أَرْضُ الــــــصُّــــــمُــــــ ودِ




لِــلْقُدْسِ أُرْسِــلُ حَرْفَ النَّارِ مُشْتَعِلاَ
حَــتَّى يُــؤَازِرَ أَهْــلَ القُدْسِ وَالبَطَلاَ
...
أَهْــلُ الــرِّبَاطِ فَمَا خَارَتْ عَزَائِمُهُمْ
رَغْــمَ الــجِرَاحِ فَمَا ضَلُّوا بِهَا الأَمَلا
....
أَرْضُ الأُبَاةِ وَطُولَ الدَّهْرِ مَا عَقِرَتْ
أَرْضُ الــصُّمُودِ وَمَا خَانَتْ لَــهُمْ أَجَلاَ
.....
وَالــغَــاصِبُونَ إِذَا عَــادُوا لِــمَعْرَكَةٍ
فَــالبَدْرُ بَــيْنَ صُفُوفِ العَزْمِ مَا أَفَلاَ
....
وَالــقُدْسُ فِــيهَا عَرِينُ الأسْدِ عَامِرَةُ
فِــي كُــلِّ حَيٍّ زَئِيرُ الأُسْدِ مَا غَفَلاَ
....
وَلِــلْــجِهَادِ بِــهَذِي الأَرْضِ دَيْــدَنُهُمْ
وَالمَوْتُ يَشْهَدُ أَنَّ الخَوْفَ مَا وَصَلاَ
....
وَالعُرْبُ تَزْحَفُ نَحْو الذُّل تُبْخِسُهُمْ
حَــقَّ الــحَيَاةِ فَــمَا لانُوا إِذَا انْفَصَلاَ
....
لا لا تَــلِــينُوا إِلَــى الأَعْــدَاءِ إِنَّــهُمُ
لِــلْعَهْدِ خَــانُوا بِــأَوْرَاقٍ فَــمَا عَــدِلاَ
....
رُصُّوا الصُّفُوفَ فَإِنَّ النَّصْرَ مَوْعِدُهُ
يَــوْمَ الــلِّقَاءِ بِــأَرْضِ اللهِ قَــدْ فُصِلاَ









بــــلــــقــاســم عــقــبــي.