليب خاف تبچي هسة ؟ مرات اسمعها تبچي بس
    بعيدة

    اني اختنگت فاشرتلة بايدي و رحت واسمعة رجع يتمرن ويصيح ... الله يساعد كلبة .. معقولة اكو هيجي انسان عايش بهل زمن ؟! اتمنيت عندي قدرة خارقة واجيبلة بنته واريح گلبة
    واخلصة من امة واخو ... شوية بردت و نكسر واهسي من الدراسة ... نزلت واني امسح بعيوني مدري من البرد مدري من بجي ع سامح ...
    بالليل من جاي انام ، صفنت وتخيلت الاستاذ وسيم وهو يخليلي الوردة ، بس بعدين ضحكت على تخيلاتي وخبالاتي استاذ بهل جمال و الحضور والمكانة ممكن يباوع ع وحدة مثلى ؟
    بعد شوية سمعت صوت تكسير غراض وصياح .. كمت ركضت لكيت امي جاي تكسر بغراض المطبخ وتصيح وتكول
    ما راح ابقى بهذا البيت بعد ...
    : شكو ماما شكو ؟
    : ابوج هذا بدال ما يجيبلنا وموتنا من الجوع ، گام یبوگ
    بغراضنا
    ...
    : لحظة ماما شیبوگ ... شجاج
    اني مصدومة شنو ديصير ... امي نجرحت بيدها واني حافية وبالكوة سحبتها من المطبخ وطلعتها ... اجة بابا فلاح جاي يلبس قمصلته حتى يطلع من البيت
    راح اعوفلج البيت .. واولي تتهمینی بایگ انوب ؟ : ماما شنو الي ضايع منج ؟ : ولج مو ضايع هذا ابوج مدري شعندة .. بايگ گلاتي الذهب
    والمحبس
    : ماما خلي يولون هسة فدوة الج تعاي اداوي ايدج مو جاي
    تنزفين
    كام يعيط فلاح و هو ويكول

    : طبعاً تنقهر عليهن .. لان مال الحرامي زوجها .. ضامتهن ذكرى
    منه
    :
    اني هنا انصدمت يحجي على ابوية .. عفت امي و وگفت گبالة ... وكلتلة بصوت عالي
    : اذا تحجي على بابا والله العظيم احرگ البيت على راسك !!
    شلون گلت هيجي وشلون تجرأت ما اعرف امي نصدمت بابا فلاح باوع علية ، وعصب اکثر و چان يضربني راشدي شمرني بالگاع .. و ضل يصيح على امي
    : شفتي تربيتج شسوت ؟ هي هاي بزرة زوجج الله يحركة بنار جهنم .. بقيت ابجي وكاعدة بالكاع وامي لازمة ايديها المحروحة و بابا فلاح طلع وسد الباب حييل، تقربت امی حضنتني ... وگالتلي
    : يلا گومي غسلي وجهج .. واذا ما اهججة من البيت ..فلا اطلع
    سعاد
    نقهرت على امي شلون دتحارب حتى نعيش .. فكلتلها
    : ماما ، اني بعد ما افعل النت على موبايلي و اقتصد بالمصروف ، واذا احتاج نت للدراسة اطلب من صديقاتي : لا حبيبتي، مو هيجي الموضوع ، اني لو اعرف ابيع عيوني و ما اخليج تحتاجين الشي ، ما اريد تحسين انتي اقل من مستوى صديقاتج .
    رجعت دموعي نزلت و حضنتها حييييل صدك الله سبحانه اخذ
    مني بابا .. بس انطاني احسن ام ومعوضتني ع الدنيا كلها
    رحت الغرفتي بقيت ابجي ونقهرت .. ونمت ثاني يوم الصبح كعدت لگيته ديصالح امي و مقهور .. و صاحني وتريكنا سوة و باسني ... بعدين طلع فلوس وانطاني .. ما ردت اخذ بس امي کالت اخذى .. ورة كم يوم عرفنا ان بابا فلاح من جان يروح

  9. #9
    هيڤين♬✿
    وية ابو ندى للجامع مواعدهم يشتريلهم مولدة للجامع ، وصادف ماعندة شغل زين و توقفت العمارة الي جان ياسس كهربائياتهة
    فاخذ الذهب باعة ومشتري مولدة للجامع طبعا الموضوع جان يضحك بوقته .. يبوگ حتى يشتري شي للجامع !! بس
    اتضح ان هو محرج ويعرف امي ما تنطي الذهب وماكو حل آخر .. سوة هل سالفة
    طالعة للدوام الصبح واشوف ام سامح لابسة عبايتها وتركض و
    اثیر يحاول یوگفها .. وهي تصيح
    عوفني خلي افضحهم خلي اخزيهم ...
    سامح طلع يم الباب دموعة بعينة وايدة ع راسة .. كلتلة
    : شكو سامح ؟
    : غصون من نطيتها الغراض ، ثاني يوم مهزومة من بيتهم
    ومدري وين رايحة
    انصدمت
    : خابرتها ؟
    : اي مغلق موبايلها .. وهي من اخذت الغراض كالت بعد لا تفكر
    بيا اهلك ما يردوني
    : عزة ... وانت طلكتها ؟
    : لا بعدنا ما مكملين اوراق الطلاق
    زين ما تعرف وين راحت ؟
    نزلت دموعة .. و چان يكول
    : لا .. بس یگولون مهزومة وية ولد
    ...
    انصدمت ... ونقهرت ما اعرف كل ما احجي وية سامح ، احس بغرابة الحياة والبشر ... اجتي نداوي و رحنا للجامعة و اجتي ويانة تفاحة ، والطريق كلة اكلت راسنا بس تحجيلنا على مسلسلات كورية و تطلع شغلات من الجنطة وتاكل .. بس قلبها نظيف وحبابة وتخرب ضحك ...
    شگد
    من دخلنا للجامعة صارت تجيني مسجات ع الانستا من حساب

    ما حاط صورة شخصية ، هملتة اول بعدين لح هواية بحيث ما
    انتبهت ع المحاضرة بكد ما ضوة الموبايل يشتغل ويطفى
    بعدين قررت اشوف شنو هل مسجات ... المسج یگول
    ..
    : اني شخص يعرفج .. وعندي وياج قصة .. لازم نتواصل ...
    استغربت .. ندى كلتلي
    : اكلج يكولون الدكتور وسيم ماخذ اجازة هذا الاسبوع كلة
    : وشسويلة ؟
    : ماكو واهس للدراسة .. خاف صارلة شي ؟
    : انتي خبلة ؟! زين هو رد متابعتج على الانستا ؟ : لا يمكن ما انتبهى .. دزيتلة مسج سلمت عليه ومارد
    اسمع صوت جريدي ياكل يمنا .. ركزت اتجاه الصوت لگیت
    تمارا جاي تاكل جبس بالخفية
    : تردون چبس ؟
    : لا شكرا لتشوفنا الدكتورة يمعودة
    : عادي .. بس نترزل قابل راح تفصلني ؟!
    تقربت الدكتورة و تمارا ضمت الجبس بالجنطة ... و بلعت ريقها .. و جان الدكتورة توكف يم مصطفى الى ديلعب بالموبايل وما يدري بيها .. رزلته .. وضم الموبايل .. و باوع علية وخجل ... الغبية ندى سالت الدكتورة ..
    ست ممکن سؤال ؟
    : تفضلی
    : استاذ وسيم ليش اخذ اجازة ؟!
    سمیر وسارة والكل انتبه و سمير صار يضحك و صار احراج و
    الدكتورة سالت ندى
    : ليش ؟
    اسئلة
    : لا .. بس عندي ع المادة
    عافتها الدكتورة وكالت

    : انتبهي بالمادة مالتي حالياً ..
    وصلني مسج اخر .. من نفس الحساب يگول المسج
    : فروحة .... من ترجعين من الدوام .. دزيلي حتى اگلج شي
    مهم
    دزيتلة
    : انت منو ؟!
    : شخص راح يغير حياتج .. ويكشفلج اشياء ما راح
    تتوقعيها .... !!
    انتهى بارت 3

  10. #10
    هيڤين♬✿
    البارت الرابع



    چان یوم متعب و ما گدرت اركز بكلشي لا محاضرة ولا شي .. و المشكلة ندى اكلت راسي ، كل ساعة تسالني ليش ما جاي استاذ
    وسيم ؟!!
    رجعنا للبيت ومن التعب والتفكير بمسجات المجهول ... الي
    خبلني .
    ...
    ثاني يوم
    گعدت مسطورة ورحنا للدوام واني بعدني اتسائل منو هذا المجهول الي دزلي مسجات ... ؟ شو چنة يعرفني !! صراحة خفت اگول الندى لان هذي متسرعة وتروح تحفص
    ...
    گاعدین بكافتريا الجامعة، بقت اخر محاضرة يامن يخلصها اول
    مرة احس روحي محتاجة ارجع للبيت ... وما طايقة كلشي .
    باوعت بالصدفة شفت استاذ وسيم بس بعيد ونظرة علية .
    ،
    ...
    شافني باوعت عليه، حسيتة استحى وراح و اتجه للكاشير راح
    يشتري چاي او گهوة كالعادة
    :
    ندى سالتني و هي تتلفت
    باليوم الي ماعدنا بي مادة علم النفس ، نفسيتي تصير زفت ،
    لان ما اشوف استاذ سوسو ...
    اني شفت استاذ وسیم بس ما كلتلها ، لان تفضحنا .. وتتغير كل
    تصرفاتهة
    ..
    فما رديت بس باوعت عليها صفح و اني بالي مشغول
    وسارحة
    بديت اشك الي ديراسلني يمكن استاذ و سیم .. لان اکثر من مرة احس بي يراقبني ... و يبتسملي .. ردت اگوم اروح اسئلة .. بس فكرت و گلت لا ما معقولة استاذ وسيم يسويها هاي سوالف واحد مراهق ... وفارغ ..
    ،

    ندی ضربتني عكس و زرفت خاصرتي و هي متحمسة واشرتلي براسها اتجاه الكاشير .. شافت الدكتور وسيم ، ونوب تخبلت لان
    لابس چاکیت نیلی و قمیص ابیض طالع كلش وسيم ، عبالك بطل فيلم ، راحت روح نداوي ..
    وهو جاي من يمنا شايل كوب الكهوة .. نداوی رخت حجابها اکثر و بدت تنفش بخصلات شعرها و تطلعهن گدام عيونها ... و صل استاذ وسيم و باوع علينا وحرك راسه بابتسامة النا ... و ندى اللوكية رفعت ايدها بمبالغة وردت عليه السلام ،
    بهل لحظة اجتي تمارا و وياهة حبس و مخبوصة .. وكعدت يمنا ذبت الكتب ع الميز بدون ما تحچي بس تعلف ، مسحت ایدها وطلعت موبايلها من الجنطة وبدت تبحوش بموبایلها ، وگالت
    بس
    كلمة وهي
    تقدملنا الجبس
    اکلوا ؟
    : شكراً
    ندى شاردة وية الحلو مالتها وتراقب خطواته ، بعد ثواني شو رأساً گامت وعافت كتبها والجنطة و وركضت عليه ... گلتلها
    : وين ؟
    :
    هسة اجي ... لا تفوتون للمحاضرة انتظروني
    ...
    اني ايدي صارت ع گلبي هاي البنية راح تفضحنا ... تمارا عرضتلي موبايلها وبي صورة الموصل قديمة ، وگالت
    : شوفي الموصل .. شلون چانت تخبل !
    : زايرتهة ؟
    اول مرة اشوف عيونها تحزن وبحسرة ردت
    : اني صح انولدت ابغداد بس مباشر انتقلنا للموصل ، وياريت ما
    انتقلنا ، وبقينة يم بيت جدو


    ليش شنو الي صار ؟
    جرت حسرة و خلت چيس الجبس يمها .. و گالت
    ..
    : انتقلنا لان ابوية اشتغل هناك و بعدها بكم شهر صارت الاحداث .. ونحصرنا هناك ، و ابوية واخوية اخذوهم داعش واخذوا بيتنا ... شايفة شكد صعبة من ياخذون بیتچ و ابو البيت و الابن و يفرقون عائلتج و ما تعرفين همة وين ؟!!
    : ماكو اكثر من هل معاناة مجاي اگدر اتخيل .. ابد .. و بعدين ... ابوج واخوج وين صاروا ؟!
    بدة صوتها بالكوة يطلع .. و نزلت دمعتها .. وبتسمت بتصنع
    وگالت وهي تمسح دموعها
    ما نعرف ... من يومها لليوم ما منهم خبر .
    گلبي نكسر ، وحسيت بالألم الي دتعيشة ... و بالحسرة الي
    حرگت صدرها
    ...
    : بس يلا امي تگول ... اذا ما رجعوا يعني شهداء ورب العالمين
    يعوضهم بالاخرة
    سكتنا وچان تگول
    .....
    تدرين، كل يوم اتخيل ابوية واخوية يطبون علينا للبيت ... ؟
    تقربت منها و انقهرت عليها كلش
    ...
    : الله يصبرج ، وياربي يطلعون عايشين و يرجعون .. يعني انتي هم مثلي ، تشتاقين الأبوج وتفتقدي .
    هواية كلش هواية واكثر مشهد يتراولاي وما انساه .. من
    ....
    طبوا البيتنا واخذوا اخوية وابوية .. واني وامي بقوا يمنا كم شخص شكلهم مرعب و وسخ .... فرقونا


    بچت و کملت کلامها
    احنا من الناس الي نظلمنا ... هم من الناس وهم من الارهاب ،
    و هم من الحكومة ...
    : وشلون تخلصتوا منهم ورجعتوا ؟!
    .......
    فدوا
    : الشهداء الي بالجيش والي شاركوا وية الجيش روحهم ، هم الي خلصونا .. والله امي تگول اكو شباب من الي حمونا وخلصونا، چانوا يمشون گدامنا بمسافة ونمشي وراهم بعيدين على خطواتهم خاف اكو لغم ... اكو اكثر من هيجي
    رجولة ؟!!
    : عجيبين ياربي !! شفت فديوات قديمة صدگ واحد يفتخر بهيجي غيرة ...
    : وتدرين چانوا يشيلون كبار السن و بعضهم ينامون بالگاع ويصيرون جسر النا حتى يرفعونا نركب بالسيارات الكبار ..
    ...
    ويطلعونا من الموصل
    : اوووف ياربي
    ...
    ..
    تگول امي بهل لحظة ما حسيت روحي ارملة ووحيدة ابد .. حسيت فعلاً اكو غيرة واكو سند النا .. ومحد بيهم سالنا سنة شيعة .. كراد مسيح صابئة .. چانوا يساعدون الكل ... هذولة الوحيدين الي ما ظلمونا ...ولا حسسونة همة صاحبين فضل علينا .... ابد
    : فعلاً .. و المشكلة عوائل الشهداء الي حرروا الموصل ، بقوا لا معیل ولا راتب، والناس الي ما تسوى قيطان بسطالهم حصلوا
    مناصب و فلوس
    ...
    حسبنا الله ونعم الوكيل

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال