السياحة في نواكشوط
السياحة في نواكشوط
عبر موقع سفاري نذهب في جولة ساحرة بين أرجاء دولة موريتانيا من أجل التعرف على أفضل وجهات السياحة في نواكشوط.
فتعتبر هذه المدينة العاصمة الرسمية للبلاد، وأكبر المدن المتواجدة بين طياتها من حيث عدد السكان.
إذ يصل عدد السكان في أرجاء المدينة حتى 958 ألف شخص، ويمثل هذا حوالي 27% من سكان البلاد.
كما تعتبر هذه المدينة إحدى أكبر الدول التي تزين الصحراء الكبرى، وهي المنطقة الرئيسية للاقتصاد والإدارة في البلاد.
بينما تتواجد المدينة على خطي 18°و 6′ من الجهة الشمالية، 15° و 57 من الجهة الغربية.
إذ يمكن الوصول إلى موقعها عبر خرائط جوجل بالتوجه إلى الرابط التالي هنا.
كما تعتبر مدينة نواكشوط من أجمل وأفضل المدن التي تتزين بالطبيعة الخلابة، والإطلالات المميزة على المحيط الأطلسي.
فضلًا عن تميزها بمناخ معتدل يساعد في الاستمتاع بالأنشطة الشاطئية المتنوعة بين أرجائها.
بالإضافة إلى أنها الوجهة المثالية من أجل الاستمتاع بعدد كبير من الأنشطة الفريدة؛ أهمها: القيام بجولة من التسوق في الأسواق الشعبية والمجمعات التجارية الفريدة.
بجانب زيارة المتاحف والمساجد المختلفة التي تزين أرجائها.
أفضل وجهات السياحة في نواكشوط
تتعدد الوجهات السياحية الشهيرة بين أرجاء مدينة نواكشوط التي لا بد من زيارتها والاستمتاع بأفضل الأنشطة بين طياتها برفقة الأصدقاء، أو أفراد العائلة.
فالبرغم من الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها البلاد؛ إلا أنها وجهة مثالية من أجل الاستمتاع بالأنشطة الثقافية وزيارة المعارض المتنوعة.
من هذا المنطلق، تمثلت أفضل وجهات السياحة في نواكشوط فيما يلي:
المتحف الوطني
تتعدد المتاحف والمعارض المتواجدة في أرجاء مدينة نواكشوط، بجانب أنها متعددة المعارض الخاصة بالفنون الجميلة والتصوير، وغيرها من وجهات فريدة، وساحرة.
فمن أهم المعالم التي لا بد من زيارتها في المدينة نجد المتحف الوطني.
عند زيارة المتحف الوطني في نواكشوط ستتمكن من معرفة العديد من الخفايا والأسرار الخاصة بالبلاد.
كما يروي الحكايا المتنوعة الخاصة بالصحراء الكبرى، ولهذا فهو المكان المثالي من أجل التعرف على تاريخ المنطقة.
بينما ينقسم المكان إلى عدد من القاعات والأجنحة المتنوعة التي تتزين بعدد من المقتنيات والقطع الأثرية.
بالإضافة إلى احتوائه مجموعة من الأدوات البدائية ظلت صامدة حتى الوقت الحالي.
الأمر الذي يجعل من هذا المكان واحد من أكثر المتاحف الغنية في القارة السمراء بأكملها، خاصةً أنه يحتوي العديد من المقتنيات العائدة إلى الأزمان والعصور المختلفة.
شاطئ نواكشوط
يمكن اعتبار هذا الشاطئ أحد أبرز وأهم الوجهات السياحية في المدينة، فهو هذا الشاطئ الخلاب المطل على المحيط.
لهذا يمكن اعتباره أحد أهم وأبرز الوجهات العائلية، والمتنفس الطبيعي الخلاب للمواطنين.
حيث يتميز الشاطئ بالمياه الفيروزية الزرقاء الخلابة، والرمال الذهبية الساحرة، فيكون الوجهة المثالية للسباحة في المياه الدافئة بفعل حرارة الشمس.
كما يمكن الاستمتاع بركوب الأمواج عند زيارته، بجانب صيد الأسماك، أو القيام برحلة بحرية.
فضلًا عن تميزه بالهدوء الساحر الذي يجعل من المكان الأفضل من أجل الاسترخاء والاستجمام بعيدًا عن صخب الحياة.
خاصةً في وقت غروب الشمس، وتأملها بينما تختفي خلف المياه الخلابة.
بينما تتواجد في المكان لا يجب التغافل عن التقاط العديد من الصور الشخصية، والتذكارية الساحرة التي ترسم في ذاكرتك الأيام الممتعة والضحكات الفريدة التي تصاحب السياحة في نواكشوط.
السوق الكبير
يعتبر هذا المكان واحد آخر من أبرز وأفضل الوجهات السياحية التي يقصدها العديد من الأفراد بمجرد التواجد في منطقة نواكشوط.
خاصةً أنه من أكبر وأشهر أسواق المدينة التي تحتوي المنتجات المتنوعة التي يبحث عنها العديد من الأفراد.
لهذا اعتاد المكان أن يكون من أكثر أسواق المدينة ازدحامًا بشكل دائم، فهو يتزين بعدد من المنتجات اليدوية، والصينية.
بالإضافة إلى أنه أفضل الأماكن من أجل الحصول على الأقمشة المختلفة ذات النقوش الساحرة.
كما يعد المكان المثالي من أجل الحصول على الخضراوات والفواكهة الطازجة، بالإضافة إلى أنه وجهة مثالية من أجل الحصول على الهدايا التذكارية، وغيرها من المنتجات التي تنتمي إلى سوق الفضة، وسوق المغاربة، والعديد من الأسواق الشعبية المتنوعة.
محمية حوض أرجين الوطينة
تتواجد هذه المنطقة بمساحة تصل إلى 200 كيلو متر، وتطل على ساحل المحيط؛ تحديدًا بين مدينتي نواكشوط ونواذيبو.
لتطل على الشواطئ التي تزين المنطقة الواقعة بين جزيرة تيميرسين، وجزيرة رأس الكلب.
حيث تتواجد في الأرخبيل الذي يحتوي 102 جزيرة صغيرة.
إذ يعتبر هذا المكان واحد من أجمل الشواطئ الموريتانية التي تضم أكبر عدد من الطيور، والبعض منها نادر الوجود.
بالإضافة إلى أنه يحتوي أنواع مختلفة من الكائنات البحرية، والأسماك المميزة.
الأمر الذي ساعد في الإعلان عن كون هذه المنطقة محمية طبيعية، وتم ضمها كموقع تراث عالمي تابع لمنظمة اليونيسكو.
كما يعتبر من الأماكن المميزة التي يقصدها العديد من الزوار والعلماء.
ميناء بيتشي
يعد هذا الميناء واحد من أبرز وأهم الوجهات السياحية في نواكشوط، بل يعد أشهر الموانئ المخصصة لصيد أنواع مختلفة من الأسماك.
إذ تنتشر بين طياته القوارب والأساطيل المخصصة من أجل صيد الأسماك المتنوعة.
كما تتواجد في المنطقة القريبة من الميناء الأسواق المختلفة المخصصة لبيع الأسماك الطازجة، عالية الجودة.
لهذا يمكن اعتبار هذا المكان وجهة مثالية من أجل محبي الصيد، ومن أجل أوئك الذين يفضلون التجول والسير بطول الساحل من أجل الاستمتاع بالنسيم البارد، والشمس الدافئة في ساعات النهار المبكرة.
مركز الثقافة الفرنسي سانت اكزوبري
وفقًا لما وضحناه سابقًا فإن هذه المدينة تعد الوجهة المثالية من أجل زيارة عدد كبير من المراكز الثقافية، والمعارض الفنية، والمتاحف المتنوعة.
لهذا فمن أجمل المناطث الثقافية التي لا بد من زيارتها خلال السياحة في نواكشوط تتمثل في مركز الثقافة الفرنسي سانت اكزوبري.
فهو أحد المناطق متعدة الأنشطة الترفيهية في المنطقة، فبين أرجائه تقام العديد من الاحتفالات والمهرجانات والحفلات الموسيقية، والعروض المسرحية المختلفة.
كما يضم بين طياته المغارض الفنية، وبع مقهى يوفر أشهى المأكولات التقليدية الخفيفة، بجانب أنواع مختلفة من المشروبات.
مسجد المدينة المنورة
يرجع الفضل في بناء هذا المسجد إلى المملكة العربية السعودية، ويتميز بطرازه المقتبس من العمارة الأندلسية الساحة.
فهو يتميز ببساطة بنائه الخارجي المزين بعدد من النقوش الدقيقة.
فضلًا عن ألوانه المقتبسة من لون الرمال، مما يجعله صورة حية عن الطبيعة من حولة.
بينما تتجول في أجزاء المسجد الداخلية ستتمكن بسهولة من التعرف على الزخارف الإسلامية الخلابة بين طياته.
بالإضافة إلى أنه يتميز بالقباب المتعددة الساحرة التي تضيف إلى مظهره الراحة بمجرد النظر إليه.
كما يشتهر المسجد بكونه أحد المناطق التي درس بها العديد من العلماء، وتلحق به مدرسة مخصصة من أجل حفظ القرآن الكريم، وواحدة من أجل دراسة العلوم الشرعية واللغوية.
لهذا يعتبر أحد أبرز الوجهات الإسلامية العلمية في دولة موريتانيا.
مول المركز التجاري الكبير
يعتبر هذا المكان واحد من أحدث المجمعات التجارية المتواجدة في المدينة، بالإضافة إلى أنه واحد من أهم المعالم التي تعبر عن النهضة المعمارية للبلاد.
كما أنه من أفضل الوجهات التي لا بد من زيارتها أثناء السياحة في نواكشوط، ويزوره العديد من سكان المدينة، والمدن المجاورة.
يتكون المكان من عدد يقارب إلى 1180 محلًا تجاريًا، وتتنوع تلك المتاجر بين محلات الملابس والأحذية، والإكسسوارات الراقية.
بالإضافة إلى عدد متنوع من المتاجر التي تحتوي المنتجات الفريدة التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص.
بجانب ما سبق، يحتوي المجمع التجاري مجموعة من المطاعم، والمقاهي الساحرة التي تعتبر وجهة مناسبة للاستجمام والاسترخاء والتسامر بعد الانتهاء من الجولات السياحية الفريدة.
جاليري زينارت
يعد هذا المكان واحد آخر من أشهر المعارض المتواجدة في المدينة التي تقدم أفضل وأجمل الفنون التي تسحر كافة الزوار.
حيث يحتوي الفنون الخاصة بالحرف اليدوية المتنوعة التي تنتمي إلى موريتانيا أو المناطق القريبة منها، وأبرزها الحرف اليدوية الخاصة بدول: مالي، كوت ديفوار، والسنغال.
بينما يمكن شراء كافة المنتجات المتواجدة في هذا المكان بأسعار مميزة، ومناسبة للعديد من الأفراد.
بمجرد التواجد بين طيات جاليري زينارت سيكون من الرائع الاستمتاع بمشاهدة للوحات الفنية البديعة، والمنحوتات المختلفة.
بجانب الأقراط والحلى الساحرة، وفي الجزء الخلفي من المعرض يتواجد منطقة مخصصة لتقديم أشهى المأكولات التقليدية، وغيرها من الأعمال اليدوية الساحرة.
أسئلة شائعة
ما معنى كلمة نواكشوط؟
يأتي معنى لفظ نواكشوط في اللغة البربرية مشيرًا إلى مدينة الريح، وقد حصلت المدينة على هذا اللقب وفقًا للرياح القادمة من الصحراء.
أين تقع مدينة نواكشوط؟
تقع مدينة نوكشوط في دولة موريتانيا، مطلة على ساحل المحيط الأطلسي، في الجهة الغربية من أفريقيا.