وگف عد أول الظلمة
شمس عـ الباب
ودگت ساعة الظلمة وزعل عـ الباب
وصار مرادم الحيطان والتيجان تتلوه
تره المبيوگ موش الباب سرگي الباب ماهوه .
ما يدرون
بالظلمة نشاز الصوت
والسكته گمر محبوس والعِله بلهات الحوت
هذا أخر گمر يا حوت ……. لا تطفي
هذا أخر ضوه من الطين … لا تچوي
وأتكتر وروحه هناك مسبيه على الشباج
وبراسه شذر ملچوم
ومراية حزينه بخوف توميله .
تشوف الباب ، وتعته يشوف الباب
ويشخبط ليله من ليله
ويگللها التعب حيله
ويغطي مرايته بخوفه عن لاينلچم سباح بجروفه .
بكتاره أصابع باب من لونه
تندس والدرب مذبوح والدرويش وحاش إعله رازونه
يصفك والهوه بلا جف .. يزته لأخر عيونه
وتنام الدنيا بعيونه
وبراسه حلم ماجوته مرايه
كتب عـ الباب ، كلبه ، وشمعة
لا مو شمعة عشر شموع وچماغه وشمر ضيه
خاطر ما يموت الباب والبهلول يعرگ لو ذكر فيه .
كلما تضحك الظلمه يشب طاريه
كلما رمح غفلة يطوف
يلتم گلبه فوگ الريح ويچويه
كلما يتعب السنبل يطيح اميّه بذياله
كلما سلهمت كحلة يصوغ النجم گرداله
هذا ( أخر نبي ) والباب غناله ..
سلام حمزة