صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 23 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 25
الموضوع:

هل الحسين كان يعلم بالماساة؟ - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 39 المشاهدات : 2852 الردود: 24
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 226 المواضيع: 54
    التقييم: 15
    أكلتي المفضلة: البامية
    موبايلي: Iphone 3GS
    آخر نشاط: 20/August/2011
    مقالات المدونة: 7
    حقيقا انا اقف مذهول امام هذه الاستماته في الدفاع عن هذه النصوص ....
    هل هي القران مثلا ؟
    هل لا تحمل الخطاء سواء بالنقل او التدوين ؟؟؟
    لماذا كل هذه العقول المتنوره والمتعلمه ... ترتعش وتتقزم امام النص ....
    ارجع لرد الاخ فائر الذي يقول ""
    لا يعني ان الامام الحسين عليه السلام اذا كان يعرف بمصيره و مصير عياله يكون مسير او مخير فأن الانبياء والاوصياء كانوا يعلمون بأذن الله تعالى الكثير من الامور الغيبية هل يعني ذلك انهم مسيرين ولا يستحقون الثواب ؟
    وكذلك كانوا يخبرون الرعية بالامور الغيبية والثواب والعقاب هل ذلك يعني ان العباد مسيرون ؟


    نعم يا اخي الكريم هم مسيرين حسب هذا الطرح سواء كانوا انبياءا او بشر عاديين .


    ثم يقول """
    وكذلك يزيد والشمر عليهم لعنة الله وغيرهم من الظلام على مدى العصور وأن كانت هناك روايات تقول بظلمهم وتحققت هل يعتبرون مسيرون برأيك اخي الفاضل ولا يستحقون العقاب؟
    بالتأكيد لا
    انما الله تعالى خلق الانسان ويعلم ما توسوس به نفسه وما يقترف من اثام او ذنوب فتكون مما يقترفه بيده من اعمال مشينة وأيضن ينطبق نفس الحال عند قيامه بالاعمال الصالحة يستحق عليها الاجر والثواب بأذنه تعالى ."""


    يعني لم افهم هذه الفقرة ما علاقة معرفة الله بما توسوس النفس والجبر ثم قد توسوس نفسي شيء ولكن لا افعله فكيف يقدر الله ذلك ...

    على العموم سا اختم تعليقي بالقول ان البعض لو اخبره الحسين ع بان هذه الروايات والنصوص موضوع لن يصدق بذلك لانه يقدس القصص والاساطير




  2. #12
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق / واسط
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 167 المواضيع: 36
    التقييم: 30
    المهنة: موظف
    آخر نشاط: 9/February/2014
    مع الاسف اخي العزيز تسمي الاحاديث النبوية الشريفة اساطير و اقاويل هل هو هذا الذي توصلت اليه ؟
    فأني اسألك سؤال هل انت مسلم ؟ واذا كنت مسلم حقاً كيف امنت برسالة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم وانت لم تراه
    فأن القرءان و الاحاديث النبوية الشريفة والقادمة الينا بالروايات الصحيحة سواء من الائمة او من علماء المسلمين والتي انت تسميها اساطير واقاويل هي التي بينت لنا الحق والباطل
    وحسب قول سيد الكائنات الرسول الامين محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام في قوله :
    (اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي حبل ممدود لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)
    ونسأل الله ان يوفقنا لكي نتمسك بهما



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلكامش مشاهدة المشاركة
    حقيقا انا اقف مذهول امام هذه الاستماته في الدفاع عن هذه النصوص ....
    هل هي القران مثلا ؟
    هل لا تحمل الخطاء سواء بالنقل او التدوين ؟؟؟
    لماذا كل هذه العقول المتنوره والمتعلمه ... ترتعش وتتقزم امام النص ....
    ارجع لرد الاخ فائر الذي يقول ""
    لا يعني ان الامام الحسين عليه السلام اذا كان يعرف بمصيره و مصير عياله يكون مسير او مخير فأن الانبياء والاوصياء كانوا يعلمون بأذن الله تعالى الكثير من الامور الغيبية هل يعني ذلك انهم مسيرين ولا يستحقون الثواب ؟
    وكذلك كانوا يخبرون الرعية بالامور الغيبية والثواب والعقاب هل ذلك يعني ان العباد مسيرون ؟


    نعم يا اخي الكريم هم مسيرين حسب هذا الطرح سواء كانوا انبياءا او بشر عاديين .


    ثم يقول """
    وكذلك يزيد والشمر عليهم لعنة الله وغيرهم من الظلام على مدى العصور وأن كانت هناك روايات تقول بظلمهم وتحققت هل يعتبرون مسيرون برأيك اخي الفاضل ولا يستحقون العقاب؟
    بالتأكيد لا
    انما الله تعالى خلق الانسان ويعلم ما توسوس به نفسه وما يقترف من اثام او ذنوب فتكون مما يقترفه بيده من اعمال مشينة وأيضن ينطبق نفس الحال عند قيامه بالاعمال الصالحة يستحق عليها الاجر والثواب بأذنه تعالى ."""


    يعني لم افهم هذه الفقرة ما علاقة معرفة الله بما توسوس النفس والجبر ثم قد توسوس نفسي شيء ولكن لا افعله فكيف يقدر الله ذلك ...

    على العموم سا اختم تعليقي بالقول ان البعض لو اخبره الحسين ع بان هذه الروايات والنصوص موضوع لن يصدق بذلك لانه يقدس القصص والاساطير




  3. #13
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    اخي كلكامش
    السلام عليكم ورحمة الله
    قرأت مقالك الذي اوردته ..وردود الاخوة وردودك عليهم ...واستميحكم جميعا ان اكتب هنا ما يدور في خلدي وما افهمه وما اؤمن به فيما يتعلق بالامام الحسين وقضيته .
    نحن نعلم ان الامام الحسين خرج من اجل الامة ..وانت تؤكد على ذلك في ردودك ..اذا نحن غير مختلفين في هذا الشأن ..وهو يقول (انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي)...وما لا نختلف عليه ايضا ان الامام الحسين هو خليفة رسول الله وسبطه ووريث اخيه وابيه ..وهو الاولى من كل ابناء عصره للقيام بهذا الامر الجلل ..الا وهو اصلاح خط الاسلام الذي لاقى انعطافة مريعة وسريعة بعد رسول الله ..اذ آلت الامور ان يكون شارب الخمر الفاسق جالساَ على كرسي خلافة النبي ، مطالبا ببيعة الامة ..ولا من رادع ..حتى وصل به الغي ان يأمر حفيد نبيه بالبيعة ...هذا الحفيد الذي كان في ذلك الوقت يحمل التكليف بكل ثقله ...و مسؤوليته امام الله عز وجل .
    انت تسأل ..هل كان الحسين يعلم بما سيؤول اليه في خروجه؟...وان كان يعلم فكيف يخرج ويلقي بيده الى التهلكة؟
    وانا اتساءل ...اما كان من يقاتل في سبيل الله مع نبيه في الحروب يدري انه قد يقتل..بل وهناك من بشرهم النبي بالشهادة قبل الخروج ...افكان ذلك القاءا للنفس في التهلكة ؟...الله عز وجل يقول (ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم و اموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون )...ان الاسلام قام في بداياته على بذل الروح ...وانقاذ امة كاملة من الجهل ..وانقاذ دين الله من الانحراف ببذل الروح هو ليس القاءا للنفس في تهلكة ...ان هذا يا اخ كلكامش من الاعراف البشرية ..الجنود يقتلون في سبيل اوطانهم و هناك من يقدم دمه في سبيل انقاذ اهله في موقف ما ...فهل هؤلاء ملومون ؟
    اخي كلكامش ..ان معرفة الامام بمصيره لا ترفع عنه حكمه الشرعي ..وتكليفه..ولو تخلى عن واجبه لأجل انقاذ حياته لكان من الجبناء (حاشاه )...فهل تقبل مثلا من امامك ان يبايع يزيدا؟...وينتهي امر الاسلام ..فما معنى رسالة محمد (ص) واستشهاد اصحابه في سبيل دينهم اذاً ؟...اذاّ ضاع كل شئ لأن الامام المكلف رأى ان لا يواجه الموت لأن الموت (الذي لابد منه ) سيكون في كلمة (لا)..وهي صرخة الحرية التي دعمها الدم الطاهر ...
    ان البشر العاديين في كل مكان من العالم اليوم يقولون (لا) كثوريين ضد الظلم وهم يعلمون ان مصيرهم القتل ...فيسطر التاريخ اسماءهم باحترام ونقف لذكراهم اجلالا...فهل هم ملومون ؟...ام ابطال؟
    عن نفسي ..اؤمن ان الامام كان يعلم ..سواء بالإخبار من قبل جده ..او بالعقل (فهو امر واضح ...ولا تصدق ان الامام خرج لأن اهل العراق وعدوه بالنصرة فظن بالغلبة)...
    اما لماذا اخذ معه اهل بيته....فأنت ايضا تتفق كما ورد في ردودك بأن دور السيدة زينب (ع) لا يمكن انكاره ...
    وكما اتفقنا سلفا ..فالامام خرج من اجل اصلاح امة جده ولو ادى الامر الى مقتله ...طيب ...اصلاح الامة يتطلب ان تعلم هذه الامة ان حفيد نبيها وسليل العلم العالم بالسنن حامل القران ..خامس اهل الكساء ...ما بايع يزيدا ..وقتل لأنه ما بايعه ...وبالتالي فهذا المطالِب بالبيعة ليس خليفة ولا وليا للأمر والواجب عدم اطاعته فهو قاتل حامل العلم وابن الرسالة التي يجلس على كرسي حكم دولتها كولي للأمر ...وهو ليس اهلا له ...فكيف يبلغ الامر الناس (ويومها كما تعلم لا ويكيليكس ولا من هم دونها )..وما يجري في صحراء بالعراق يموت بموت من قتل ...فما الفائدة من الخروج اذا؟...التكليف هنا ينتقل من السبط الى العقيلة ...وهي اهل له ....وانت تعلم ما جرى ...وكيف ادت دورها هي واهل بيت النبوة من النساء والاطفال حتى ولو انهم ظلموا ....لقد حمل هذا البيت برجاله ونسائه مسؤولية تنوير الامة حتى على حساب انفسهم ..فاستحقوا نياشين البطولة في كل زمان ومكان ...عليهم السلام ..
    ارجو ان اكون قد وفقت في نقل ما اعتقد انه تفسير عقلي اكثر منه نقلي ...وكما اسلفت فهو ما اؤمن به ...في هذا المجال ...
    ولك اخي كلكامش ولجميع الاخوة التحية ..وااسف للاطالة

  4. #14
    صديق نشيط
    دكتورتنا الفاضلة شكرا لمدخالتك .....
    ساسلم بان الحسين ( يعلم ) موقتاً...
    هل ممكن ان توضحي لي ما هو موقف من قتل الحسين ... لناخذ مثلاً الشمر اللعين .
    سياتي يوم القيام وسيقول امام رب العزة ..... يارب ان قدرة في اقدارك باني ساقتل الحسين ع ، فلما تعتبرني اشقى الاولين والاخرين ...
    انا لم اكن مخير ... بل كنت مسير ... بدليل ويروي الامثلة التي ساقى الاخوان من احاديث منسوبه للنبي .
    هل هذا ممكن ... وان لم يكن ممكن هل توضحون لي ماذا سيحدث وما هو مصير شمر ( المسكين ) ؟؟؟؟؟؟؟
    مع التحية

  5. #15
    من أهل الدار
    العقابي
    تاريخ التسجيل: May-2010
    الدولة: في بيتي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,092 المواضيع: 220
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 404
    مزاجي: الحمد لله أولا وآخرا
    المهنة: كلشي و كلاشي
    أكلتي المفضلة: زرازير شوي
    موبايلي: هواوي
    آخر نشاط: 15/July/2020
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى علاء إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علاء
    مقالات المدونة: 8
    خلاصة ما قلناه . ان الحسين عليه السلام لم يخرج من دياره في المدينة المنوره الى مكة والى العراق وهو على علم بالمجزرة... ولمن يريد ان يتاكد اكثر عليه بمراجعة تلك الروايات ومعالجتها بشكل عقلاني وهادئ بعيدا عن التعصب والتطرف والاستسلام او الخوف من مخالفة ما سرد في كتب المقاتل والملاحم.
    ان هذه الخلاصة حين تثبت في العقل ستكشف الكثير من الاحاديث المزورة التي وضعت كمقتربات مع قصة الحسين ، فكل الاحاديث التراجيديه والتي تروي وتصف حال الامام من ولادته الى قبيل خروجه.

    هذا هو رأيك الرئيسي في الموضوع او موافقتك مع كاتب الموضوع ..و هذا الاشكال يجاب عنه

    هناك إشكال موجود في عدد من الأذهان، يفيد الجواب عليه بصدد المعنى , يحسن عرضه ومحاولة الجواب عليه , فإنه قد يخطر في الذهن: إن الروايات متعارضة في نسبة التأييد والتسديد إلى المعصومين ، فبينها عدد من الروايات تنص على وجوده كالمضامين التالية:
    [إن الأمام إذا أراد أن يعلم شيئاً أعلمه الله تعالى به]. وقولهم:[إننا نزداد في كل جمعة ولولا ذلك لنفد ما عندنا], وقولهم: [إن الأعمال تعرض على الإمام في كل عام في ليلة القدر] , وقولهم: [إن للأمام في كل بلدة عموداً من نور, يرى ويسمع به ما يحدث هناك], وقولهم: [إن العلم على أقسام: خطور في البال, وقرع في السمع, ونَكْتٌ في القلب]. وإنما يتحدثون عمن هو دون النبي للتسالم على نزول الوحي عليه, فلا حاجة له إلى كل ذلك, وإذا تم ذلك اجمالاً لغيره كان المعصومون أولى به من غيرهم, ويندرج في ذلك قول النبي9 لعلي: [أنك تسمع ما اسمع وترى ما أرى], وقوله له أيضا :[يا علي ما عرف الله إلا أنا وأنت]إلى غير ذلك من ألسنة الروايات.
    في حين يوجد في بعض الروايات ما يدل على ضده, إما بمضمون قول الإمام: [إنني ربما بحثت عن الجارية فلم أجدها],مع أنها في الغرفة المجاورة. وإما بمضمون قوله [لم أدّعِ ولم يدَّعِ أحدٌ من آبائي أننا نعلم الغيب].
    وفي مثل ذلك: قد يقول المستشكل : إن الروايات هنا متعارضة, والروايات المتعارضة تسقط عن الحجية, وإذا سقطت عن الحجية لم يبق دليل على وجود الإلهام والتسديد للمعصومين غير النبي، لأن الطائفة الدالة على ذلك تكون قد سقطت بالمعارضة.
    ويمكن الجواب على ذلك بعدة وجوه نذكر أهمها :
    الجواب الأول : إن مضمون الطائفة الثانية الدالة على حيرة الأمام في البحث عن الجارية ونحو ذلك, إنما يكون في الحكمة الإلهية لدفع احتمال الربوبية عنهم , لأن من تكون له مميزات عليا ومهمة، لا شك أن الناس بالتدريج قد تعتقد به الربوبية.
    وهذا ما حصل فعلا في التاريخ لعدد من الناس كعلي وبوذا والمسيح وغيرهم. وهذا ما لا يريد الله حدوثه وسريانه في المجتمع, رحمة بالناس عن الضلال والجهل.
    فمن هنا تحصل هذه الحوادث البسيطة أمام الناس،لكي يندفع احتمال الربوبية بوضوح وبالحس وبالعيان, وهذا لا يعني أنهم أناس عاديون، بل يبقى مضمون الطائفة الأولى من الأخبار الدالة على التسديد لهم قائماً.
    الجواب الثاني : إن مضمون الطائفة الثانية الدال على حيرة الإمام في البحث عن الجارية ونحوها، يكون في الحكمة الإلهية، لإثبات السيطرة الإلهية والقهر الإلهي على المعصومين ، لكي يفهم الناس أجمعون أن هذه المميزات التي دلت عليها الطائفة الأولى وغيرها، إنما هي هبات من الله سبحانه وليست قائمة بهم ذاتاً, فالله هو الذي شرفهم وطهرهم وعلمهم واجتباهم وهداهم وعظمهم وسددهم وعصمهم إلى غير ذلك من الصفات.

    ولو انقطعوا عن العطاء الإلهي طرفة عين، أو أوكلوا إلى أنفسهم طرفة عين، لكان في الإمكان انقطاع كل هذا العطاء الإلهي. ولذا ورد عن الإمام : [اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبداً ولا أقل من ذلك ولا أكثر يا رب العالمين].
    فلأجل إثبات السيطرة الإلهية والتحسس بالعطاء الإلهي باستمرار، يكون مضمون الطائفة الثانية من الأخبار, حتى يكون محسوساً أن الأمام مهما كان عظيماً، فانه إذا أوكل إلى نفسه فسوف يحتار في مكان الجارية ولن يستطيع أن يجدها. والأمر في كل شيء هكذا أيضاً.
    الجواب الثالث : ان المعصومين عموماً، بما فيهم النبي وغيره لهم عالمان , عالم الظاهر الذي يعايشون به الناس, وعالم الباطن الذي يتصلون عن طريقه بالله سبحانه, ويأخذون منه التسديد والتأييد, ومن الممكن القول: إن لكل من هذين العالمين قوانينه وقواعده الخاصة به, وان كلاً من هذين العالمين يؤثر ويشتغل بالاستقلال عن العالم الثاني. ومن هنا كانت الطائفة الأولى من الروايات ــ وهي الدالة على الإلهام والتسديد ــ تعبيراً عن العالم الباطن لهم . والطائفة الثانية ــ الدالة على حيرة الإمام في البحث عن الجارية ــ تعبيراً عن العالم الظاهر لهم . فتكون كلتا الطائفتين صادقة في حقهم .
    إلا إن هذا الجواب بالذات لا ينبغي المبالغة في نتائجه، لأننا لو أخذناه على سعته للزم منه أنهم لا يستعملون الإلهام الباطني في علاقاتهم الظاهرية على الإطلاق, وهذا غير صحيح بكل تأكيد. ومن موارد النقض على ذلك تصريح الأمام الحسين بمقتله قبل خروجه إلى العراق, إلى غير ذلك الكثير منهم.
    نعم، يمكن أن يكون ذلك مبرراً لبعض الأمور فقط, كالذي ورد في الطائفة الثانية من المضمون، وكذلك يصلح أن يكون أحد التفاسير لإقبالهم على الموت عن اختيار وطواعية, فقد يكون بعنوان غفلتهم عن نتائج ذلك المخطط، أَخذاً بجانب الظاهر من الحياة الدنيا, على إن لذلك عدة مبررات أخرى قد نتعرض لها في مستقبل هذا البحث. و هذا وضعته في هذا الموضوع هنا راجع أن شئت الصواب
    هذا، وأما نفيهم عن انفسهم تلقي الوحي, المراد به أحد أمور :
    الأمر الأول : التقية في مقابل الإرجاف بذلك من قبل المغرضين.
    الأمر الثاني : إن المنفي في الرواية هو عدم ادعاء ذلك, وهو لا ينفي وجوده الواقعي لهم.
    الأمر الثالث : إن المنفي عن الرواية هو الوحي الخاص بالنبوة , إذ لا إشكال بنزول الوحي على شكل آخر, على عدد من الخلق, منهم إنسان وحيوان، كأم موسى ومريم بنت عمران والنحل , وغيرهم بنص القرآن الكريم, فليس غريباً أن ينزل الوحي بسبب رحمة الله ونعمته على أعاظم الخلق عند الله سبحانه، بما فيهم المعصومون.

    هل ممكن ان توضحي لي ما هو موقف من قتل الحسين ... لناخذ مثلاً الشمر اللعين .
    سياتي يوم القيام وسيقول امام رب العزة ..... يارب ان قدرة في اقدارك باني ساقتل الحسين ع ، فلما تعتبرني اشقى الاولين والاخرين ...
    انا لم اكن مخير ... بل كنت مسير ... بدليل ويروي الامثلة التي ساقى الاخوان من احاديث منسوبه للنبي .
    هل هذا ممكن ... وان لم يكن ممكن هل توضحون لي ماذا سيحدث وما هو مصير شمر ( المسكين ) ؟؟؟؟؟؟؟
    مع التحية
    سؤال لك ...هل أنت مسير بأفعالك و أقوالك أم مسير؟
    كل منا لديه قدره على سبيل الجدل قدر لي الموت بحادث سيارة و سائق السيارة كان السبب بسبب قيادته السريعة ؟
    هل سيقول ربي ليس لي ذنب بل انت سيرتني لأقود بهذه السرعة.

    هل تؤمن بالأقدار ؟ اي ان الله سبحانه و تعالى قدر الاقدار ام لا ؟
    اذا كان ايجابك بنعم !! هناك حوادث قتل و جرائم تحدث هل سيقفون المجرمون ليقولوا لا ذنب لنا أننا مسيرين ! فكر رجاءا
    و اذا كان أيجابك بكلا !! يجب علينا ان نبدأ مرحلة جديدة من العقائد و مناقشتها.

    ثم انت ذكرت
    انا لم اكن مخير ... بل كنت مسير ... بدليل ويروي الامثلة التي ساقى الاخوان من احاديث منسوبه للنبي .
    عن أي أحاديث تتكلم و كيف تفهم المطالب
    أخي أرجوك رجاءا أخويا ليس اكثر أن تراجع الموضوع و الرد عندما يكتب لأن الردود فيها الكثير من الشبهات و ردها.

    شكرا لحسن القراءة



  6. #16
    صديق مؤسس
    UniQuE
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلكامش مشاهدة المشاركة
    دكتورتنا الفاضلة شكرا لمدخالتك .....
    ساسلم بان الحسين ( يعلم ) موقتاً...
    هل ممكن ان توضحي لي ما هو موقف من قتل الحسين ... لناخذ مثلاً الشمر اللعين .
    سياتي يوم القيام وسيقول امام رب العزة ..... يارب ان قدرة في اقدارك باني ساقتل الحسين ع ، فلما تعتبرني اشقى الاولين والاخرين ...
    انا لم اكن مخير ... بل كنت مسير ... بدليل ويروي الامثلة التي ساقى الاخوان من احاديث منسوبه للنبي .
    هل هذا ممكن ... وان لم يكن ممكن هل توضحون لي ماذا سيحدث وما هو مصير شمر ( المسكين ) ؟؟؟؟؟؟؟
    مع التحية
    ابو سما ...هل تنفي ان الله عز وجل يعلم كل شئ مما سيقوم به خلقه الى معادهم؟
    لا اظن انك ولا اي مؤمن بالله ينفي عنه سبحانه هذا العلم ...
    لكن هل معنى علمه بفعل عباده انه يجبرهم عليه؟...لا يا اخوية ماكو ربط ..مجرد العلم المطلق للخالق يغطي على كل الجوانب ويعبر الازمان والاماكن ..ولكن لا يعني ابدا انه يجبر خلقه على خياراتهم والا لكان العقاب والثواب الاخروي ظلم ..نحن نعلم اننا لا مسيرون ولا مخيرون تماما ...تتدخل الاقدار في حياتنا و ضعنا امام خيارات معينة نحن من يقرر اي الطرق نسلكها ...وكذا شمر و قتلة الحسين ..بل والحسين ذاته عليه السلام ...
    فإذا انتهينا الى هذه النتيجة وسلمنا ان الله يعلم ولكن لا يسير ...فبالتالي لا توجد مشكلة في وصول العلم الالهي او بعضه الى رسله ومنهم الى اوصيائهم ..وبالتالي علم الامام بما سيحصل (لو)انه (اختار) ان لا يبايع يزيد ويخرج لقتاله ...لاحظ ان الامام لحين ما قبل الخروج كان يملك ان يبايع ..لكنه اختار ..وكذا حين التقت الجيوش ووقف الحسين وبنوه واصحابه للوعظ في جيش عدوهم ..كان العدو يملك ان يختار ..كما فعل الحر الرياحي الذي غير موقفه وخياره ..فكيف نساوي بين الحر وشمر (المسكين؟!!)
    لك كل الود..

  7. #17
    صديق نشيط
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء مشاهدة المشاركة



    هذا هو رأيك الرئيسي في الموضوع او موافقتك مع كاتب الموضوع ..و هذا الاشكال يجاب عنه

    هناك إشكال موجود في عدد من الأذهان، يفيد الجواب عليه بصدد المعنى , يحسن عرضه ومحاولة الجواب عليه , فإنه قد يخطر في الذهن: إن الروايات متعارضة في نسبة التأييد والتسديد إلى المعصومين ، فبينها عدد من الروايات تنص على وجوده كالمضامين التالية:
    [إن الأمام إذا أراد أن يعلم شيئاً أعلمه الله تعالى به]. وقولهم:[إننا نزداد في كل جمعة ولولا ذلك لنفد ما عندنا], وقولهم: [إن الأعمال تعرض على الإمام في كل عام في ليلة القدر] , وقولهم: [إن للأمام في كل بلدة عموداً من نور, يرى ويسمع به ما يحدث هناك], وقولهم: [إن العلم على أقسام: خطور في البال, وقرع في السمع, ونَكْتٌ في القلب]. وإنما يتحدثون عمن هو دون النبي للتسالم على نزول الوحي عليه, فلا حاجة له إلى كل ذلك, وإذا تم ذلك اجمالاً لغيره كان المعصومون أولى به من غيرهم, ويندرج في ذلك قول النبي9 لعلي: [أنك تسمع ما اسمع وترى ما أرى], وقوله له أيضا :[يا علي ما عرف الله إلا أنا وأنت]إلى غير ذلك من ألسنة الروايات.
    في حين يوجد في بعض الروايات ما يدل على ضده, إما بمضمون قول الإمام: [إنني ربما بحثت عن الجارية فلم أجدها],مع أنها في الغرفة المجاورة. وإما بمضمون قوله [لم أدّعِ ولم يدَّعِ أحدٌ من آبائي أننا نعلم الغيب].
    وفي مثل ذلك: قد يقول المستشكل : إن الروايات هنا متعارضة, والروايات المتعارضة تسقط عن الحجية, وإذا سقطت عن الحجية لم يبق دليل على وجود الإلهام والتسديد للمعصومين غير النبي، لأن الطائفة الدالة على ذلك تكون قد سقطت بالمعارضة.
    ويمكن الجواب على ذلك بعدة وجوه نذكر أهمها :
    الجواب الأول : إن مضمون الطائفة الثانية الدالة على حيرة الأمام في البحث عن الجارية ونحو ذلك, إنما يكون في الحكمة الإلهية لدفع احتمال الربوبية عنهم , لأن من تكون له مميزات عليا ومهمة، لا شك أن الناس بالتدريج قد تعتقد به الربوبية.
    وهذا ما حصل فعلا في التاريخ لعدد من الناس كعلي وبوذا والمسيح وغيرهم. وهذا ما لا يريد الله حدوثه وسريانه في المجتمع, رحمة بالناس عن الضلال والجهل.
    فمن هنا تحصل هذه الحوادث البسيطة أمام الناس،لكي يندفع احتمال الربوبية بوضوح وبالحس وبالعيان, وهذا لا يعني أنهم أناس عاديون، بل يبقى مضمون الطائفة الأولى من الأخبار الدالة على التسديد لهم قائماً.
    الجواب الثاني : إن مضمون الطائفة الثانية الدال على حيرة الإمام في البحث عن الجارية ونحوها، يكون في الحكمة الإلهية، لإثبات السيطرة الإلهية والقهر الإلهي على المعصومين ، لكي يفهم الناس أجمعون أن هذه المميزات التي دلت عليها الطائفة الأولى وغيرها، إنما هي هبات من الله سبحانه وليست قائمة بهم ذاتاً, فالله هو الذي شرفهم وطهرهم وعلمهم واجتباهم وهداهم وعظمهم وسددهم وعصمهم إلى غير ذلك من الصفات.

    ولو انقطعوا عن العطاء الإلهي طرفة عين، أو أوكلوا إلى أنفسهم طرفة عين، لكان في الإمكان انقطاع كل هذا العطاء الإلهي. ولذا ورد عن الإمام : [اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبداً ولا أقل من ذلك ولا أكثر يا رب العالمين].
    فلأجل إثبات السيطرة الإلهية والتحسس بالعطاء الإلهي باستمرار، يكون مضمون الطائفة الثانية من الأخبار, حتى يكون محسوساً أن الأمام مهما كان عظيماً، فانه إذا أوكل إلى نفسه فسوف يحتار في مكان الجارية ولن يستطيع أن يجدها. والأمر في كل شيء هكذا أيضاً.
    الجواب الثالث : ان المعصومين عموماً، بما فيهم النبي وغيره لهم عالمان , عالم الظاهر الذي يعايشون به الناس, وعالم الباطن الذي يتصلون عن طريقه بالله سبحانه, ويأخذون منه التسديد والتأييد, ومن الممكن القول: إن لكل من هذين العالمين قوانينه وقواعده الخاصة به, وان كلاً من هذين العالمين يؤثر ويشتغل بالاستقلال عن العالم الثاني. ومن هنا كانت الطائفة الأولى من الروايات ــ وهي الدالة على الإلهام والتسديد ــ تعبيراً عن العالم الباطن لهم . والطائفة الثانية ــ الدالة على حيرة الإمام في البحث عن الجارية ــ تعبيراً عن العالم الظاهر لهم . فتكون كلتا الطائفتين صادقة في حقهم .
    إلا إن هذا الجواب بالذات لا ينبغي المبالغة في نتائجه، لأننا لو أخذناه على سعته للزم منه أنهم لا يستعملون الإلهام الباطني في علاقاتهم الظاهرية على الإطلاق, وهذا غير صحيح بكل تأكيد. ومن موارد النقض على ذلك تصريح الأمام الحسين بمقتله قبل خروجه إلى العراق, إلى غير ذلك الكثير منهم.
    نعم، يمكن أن يكون ذلك مبرراً لبعض الأمور فقط, كالذي ورد في الطائفة الثانية من المضمون، وكذلك يصلح أن يكون أحد التفاسير لإقبالهم على الموت عن اختيار وطواعية, فقد يكون بعنوان غفلتهم عن نتائج ذلك المخطط، أَخذاً بجانب الظاهر من الحياة الدنيا, على إن لذلك عدة مبررات أخرى قد نتعرض لها في مستقبل هذا البحث. و هذا وضعته في هذا الموضوع هنا راجع أن شئت الصواب
    هذا، وأما نفيهم عن انفسهم تلقي الوحي, المراد به أحد أمور :
    الأمر الأول : التقية في مقابل الإرجاف بذلك من قبل المغرضين.
    الأمر الثاني : إن المنفي في الرواية هو عدم ادعاء ذلك, وهو لا ينفي وجوده الواقعي لهم.
    الأمر الثالث : إن المنفي عن الرواية هو الوحي الخاص بالنبوة , إذ لا إشكال بنزول الوحي على شكل آخر, على عدد من الخلق, منهم إنسان وحيوان، كأم موسى ومريم بنت عمران والنحل , وغيرهم بنص القرآن الكريم, فليس غريباً أن ينزل الوحي بسبب رحمة الله ونعمته على أعاظم الخلق عند الله سبحانه، بما فيهم المعصومون.



    سؤال لك ...هل أنت مسير بأفعالك و أقوالك أم مسير؟
    كل منا لديه قدره على سبيل الجدل قدر لي الموت بحادث سيارة و سائق السيارة كان السبب بسبب قيادته السريعة ؟
    هل سيقول ربي ليس لي ذنب بل انت سيرتني لأقود بهذه السرعة.

    هل تؤمن بالأقدار ؟ اي ان الله سبحانه و تعالى قدر الاقدار ام لا ؟
    اذا كان ايجابك بنعم !! هناك حوادث قتل و جرائم تحدث هل سيقفون المجرمون ليقولوا لا ذنب لنا أننا مسيرين ! فكر رجاءا
    و اذا كان أيجابك بكلا !! يجب علينا ان نبدأ مرحلة جديدة من العقائد و مناقشتها.

    ثم انت ذكرت عن أي أحاديث تتكلم و كيف تفهم المطالب
    أخي أرجوك رجاءا أخويا ليس اكثر أن تراجع الموضوع و الرد عندما يكتب لأن الردود فيها الكثير من الشبهات و ردها.

    شكرا لحسن القراءة


    اشكرك اخ علاء واحييك على ردك الناضج البعيد عن التشنج الحقيقة انا فرح الى كون الحوار قد ارتقى الى هذه الدرجة من النضج

    وساجيب بالسوال الذي اورته في اخر مشاركتك

    بكلا وساحول ان اشرح وجهة نظري في ردي على الاخت فاير فوكس

  8. #18
    صديق نشيط
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch مشاهدة المشاركة


    ابو سما ...هل تنفي ان الله عز وجل يعلم كل شئ مما سيقوم به خلقه الى معادهم؟
    لا اظن انك ولا اي مؤمن بالله ينفي عنه سبحانه هذا العلم ...
    لكن هل معنى علمه بفعل عباده انه يجبرهم عليه؟...لا يا اخوية ماكو ربط ..مجرد العلم المطلق للخالق يغطي على كل الجوانب ويعبر الازمان والاماكن ..ولكن لا يعني ابدا انه يجبر خلقه على خياراتهم والا لكان العقاب والثواب الاخروي ظلم ..نحن نعلم اننا لا مسيرون ولا مخيرون تماما ...تتدخل الاقدار في حياتنا و ضعنا امام خيارات معينة نحن من يقرر اي الطرق نسلكها ...وكذا شمر و قتلة الحسين ..بل والحسين ذاته عليه السلام ...
    فإذا انتهينا الى هذه النتيجة وسلمنا ان الله يعلم ولكن لا يسير ...فبالتالي لا توجد مشكلة في وصول العلم الالهي او بعضه الى رسله ومنهم الى اوصيائهم ..وبالتالي علم الامام بما سيحصل (لو)انه (اختار) ان لا يبايع يزيد ويخرج لقتاله ...لاحظ ان الامام لحين ما قبل الخروج كان يملك ان يبايع ..لكنه اختار ..وكذا حين التقت الجيوش ووقف الحسين وبنوه واصحابه للوعظ في جيش عدوهم ..كان العدو يملك ان يختار ..كما فعل الحر الرياحي الذي غير موقفه وخياره ..فكيف نساوي بين الحر وشمر (المسكين؟!!)
    لك كل الود..
    اهلا دكتورنا مره ثانيا
    وقبل ان ابد بالرد على مشاركتك احب ان اقول
    باني اشهد ان لا اله الا الله ..... وان محمد رسول الله

    حتى لا ياتي شخص لا يفهم ما ساقوله فيتهمني ......


    اولا ان ما اثرته من اسئله يجبرني على طرح موضوع الجبر والتخيير

    فقد ذهب علماء المسيحين واليهود واغلب علماء السنه ك ابو فخر الرازي والغزالي بالجبر

    اي ان الانسان مسير وليس مخير

    اما اغلب الملحدين فهو يعتبرون فكرة الجبر دليلهم للالغاء الخالق وهم يقولون ان حرية الانسان اغلى من وجود الرب

    واخيرا نحن الشيعة نؤمن بما قاله الامام الصادق """ لا جبر ولا تفويض, بل امر بين امرين ""

    ولكن اغلب علماء الشيعة لم يفسروا هذه الروايه فبماذا نحن مجبرون وبماذا نحن مخيرون

    وهم يعتقدون مثل ابناء الجماعة بان الله يعلم المستقبل وما سيحصل....ويعتبروه من البديهيات والامور المسلم بها ولهم روايات كثيره ولعل حادثة الطف ( موضع بحثنا من جملة هذه الامور ... وقد اسهب الاخ علاء في توضيح وجهة نظرة الشيعة في هذا الموضوع باسلوب شيق وسهل )

    ولكن هناك وجهة نظر تقول عكس ذلك ... نقول ان الله لا يعلم المستقبل

    ويستندون الى جملة من الادلة العقلية والايات ساحاول ان اوجزها وان اشرحها

    اولا :

    الكثير من الايات القرانية تشير لمعرفة الله عز وجل بالغيب ....
    ولكن هل الغيب هو المستقبل؟


    كلا ..... الغيب هو الاشياء الموجودة الان وفي هذه اللحظة وما سبقها... اي انه الماضي والحاضر ... وفي اي مكان في الكون و تحت البحار وفي المجرات ...... ولكن ليس له علاقه بالمستقبل..... لان المستقبل شي عدم .... اي انه شي لم يحصل بعد.... لذلك هو عدم ....
    و الله عز وجل يعلم الاشياء الموجود والممكنه .... والعدم شي غير موجود لا ينتقص من الله عدم علمه به ..... كيف ساوضح ....


    يعني لو قلنا هل يعلم الله من الملك في العراق الان , قطعا الله لا يعلم لانه لايوجد ملك في العراق الان

    نحن نقول ان الله قادر على كل شي ولكن ضمن الممكن .... فهل يستطيع الله ان يقتل نفسه مثلا ؟؟؟؟؟؟ او ان يخلق شريك له ؟؟؟؟؟؟ كلا والسبب ان هذه الامور غير ممكنه بالمطلق وعدميه ومثلها المستقبل لانه غير موجود بعد.

    مثال اخر .... نحن الشيعة نقول الامام المهدي غائب .... في الحقيقة الامام موجود وليس عدم ولكنه غائب عن انظارنا ......


    لنرجع للقول الذي تتبنيه ويتبناه الكثير بكون الله يعلم المستقبل .....
    ودعنا نناقش هذه الراي بهدوء , ودعنا نرى ما سيترتب من اشكالات اذا ما تبنينا هذا الراي

    1- لنفرض ان الله قدر قبل مليون سنه ان الاخ علاء سيرزق بصبي ...( لانه يعلم الغيب طبعا (
    ثم الان اي بعد مليون سنة اراد الله ان يرزق علاء ببنت ؟؟؟؟؟؟


    فماذا سيحدث .....فان قلنا انه لا يقدر( لانه عكس المقدر سلفا) فمعناه ان الله مجبور ؟؟؟؟؟ ,وهذا ما قالته اليهود وذكره القران في سورة المائدة """وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا"" وحاشا لله

    وان قلنا بانه... يقدر... فمعناه ان (علم الله قبل مليون سنه )تحول الى جهل بدليل انه قد كتب قبل مليون سنه ان علاء سيرزق بصبي وها هو يرزق ببنت ؟؟؟؟؟ وهذا ايضا لا يليق بالله تعالى ...... هذا اول اشكال


    2-ا معرفة الله بالمستقبل منافي لحكمته عز وجل... كيف ....ساضرب مثال

    بما ان الله يعلم بان ابو لهب مشرك ويعلم بقية المشركين بانهم سيصرون على شركهم فلما بعث الانبياء ومن كانوا سيهدون اذن ؟؟؟؟

    ولماذا لم يخلق هولاء المشركين مباشرا في جهنم ؟؟؟؟
    ويخلق الموحدين في الجنة ؟؟؟؟؟


    هذا ايضا عبث ومنافي لحكمة الله سبحانه ... هذا الاشكال الثاني ...



    3- ان علم الله بالمستقبل منافي للرحمة الله وساضرب مثال ايضا ....

    لو ان رجل راى ابنه الصغير يسير نحو النهر .... وهو يعلم بانه اذا اكمل المسير سيغرق ..... وفعلا استمر الصغير بالمسير نحو النهر وغرق .... ماذا سيقول الناس للرجل : لا تملك ذرة من الرحمة حتى تنقذ الصغير .....
    نفس هذا المثال سينطبق على المشركين .... فان كان الله يعلم بانهم سيدخلون جهنم لماذ لم يتدخل لانقاذهم ؟؟؟؟؟


    4- هناك ادله من القران تدل على ان الله لايعلم المستقبل ومنها( اشرت باللون الاحمر )




    مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى? مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى? يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ? سورة ال عمران 179

    (لماذا يميز بين الناس لو كان يعلم بما سيعملون )

    إنا جعلنا ماعلى الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم احسن عملا

    ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين. محمد 31

    أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين

    وفي سورة طه هو يخاطب موسى ""فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى"""


    اما في هاتين الايتين يخبر الله ان باستطاعة عشرون صابرون يغلبوا مئتين .... ثم ينسخ الامر في الاية التي تليها لان الله قد علم ان فيهم صعفا
    {يَأَيّهَا النّبِيّ حَرّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُنْ مّنكُمْ مّئَةٌ يَغْلِبُوَاْ أَلْفاً مّنَ الّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنّهُمْ قَوْمٌ لاّ يَفْقَهُونَ * الاَنَ خَفّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُنْ مّنكُمْ مّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوَاْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصّابِرِينَ}



    نرجع الان الى قول الامام الصادق " لا جبر ولا تفويض, بل امر بين امرين "ط
    لنقول ان الجبر يكون في امور مثل كوني مخلوق رجل وانتي امراة انتي وانا مجبرين على ذلك ولكوننا خلقنا في هذا الزمن وفي العراق ايضا نحن مجبرين على ذلك
    بنما ما نختاره من امور ومعتقدات نحن حرار في ذلك وكذلك كان سيد الشهداء حر في اختياراته وهو لم يكن يعلم بما سيحدث

    اوردة الاشكالات على شكل نقاط لمن اراد ان يطرح رد او اشكال على ما ذكرة

  9. #19
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,209 المواضيع: 396
    التقييم: 420
    مزاجي: متفائل
    المهنة: خريج كلية التربية قسم التاريخ والآن طالب
    موبايلي: Galaxy Duos
    آخر نشاط: 25/February/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى امير النحل
    مقالات المدونة: 19
    هناك ادله من القران تدل على ان الله لايعلم المستقبل ومنها( اشرت باللون الاحمر )
    مردود كلامك
    قوله تعالى ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ )الجن
    فالآية تدل على ان الله يطلع علمه لمن ارتضى لا تتكلم من عند نفسك بكلام اعطِ دليل انظر كيف وقعت بالفخ فلا مخرج منه

    السلام على جميع الأخوة
    الاخ كلكامش الكريم
    بداية الكلام كل شئ اما صادق او كاذب فلا ثالث
    فقولك (اهل المنابر اما يكذبون واما يريدون امرا ما ) فامرا ما كذبتهم وجهلت صدقهم وغير مقبول منك التعدي عموما نأتي عبارة عبارة
    قولك ( فهل كان الحسين يعلم ان تلك المجزرة ستحل عليه وعلى اهل بيته ؟ ) اجابك الاخ العزيز علاء جوابا جيدا واضف الى ذلك ان الامام الرضا ع اكل الطعام وهو يعلم بانه مسموم لكن الامام الرضا وكذا الحسين ع امرهم الله بعدم كشف الغيب الا في الحالات التي فيها مصلحة الناس وان يسيروا مع الناس بطبيعتهم الموجودة- حتى بالموت فالامام بيد الله كمغسل الميت يفعل به مايشاء فاذا كانوا كذلك حقا على الله ان يطلعهم على الغيب ولهذا يعلموا بموتهم - ويكلمون الناس على قدر عقولهم خوفا عليهم
    اما مسألة الجبر والتفويض فالامام انسان حاله حالنا مخير الا انه بطاعته لله اصبح وعاءا لتحمل الرسالة الالهية وانت مؤمن بقضية عبدي اطعني تكن مثلي تقول للشئ كن فيكن وقوله تعالى ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ )الجن فالذي يظهر الله له الغيب ايضا مخيَّر ولو كان مسَّير اومجبر فهذا ظلم والله لايفعل الظلم .
    (
    اما عن اخذعياله معه عليه السلام فجواب الاخ علاء المتقدم يكفي)

    اما عن(الحسين لم يخرج الى العراق وبنيته الحرب مطلقا.... الرجل خرج لاسباب اخرى سنتطرق لها في وقتها ، لكن ما يهمنا الان هو تفنيد نظرية ان الحسين ع على علم بما ينتظره من خطر فادح ) اجعله موضوعا خاصا واسئل الله ان لايحرمك صحبة الحسين ويوفقك لكل خير ويثبتك على جادة الطريق ويختم لك بخير اخي كلكامش

    بالنسبة لموضوع التهلكة اجيبك بالسجع *تكفي اجابة الاخ علاء لانها اجابة علماء*
    راجع جيدا ارجوك
    قولك( لقد كانت هناك دعوه واضحة بوجوب قدومه ل ( استلام الحكم) بعد تطمينات بترتيب الاوضاع له )
    اذا كان الحسين ع طالب حكم فأعطِ دليلك دون تهرب منه بعيدا اخي كلكامش

    قولك( هناك الكثير من الاشكاليات التي تتعارض مع نظرية ان الامام يعلم علم اليقين ما سيجري عليه ) اطرح الاشكاليات في موضوع خاص واذا كانت من عندك فابقها لانها تعبث بحواسيبنا ارجوا ان تفتح قلبك لي كاخ لك ولا استهين بكل كلمة خطتها اناملك السؤال من حقك لكن يجب ان يستند لدليل .

    قولك ( هناك الكثير من الاشكاليات التي تتعارض مع نظرية ان الامام يعلم علم اليقين ما سيجري عليه ، والذين يصرون على هذا المبدا يحولون وبدون ان يعلموا القضية برمتها الى تمثيليه لمن يطلع عليها من خارج دائرة الاسلام .
    فتصور لو ان مثقفا في اوربا والدول المتقدمة اخبرناه بان امامنا كان يعلم بان جيش يزيد سيفتك به و بعائلته وسيحرمونه من الماء والمؤن ورغم ذلك خرج الامام اليهم مصطحبا اهل بيته معه، فما سيكون رده ؟ لا اريد ان اجيب ولكن من يريد ان يجرب فليجرب وليرى ردة الفعل ).
    المسألة ليست مسألة مثقفي اوربا بل مسألة عقيدة فان مثقفي اوربا ان انقطع التيار الكهربائي عنهم دقائق يهدمون مراكز الشرطة والدولة ويحرقون كل شئ هل جادلت بهذا ام انهم على حق ؟ ؟ ؟
    وهل يعرفون ان مصيرهم الحساب والحمد لله الذي جعلك وجعلهم يشاهدون الميت وانقطاعه عنهم والا انا على يقين لقلت انهم جزما على حق وهل ثقافتهم بشرب الخمور ام بالتعرية وانت ترى ضياع المواريث بينهم لانهم لايعرفون الاب الشرعي لهم فما هي من حياة ولا اعترض عن تقدمهم العلمي لاني امين في كل مااقول ولا وجود التعامل الطيب عندهم لكنهم لايتحملوا مانحن فيه من اختبار الهي والا لما بقى منهم واحد في العراق ونفس هذا الاختبار ستثمر نتائجه في الجنة واني اراه يقينا بفضله تعالى فالمسئلة مسألة عقيدة مسألة جنة ونار
    قولك ( ماذا فعل الحسين ؟
    ترك موسم الحج .. وقلب حجه الى عمره مفرده وترك مكة.. هل يفهموننا لم فعل ذلك ؟ كلا ... انه تتضارب مع مصلحة موسم اخر وهو موسم الحج ... ترك الامام الحج لضرورة في الامة ...
    الامة اهم من الحج ومن الكعبة والطواف ....؟الامة اهم من المراسيم. يا اصحاب المراسيم.
    الحسين يحب الذي يحب وطنه من كل ضميرة ، الحسين يحب الذي لا يكذب وليس في كلامه معنى اولي ومعنى ثانوي .
    خلاصة ما قلناه . ان الحسين عليه السلام لم يخرج من دياره في المدينة المنوره الى مكة والى العراق وهو على علم بالمجزرة... ولمن يريد ان يتاكد اكثر عليه بمراجعة تلك الروايات ومعالجتها بشكل عقلاني وهادئ بعيدا عن التعصب والتطرف والاستسلام او الخوف من مخالفة ما سرد في كتب المقاتل والملاحم.
    ان هذه الخلاصة حين تثبت في العقل ستكشف الكثير من الاحاديث المزورة التي وضعت كمقتربات مع قصة الحسين ، فكل الاحاديث التراجيديه والتي تروي وتصف حال الامام من ولادته الى قبيل خروجه. والتي توكد مأساة الامام ستنهار وبهدوء عندما نعلم ان
    امامنا خرج لاقامة دولة ورفض مبايعة دولة )
    بالطبع حكم الله يرفض حكومة شارب الخمر وصاحب الفجور فحقا لوكان مؤمنا بسيطا ان يرفضها فكيف بحفيد محمد الخاتم

    واخيراً شكرا لك ولملحمتك الكلكامشية ارجو ان ارى منك المواضيع والاشكالات الاخرى اكلك اريد امازحك ادري انت بس اشكالات وتشكيكات لعد شبيهة روحك اكو عالم يلقبوه امام المشككين لانه في كل شئ يشكل ان لم تقبل بهذا الكلام امسحه بيدي وتدلل


    والسلام عليكم

  10. #20
    صديق نشيط
    [QUOTE=ابو الحسن;101260]هناك ادله من القران تدل على ان الله لايعلم المستقبل ومنها( اشرت باللون الاحمر )
    مردود كلامك
    قوله تعالى ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ )الجن [B]
    [SIZE=5][COLOR=navy][FONT=&quot]فالآية تدل على ان الله يطلع علمه لمن ارتضى لا تتكلم من عند نفسك بكلام اعطِ دليل انظر كيف وقعت بالفخ فلا مخرج منه


    اخ ابو الحسن عن اي فخ تتحدث راجع بداية مشاركتي السابقه لتعرف اني ميزة بين الغيب والمستقبل

    واخير اذكر ان الله امرنا بالتدبر والتفكير........ والبحث عن الحقيقة مطلب كل انسان


    تحياتي

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 23 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال