صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25
الموضوع:

هل الحسين كان يعلم بالماساة؟

الزوار من محركات البحث: 39 المشاهدات : 2854 الردود: 24
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 226 المواضيع: 54
    التقييم: 15
    أكلتي المفضلة: البامية
    موبايلي: Iphone 3GS
    آخر نشاط: 20/August/2011
    مقالات المدونة: 7

    هل الحسين كان يعلم بالماساة؟

    هل الحسين كان يعلم بالماساة؟

    ايوب

    اهل المنابر اما يكذبون واما يريدون امرا ما ، فالحيرة لا تزال تطال نفوسنا عن سر تلك الفاجعة ، ولا احد يتجرا ان يخبرنا الحقيقة ،
    وكان الحقيقة هي ملك لاصحاب المعالي والعمامات. فهل كان الحسين يعلم ان تلك المجزرة ستحل عليه وعلى اهل بيته ؟
    اشك في ذلك .... ولي اسبابي ..... وهنا لا ارجم في الغيب، بل استند الى حوادث تاريخية وتصرفات تصرف بها الامام.
    اصحاب المواسم والمنابر. يرددون تلك الحادثه التي غفا بها الامام على قبر جده وراه فيها. ابلغه بالقدوم الى الشهاده والاخرة، ورواية القارورة والتراب الذي صار دما ،
    ورواية الملك صرصافيل {. وهنا لا اذكر نص الروايات الممله والمفترات لاني لست بحشوي السرد ولست بصدد اقناع من لا يريد الاقتناع فهناك من الناس لوخرج عليهم. علي والحسين وابلغوهما بالحقائق ، لكذبوهما وصدقوا خرافات افتعلوها هم ومن قبلهم}

    يبكون كثيرا على تلك الروايات ، ويان الروزخون كثيرا ولا ادري اي قناعة تلك عند الحسين على مثل هولاء؟

    فلو كان الحسين يعلم بالمجزرة...... فكيف ياخذ عياله ونساءه للمجزره؟
    اليس الحسين بانسان يحمل بين جنباته الرحمه والحب والعدل والرقه والشرف ؟
    اذا كان الانسان العادي يتنزه عن صحبة عياله في سفر فيه كدر وتعب ، ويتنزه عن صحبتهم في ترحال فيه مشاق ورهق ، فكيف يرضون لحفيد رسول الله ان يكون بتلك القساوه ( حاشاه) لكي يستدرج الاطفال والنساء والابرياء. الى مجزره رهيبه ؟
    الحسين لم يخرج الى العراق وبنيته الحرب مطلقا.... الرجل خرج لاسباب اخرى سنتطرق لها في وقتها ، لكن ما يهمنا الان هو تفنيد نظرية ان الحسين ع على علم بما ينتظره من خطر فادح .....
    لو كان يعلم ..:..لكان هذا خلاف توصيات الله في عدم رمي النفس في التهلكة.
    لو كان يعلم .... فما ذنب الابرياء من الاطفال والنساء والابرياء؟
    لو كان يعلم...... ويعلم بمصيره ... فالقضية هي مجرد اداء دور مكتوب في اللوح المحفوظ ولا فضل له فيه.

    لو كان يعلم .... فكيف نعالج مسالة الكتب والمواثيق الكثيرة التي ارسلها اهل العراق له ؟
    لقد كانت هناك دعوه واضحة بوجوب قدومه ل ( استلام الحكم) بعد تطمينات بترتيب الاوضاع له .

    لو كان يعلم .... لم طلب الامام في المفاوضات بعد ان حوصر ان يتركوه في حال سبيلة ينطلق الى بلاد الله العريضة؟
    هناك الكثير من الاشكاليات التي تتعارض مع نظرية ان الامام يعلم علم اليقين ما سيجري عليه ، والذين يصرون على هذا المبدا يحولون وبدون ان يعلموا القضية برمتها الى تمثيليه لمن يطلع عليها من خارج دائرة الاسلام .
    فتصور لو ان مثقفا في اوربا والدول المتقدمة اخبرناه بان امامنا كان يعلم بان جيش يزيد سيفتك به و بعائلته وسيحرمونه من الماء والمؤن ورغم ذلك خرج الامام اليهم مصطحبا اهل بيته معه، فما سيكون رده ؟ لا اريد ان اجيب ولكن من يريد ان يجرب فليجرب وليرى ردة الفعل .
    هل اخرج النبي في حروبه وغزواته اهل بيته ؟ ( غير النساء اللائي كن يصاحبن الجيش لغرض الطهي ومداواة الجرحى) هل اخرج معه الصبيان والاطفال ؟
    هل فعلها بطل الاسلام علي في حروبه الثلاثه ؟ هل فعلها الحسن في حربه ؟ لعمري ان الحسين ع هو ايضا من نفس تلك المدرسة وتلك الضوابط الاخلاقيه التي تحرم توريط النساء والاطفال والابرياء في معركة يكون الجانب المقابل فيها قاس جدا.
    الحسين كان في مكة لاداء مناسك الحج وفي الثامن من ذي الحجة من ذلك العام واثناء المراسم وصلت الاخبار ان هناك امرا يدبر للامام لغرض اعتقاله والضغط عليه لمبايعة يزيد اللعين ، وكانت المراسيل التي تلقاها قبيل تلك الفترة توكد جاهزية اهل العراق للانتفاضه والانقلاب عل واليهم المنصب من قبل السلطة المركزيه الجائرة في الشام .
    ماذا فعل الحسين ؟
    ترك موسم الحج .. وقلب حجه الى عمره مفرده وترك مكة.. هل يفهموننا لم فعل ذلك ؟ كلا ... انه تتضارب مع مصلحة موسم اخر وهو موسم الحج ... ترك الامام الحج لضرورة في الامة ...
    الامة اهم من الحج ومن الكعبة والطواف ....؟الامة اهم من المراسيم. يا اصحاب المراسيم.
    الحسين يحب الذي يحب وطنه من كل ضميرة ، الحسين يحب الذي لا يكذب وليس في كلامه معنى اولي ومعنى ثانوي .
    خلاصة ما قلناه . ان الحسين عليه السلام لم يخرج من دياره في المدينة المنوره الى مكة والى العراق وهو على علم بالمجزرة... ولمن يريد ان يتاكد اكثر عليه بمراجعة تلك الروايات ومعالجتها بشكل عقلاني وهادئ بعيدا عن التعصب والتطرف والاستسلام او الخوف من مخالفة ما سرد في كتب المقاتل والملاحم.
    ان هذه الخلاصة حين تثبت في العقل ستكشف الكثير من الاحاديث المزورة التي وضعت كمقتربات مع قصة الحسين ، فكل الاحاديث التراجيديه والتي تروي وتصف حال الامام من ولادته الى قبيل خروجه. والتي توكد مأساة الامام ستنهار وبهدوء عندما نعلم ان
    امامنا خرج لاقامة دولة ورفض مبايعة دولة

  2. #2
    من أهل الدار
    العقابي
    تاريخ التسجيل: May-2010
    الدولة: في بيتي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,092 المواضيع: 220
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 404
    مزاجي: الحمد لله أولا وآخرا
    المهنة: كلشي و كلاشي
    أكلتي المفضلة: زرازير شوي
    موبايلي: هواوي
    آخر نشاط: 15/July/2020
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى علاء إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علاء
    مقالات المدونة: 8
    هذه أجابة لتساؤلك الذي أجزم بالقطعية كاتبه بأفكاره و رأيه .!!!

    هل اهتم الإمام الحسين بعياله؟
    هذا ما يؤكد عليه الخطباء الحسينيون كثيراً. ولكنني اعتقد أنه أمر لا ينبغي المبالغة فيه إطلاقاً، بل يجب اخذه من أقلِّ زاوية وأضيق نطاق.
    فإنه لو أراد الاهتمام الحقيقي بعياله كما يعتني أهل الدنيا بعوائلهم ويحرصون عليهم، إذن لكان الأولى به أن يعمل أحد أمور:
    أولاً : أن يبايع الحاكم الاموي لينال الدنيا وأموالها وزخارفها ويرتاح هو وأهله وعياله فيها خير راحة، بغض النظر عن الآخرة. أعوذ بالله من ذلك.
    ثانياً : إن كان هو يريد عدم البيعة فليخرج بهم إلى اليمن، أو غيرها من بلاد الله، ليكونوا سعداء مرتاحين هناك.
    ثالثاً : إن كان لا يريد ذلك فليتحمل القتل في المدينة المنورة، ولا حاجة إلى أن يخرج إلى العراق، لكي يكون هو المقتول ولا يكون على عياله بأس. وقد ورد عنه:
    [انهم يطلبونني وحدي، ولو أَصابوني لذهلوا عن طلب غيري].
    رابعاً : إن كان يريد الخروج إلى الكوفة، فليدع عياله في المدينة مرتاحين في طيب العيش، حتى يصل إليهم تارة أخرى أو يصل إليهم خبر مقتله. وهنا قد يخطر في البال: إنه أخذ عياله معه لأجل قيامهن بالخدمات الاعتيادية في الأسرة، كتقديم الطعام وغسل الثياب.
    وجوابه : إن هذا من خطل القول، فإن هذه المهمة يمكن أن تكون موكولة إلى بعض الرجال المرافقين له. كما يمكن استئجار نساء اعتياديات يقمن بها. ولا تكون هذه المهمة مبرراً لاصطحاب النساء الجليلات معه، كزوجاته وبناته وأخته وغيرهن من الهاشميات. إذن فتعريضه لهن للتعب والسهر أولاً وللسبْي ثانيا إطاعة لله عز وجل حين [شاء الله أن يراهن سبايا على أقتاب المطايا} ولكثير من المصاعب الأخرى، دليل صريح على أنه لم يهتم بهم الاهتمام الدنيوي المتوقع من أي واحد من أهل الدنيا. أما إنه لماذا اخذ عياله معه ؟ فهذا ما سنجيب عليه في سؤال آت.
    نعم، ينحصر الاهتمام بالعيال بمقدار الضرورة، وقد فعل ذلك سلام الله عليه. وذلك لأنه هو المسؤول الحقيقي والرئيسي عنهم أمام الله سبحانه، فلا يمكنه التخلي عن وظيفته الشرعية تجاههم. وذلك في عدة امور:
    الأمر الأول : حماية العيال من الأعداء ما دام حياً. ولذا ورد عنه:
    أَحمي عيالات أبي أَمضي على دين النبي
    وقد ورد عنه أيضاً مخاطباً الجيش المعادي:
    [أنا الذي أقاتلكم وتقاتلونني والنساء ليس عليهن جناح, فامنعوا جُهّالكم وعتاتكم عن التعرض لحرمي مادمت حياً]. إذن فهو عملياً كان يفديهم بنفسه.
    الأمر الثاني : الاعتناء بشؤنهم بعد وفاته. ومن هنا ورد أنه أوصى إلى أخته الحوارء زينب بنت أمير المؤمنين ، أن تقوم بهذه المهمة، حين كان ولده الإمام السجاد مريضاً لا يستطيع أن يقوم بشيء .
    وقد قامت سلام الله عليها بمهمتما خير قيام.
    الأمر الثالث : العناية الدينية بهم في الدنيا والآخرة. وخاصة وهو يعلم انهم مقبلون على بلاء لا يكادون يطيقونه، وهو حالهم بعد مقتله .ومن هنا وردت بعض التعليمات عنه، ولعل له تعليمات كثيرة لم تنقل في التاريخ. فمن ذلك قوله :
    [إذا انا قتلت يا أخية أقسم عليك فأبرّي قسمي، لا تخمشي عليَّ وجهاً, ولا تشقيّ عليَّ ثوباً ولا تدعي بعدي بالويل والثبور] .
    هذا، ومع ذلك يبقى المهم السؤال عن العيال، وهو أَنه لماذا أخذهم معه؟. أو قل: لماذا شاء الله أن يراهنَّ سبايا على أقتاب المطايا؟. كما ورد عنه . وهذا نجيب عليه ضمن السؤال الآتي:
    السؤال الخامس :
    لماذا اخذ عياله معه؟.
    وجوابه : إننا في حدود التصور الممكن لنا، يمكننا أن نحدد ونعد عدة مصالح حقيقية ومهمة، لذلك نوجزها فيما يلي:
    أولا : إنه أخذهم امتثالاً لأمر الله سبحانه، لأنه هو الذي أمر بذلك. وهذا صحيح أكيداً، ومن شواهده تلك العبارة الواردة: [شاء الله أن يراهنَّ سبايا]. ولكننا اذا أردنا الغرض من الحكمة الإلهية في ذلك، وأن الله سبحانه لماذا أمره بذلك، لم نجده في هذا السبب وجهاً كافياً، فنعود إلى الوجوه الأخرى التالية.
    ثانيا : إنه أخذهم معه ليشاركوه في نيل الثواب العظيم المذخور لشهداء كربلاء، كل منهم بمقدار استحقاقه، فلماذا يكون الثواب حكراً على الرجال دون النساء، ولماذا يكون له منه حصة الاسد ويحرم الباقون، بل الثواب ينبغي أن يوزع على أوسع نطاق ممكن. وهكذا كان.
    ثالثا : إنهم جاءوا معه بطلب منهم, وقد استجاب لطلبهم فأخذهم معه. وقد جاء هذا الطلب حباً له وشوقاً إليه واستيحاشا من فراقه، وليس كل ذلك أمراً دنيوياً فحسب، بل هو كذلك بصفته إمامهم وقائدهم وولي الله بينهم. مضافاً إلى توقعهم نيل الثواب معه، كما أشرنا في الوجه السابق.
    رابعا : إنهم جاءوا معه أو إنه أخذهم معه، بحسب الحكمة الإلهية، ليكملوا ثورة الحسين بعد مقتله، كما حصل ذلك على أفضل وجه. وذلك بان يكونوا ناطقين أمام المجتمع بأهداف الحسين وأهمية مقتله والإزراء بأعدائه. ويمارسوا الإعلام الواسع حينما لا يكون الرجال قادرين على ذلك بعد موتهم واستئصالهم.
    وهذا الإعلام كان ضرورياً للمجتمع تماماً، والإ لذهبت حركة الحسين في طيِّ النسيان والكتمان، ولما أثرت أثرها البليغ في مستقبل الدهر. فكان من الضروري في الحكمة الإلهية وجود النساء معه لكي يعبرن عن الحسين ويدافعن عنه بعد مقتله.
    ومن هنا [شاء الله أن يراهنَّ سبايا]. لأن هذا السبي دليل عملي قاطع على فضاضة أعدائهم وما يتصفون به من القسوة واللؤم وعدم العناية بالدين، وهذا وحده يكفي للإعلام إلى مصلحة الحسين فضلاً عن غيره.
    وهذا التعريف المتأخر عن ثورة الحسين ليس لأجل مصلحة الحسين نفسه، ولا لمصلحة أصحابه المستشهدين معه، لأنهم نالوا بالشهادة ما رزقهم الله جل جلاله من المقامات العالية في الدار الآخرة. وإنما هذا الإعلام أراده الله سبحانه لأجل الناس وهداية المجتمع. فما يقال: من انه إكمال لثورة الحسين ، يراد به الجانب الظاهري في الدنيا، لا الجانب الباطني في الآخرة.

    وهذا التعريف كما يصلح أن يكون تبكيتاً وفضحاً لأعداء الحسين في كل جيل. وردعاً عن التفكير في مثل هذه الجريمة النكراء لكل حاكم ظالم على مدى التاريخ. كذلك يصلح لهداية الناس نحو الحسين وبالتالي نحو دين الله عز وجل ونحو أهداف الحسين الإلهية، وبالتالي نحو طاعة الله عز وجل والتربية الصالحة في إطاعة الدين، وعصيان الشهوات والتمرد على كل ظلم وفساد، سواء كان في المجتمع أم في النفس الأمارة بالسوء.

  3. #3
    من أهل الدار
    العقابي
    وهذه الأجابة عن القاء النفس في التهلكة أن شئت الحقيقة و الصواب

    القاء النفس في التهلكة
    التعديل الأخير تم بواسطة علاء ; 11/December/2010 الساعة 12:09 pm

  4. #4
    صديق نشيط
    شكرا للتوضيح الذي اورته للروايه المنسوبة للامام ع " شاء الله ان يراني شهيدا ، وشاء الله ان يراهن سبايا"

    ولكني شخصيا اعتمد في صواب او بطلان الشي على العقل والمنطق اكثر من النصوص ( كما تعرف ان كتب الحديث والتاريخ زاخرة بالاف منها وبعضها يناقض البعضه فهي ليست حجه دامغة وحتى فكتب الفريق الواحد تجد الكثير من التناقض)
    ولنفرض جدلا ان الرايه صحيحه هناك اشكالات اثارها الكاتب واسئله منها

    اولا هذا يعني كما ذكر الكاتب ان الحسين كان يمثل ( حاشاه) .. ولا اعرف هل يستحق في هذه الحاله الثواب من باب ان الشي سيكون... شات ام ابيت سيحدث ما حدث ؟
    وثانيا لن يستحق من قتل الحسين الاثم وجهنم .... لانهم ببساطه ينفذون ما كتب في اللوحة وهم مسيرون غير مخيرون .

    وبالتالي نحن نفقد قيمة تضحية الحسين بتبني هذه الروايه ..
    اما اذا قلنا هي موضوعه او ضعيفه. او ان لجاء الى تاويل
    ...
    سنحافظ على قيمة الحسين. ثورته وهي اهم بكثير من هذه الرايات الغير منطقية ...
    نصيحة لك اخي ولكل الاخوان. لا تخاف من نقاش اي روايه او حديث واستخدموا العقل في تحليلها فهو هبه الله لنا وقد دعانا لاستخدامه..

    اخيرا اقول ان راي صائب يحتمل الخطا ، ورايك خاطا يحتمل الصواب

  5. #5
    من أهل الدار
    العقابي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلكامش مشاهدة المشاركة
    شكرا للتوضيح الذي اورته للروايه المنسوبة للامام ع " شاء الله ان يراني شهيدا ، وشاء الله ان يراهن سبايا"

    ولكني شخصيا اعتمد في صواب او بطلان الشي على العقل والمنطق اكثر من النصوص ( كما تعرف ان كتب الحديث والتاريخ زاخرة بالاف منها وبعضها يناقض البعضه فهي ليست حجه دامغة وحتى فكتب الفريق الواحد تجد الكثير من التناقض)
    ولنفرض جدلا ان الرايه صحيحه هناك اشكالات اثارها الكاتب واسئله منها

    اولا هذا يعني كما ذكر الكاتب ان الحسين كان يمثل ( حاشاه) .. ولا اعرف هل يستحق في هذه الحاله الثواب من باب ان الشي سيكون... شات ام ابيت سيحدث ما حدث ؟
    وثانيا لن يستحق من قتل الحسين الاثم وجهنم .... لانهم ببساطه ينفذون ما كتب في اللوحة وهم مسيرون غير مخيرون .

    وبالتالي نحن نفقد قيمة تضحية الحسين بتبني هذه الروايه ..
    اما اذا قلنا هي موضوعه او ضعيفه. او ان لجاء الى تاويل
    ...
    سنحافظ على قيمة الحسين. ثورته وهي اهم بكثير من هذه الرايات الغير منطقية ...
    نصيحة لك اخي ولكل الاخوان. لا تخاف من نقاش اي روايه او حديث واستخدموا العقل في تحليلها فهو هبه الله لنا وقد دعانا لاستخدامه..

    اخيرا اقول ان راي صائب يحتمل الخطا ، ورايك خاطا يحتمل الصواب


    أخي الكريم ..راجع الموضوع راجاءا أكيد ...فقد ذهبت و تركت الكثير من المطالب ....
    راجع بدقة و أمعان يرحمك الله و لي عودة أن راجعت و قرأت بدقة .. وطابق هل أن ردك يلائم ما وضعت و هل قرأت كل الاطروحات .....راجع اخي
    التعديل الأخير تم بواسطة علاء ; 11/December/2010 الساعة 2:04 pm

  6. #6
    من أهل الدار
    العقابي
    إننا في حدود التصور الممكن لنا، يمكننا أن نحدد ونعد عدة مصالح حقيقية ومهمة، لذلك نوجزها فيما يلي:
    أولا : إنه أخذهم امتثالاً لأمر الله سبحانه، لأنه هو الذي أمر بذلك. وهذا صحيح أكيداً، ومن شواهده تلك العبارة الواردة: [شاء الله أن يراهنَّ سبايا]. ولكننا اذا أردنا الغرض من الحكمة الإلهية في ذلك، وأن الله سبحانه لماذا أمره بذلك، لم نجده في هذا السبب وجهاً كافياً، فنعود إلى الوجوه الأخرى التالية.
    ...هل هذا واضح أنا بأنتظار قرائتك للموضوع قراءة ثانية

  7. #7
    صديق نشيط
    يا عزيزي انا لا اعترض لدي على الدور الذي لعبته السيد زينب في توثيق الماساة ...
    ولكن سوالي بسيط يجاب عنه بنعم او لا .....
    وهو عنوان المقال
    هل كان يعلم بما سيحدث كما تورد الروايات ( اذا نعم اذن هو كان يمثل ( حاشاه) وايضا قتلته لا يستحقون العذاب من مبدا انهم مجبورون وغير مسيرون)
    او ( لايعلم ) ( تنحل المشكله ونلقي كل الروايات المعارضه لهذا الجواب عرض الحائط ولا نتعب انفسنا في تاويلها

    .... يعني هذا ما اريده وان كنت اجبت ضمن في مشاركاتك السابقه عل هذا السوال فانا اسف لاني لم انتبه واذكر لي مره اخرى
    بنعم او لا
    مع تحياتي

  8. #8
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق / واسط
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 167 المواضيع: 36
    التقييم: 30
    المهنة: موظف
    آخر نشاط: 9/February/2014
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد الامين وعلى اله وصحبه اجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخ كلكامش اما ما ذكرته بقولك:
    (اهل المنابر اما يكذبون واما يريدون امرا ما ، فالحيرة لا تزال تطال نفوسنا عن سر تلك الفاجعة)
    انك وان كنت بعيداً عن المنابر الحسينية وأقوال العلماء الاعلام وجاهلاً بفلسفتها فليس لك ان تقول انهم يكذبون ، فالعقل السليم يخالف كلامك فقد تسرعت في الحكم على شيء ما عرفت مغزاه وما ادركت منتهاه .
    فلو كنت تحضر هذه المجالس وتستمع الى كلام الخطباء لعرفتها حق المعرفة .
    واما قولك
    (اصحاب المواسم والمنابر. يرددون تلك الحادثه التي غفا بها الامام على قبر جده وراه فيها. ابلغه بالقدوم الى الشهاده والاخرة، ورواية القارورة والتراب الذي صار دما ، )
    ان العقل السليم والمنطق يقضيان بأن احداً اذا اراد ان يعرف عقائد قوم يجب ان يرجع الى اقوال علمائهم ونحن نأخذ من علمائنا الاعلام والذين هم اخذوه عن أهل البيت والعترة الطاهرة.
    فقد اخبر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بنهضة ولده الحسين وأمر المسلمين بنصرته وقد نقله كثير من العلماء الاعلام من ابناء العامة وعلماء الشيعة لكني سوف اكتفي بذكر ما قاله الشيخ سليمان الحنفي القندوزي في كتابه ينابيع المودة ،قال البخاري في تاريخه والبغوي وابن السكين وغيرهما عن اشعث بن السحيم ، عن ابيه ، عن انس بن الحارث ،قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ان ابني هذا ( يعني الحسين ) يقتل بأرض يقال لها كربلاء ، فمن شهد ذلك منكم فلينصره "
    فخرج انس بن الحارث الى كربلاء فقتل بها مع الحسين ، رضي الله عنه وعمن معه .انتهى

    فقد ذكر المؤرخون انه عليه السلام لما عزم على الخروج الى العراق قام خطيباً فقال:
    (الحمد لله وما شاء الله وصلى الله على رسوله وسلم خط الموت على ولد ادم مخط القلادة على جيد الفتاة وما أولهني الى اسلافي اشتياق يعقوب الى يوسف ، وخير لي مصرع انا لاقيه، كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوت بين النواويس وكربلاء ، فيملأن مني أكراشاً جوفاً وأجبربة سغباً ، لا محيص عن يوم خط بالقلم .
    رضا الله رضانا اهل البيت نصبر على بلائه ويوفينا اجور الصابرين لن تشذ عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لحمته بل هي مجموعة له في حظيرة القدس ، تقر بهم عينه ، وينجز بهم وعده .من كان باذلاً فينا مهجته ، وموطناً على لقاء نفسه ، فليرحل معنا ، فأني راحل مصباحاً ان شاء الله تعالى ).
    ومن هذا نستشف انه عليه السلام قد قدم الى العراق وسار الى ميادين الجهاد على بصيرة كاملة ويقن قاطع .
    وكل من امعن النظر في تاريخ النهظة الحسينية المباركة ودرس ابعادها وجوانبها عرف أهمية دور النساء والاطفال وأهمية دور السبايا من اهل البيت عليهم السلام في نشر اهداف الامام الحسين وأسباب ثورته المقدسة ونقل المصائب الاليمة والفجائع العظيمة التي وقعت لاهل البيت في كربلاء .
    وكان لهذا الدور اثر بالغ في فضح بني امية وتعريتهم وكشفهم للامة الاسلامية .
    فالخطب التي القتها الفواطم في الكوفة كانت سبب ثورة التوابين ومن بعدهم ثورة المختار وأنتقامه من قتلة الامام الحسين عليه السلام .
    وكذلك خطبة الحوراء زينب في مجلس يزيد وخطبة الامام زين العابدين عليه السلام في الجامع الاموي في الشام قلبت كل المعادلات بحيث اضطر يزيد بن معاوية لعنت الله عليه ان يلعن ابن زياد وتنصل هو عن مسؤولية واقعة كربلاء وألقى كل تبعاتها على عاتق ابن زياد .

    وعلى اثر تلك الحادثة الاليمة لا نجد اثر حسن لبني امية وحتى في عاصمة ملكهم في الشام وحتى قبورهم مجهولة .

    اما حديث القارورة وهو المأخوذ عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم فقد تم ذكره في العديد من المصادر والكتب لدى ابناء العامة والاحديث المروية عن اهل البيت عليهم السلام وأما الروايات المذكورة بخصوص الحديث من اهل العامة فكثيرة ومنها كتاب الخصائص الكبرى للعلامة جلال الدين السيوطي فقد ذكر روايات كثيرة عن ابن نعيم الحافظ والبيهقي والحاكم وغيرهم بالاسناد الى ام المؤمنين ام سلمة وعائشة وام الفضل زوجة العباس عم الرسول صلى الله عليه واله وسلم ومن جملة تلك الروايات ( رأيت الحسين في حجر جده رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وفي يده تربة حمراء وهو يشمها ويبكي فقالت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ومما بكاؤك ؟ فقال صلى الله عليه واله وسلم ( كان عندي جبرائيل فأخبرني ان ولدي الحسين يقتل بأرض العراق ، وجاءني بهذه التربة من مصرعه ) ثم ناولها لام سلمة وقال لها : انضري اذا انقلت دماً عبيطاً فأعلمي بأن ولدي الحسين قد قتل .
    هذه احدى الروايات التي تذكر حديث القارورة لدى اهل العامة وتوجد غيرها الكثير لم يتم ذكرها للاختصار واذا حببت اخي الكريم فأنا مستعد لتزويك بها ليطمأن قلبك


    واما قولك ...ترك موسم الحج .. وقلب حجه الى عمره مفرده وترك مكة.. هل يفهموننا لم فعل ذلك
    الكل يعرف انه اذا قتل الامام الحسين في المدينة المنورة لم يكن له ذلك الصدى البعيد الذي هز عرش بني امية فأن خروجه من المدينة الى مكة وأقامته فيها من شهر شعبان حتى موسم الحج وأجتماعه بالمسلمين الوافدين من كل صوب وبلد عند الكعبة والتفافهم حول الامام ابي عبد الله وأستماعهم له وهوعليه السلام لماذا لا يبايع يزيد لانه رجل فاسق شارب الخمور ويلعب بالكلاب وراكب الفجور وقاتل النفس المحرمة البريئة . فكان عليه السلام يبعث الوعي في النفوس وفي المجتمع بهذا الاعلام الصريح وأخيراً اعلن انه خارج الى العراق وهو لا يخضع الى حكم يزيد حتى اذا ال الامر الى قتله وأهل بيته وأنصاره . فخطب تلك الخطبة التي تم ذكرها سابقاً واعلن الى الناس انه مقتول مسلوب وأن عياله وأطفاله يسبون ويؤخذون الى الشام سبايا .

  9. #9
    صديق نشيط
    اخي فائز الذي فهمته من اجابتك بانك تقول بان الحسين ع كان يعلم بما حدث اي انه مسير ولم يكن مخير
    فسوالي لك
    لماذا يعاقب الله شمر اذن ؟ الايستطيع شمر ان يقول لله يارب انت قدرة هذا الشي( بان اقتل الحسين ) فلماذا تعاقبني وانت لم تخيرني ؟ .
    اليس هذا منطقي ام ماذا ؟
    وانت بايمانك بهذه النصوص وهذا الراي قد افقدت ثورة الحسين الكثير من معانيه لانها كانت تحصيل حاصل .....
    على العموم هذا رايك وهو محترم بالتاكيد
    مع فائق تحياتي

  10. #10
    صديق نشيط
    اخ كلكامش لا يعني ان الامام الحسين عليه السلام اذا كان يعرف بمصيره و مصير عياله يكون مسير او مخير فأن الانبياء والاوصياء كانوا يعلمون بأذن الله تعالى الكثير من الامور الغيبية هل يعني ذلك انهم مسيرين ولا يستحقون الثواب ؟
    وكذلك كانوا يخبرون الرعية بالامور الغيبية والثواب والعقاب هل ذلك يعني ان العباد مسيرون ؟
    وكذلك يزيد والشمر عليهم لعنة الله وغيرهم من الظلام على مدى العصور وأن كانت هناك روايات تقول بظلمهم وتحققت هل يعتبرون مسيرون برأيك اخي الفاضل ولا يستحقون العقاب؟
    بالتأكيد لا
    انما الله تعالى خلق الانسان ويعلم ما توسوس به نفسه وما يقترف من اثام او ذنوب فتكون مما يقترفه بيده من اعمال مشينة وأيضن ينطبق نفس الحال عند قيامه بالاعمال الصالحة يستحق عليها الاجر والثواب بأذنه تعالى .
    ارجو من الله التوفيق لكل من يعمل في خدمة الدين والمذهب
    ويوحد كلمت المسلمين
    تحياتي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلكامش مشاهدة المشاركة
    اخي فائز الذي فهمته من اجابتك بانك تقول بان الحسين ع كان يعلم بما حدث اي انه مسير ولم يكن مخير
    فسوالي لك
    لماذا يعاقب الله شمر اذن ؟ الايستطيع شمر ان يقول لله يارب انت قدرة هذا الشي( بان اقتل الحسين ) فلماذا تعاقبني وانت لم تخيرني ؟ .
    اليس هذا منطقي ام ماذا ؟
    وانت بايمانك بهذه النصوص وهذا الراي قد افقدت ثورة الحسين الكثير من معانيه لانها كانت تحصيل حاصل .....
    على العموم هذا رايك وهو محترم بالتاكيد
    مع فائق تحياتي

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال