يؤتى بأهل البلاء يوم القيامه فلا ينصب لهم ميزان ولا يُنشر لهم ديوان ويصب عليهم الأجر صباً، حتى أن اهل العافيه ليتمنون في الموقف أن أجسادهم قُرضت بالمقاريض
من حسن ثواب الله لهمِ..
فالحزن بلاء
و ضيق العيش بلاء
و قطع العلاقات بالأحباب بلاء
و ابتعاد آﻟنآس عنك بلاء
و الديون بلاء
وموت اقرب آﻟنآس بلاء
و الفقر بلاء
والمرض من ألم وخز الشوكة إلى أشد أنواعه و اقواها ؛بلاء
و المشاكل الزوجية بلاء
و الحسد بلاء
و كل ما يضيق به الصدر بلاء..
بادروا بالصدقة فإن البلاء ﻻيتخطى الصدقة
الحمد لله
ثلاثة أعمال لا تدخل الموازين يوم
القيامة لعظمها :
- الصبر
قال تعالى :
{{{{{{{{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}}}}}}}}
»»لم يحدد الاجر
- العفو عن الناس
قال تعالى:
{{{{{{{{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }}}}}}}}
»»لم يحدد الاجر
- الصيام
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( قال الله عزوجل كل عمل ابن
آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا
أجزي به )
و ينادي مُنادٍ يوم البعث اين الذين
أجرهم على الله ؟
فـيقبل الصابرون والصائمون والعافين
عن الناس .
فيا أغلى ما أملك ...
- صوموا / واصبروا / واصفحوا
جعلني الله واياكم ممن ينادى عليهم
بـ هذا النداء
لما كان موسى عليه السلام يسري ليلاً
متجهاً إلى النار يلتمس شهاباً قبساً . .
لم يدر بخُلده وهو يسمع أنفاسه المتعبة أنه متجهٌ ليسمع صوت رب العالمين
فَثِق بربك
طرح إبراهيم ولده الوحيد
واستلّ سكينه ليذبحه ..
وإسماعيل يردد : افعل ما تؤمر
وكِلاهما لا يعلم أن كبشاً يُربى بالجنة من 500 عام تجهيزاً لهذه اللحظة
فَثِق بربك
لما دعا نوح ربه :
" أني مغلوب فانتصر"
لم يخطر بباله أن الله سيغرق البشرية لأجله
وأن سكان العالم سيفنون إلا هو ومن معه في السفينة
فَثِق بربك
جاع موسى وصراخه يملأ القصر لا يقبل المراضع الكل مشغول به
آسيا . . المراضع . . الحرس . .
كل هذه التعقيدات لأجل قلب امرأة خلف النهر مشتاقة لولدها رحمة و لطفاً من رب العالمين لها و لإبنها
فَثِق بربك
أطبقت الظلمات
على يونس . . و اشتدت الهموم . . فلما اعتذر ونادى :
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
قال الله تعالى : فاستجبنا له ونجيناه من الغم
فَثِق بربك
مستلقٍ عليه الصلاه و السلام في فراشه حزيناً ماتت زوجته وعمه . . و اشتدت عليه الهموم . .
فيأمر ربه جبريل أن يعرج به إليه يرفعه للسماء . . فيسليه بالأنبياء ويخفف عنه بالملائكة
فَثِق بربك
لما أخرج الله يوسف من السجن لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن . . ولم يأمر جدران السجن فتتصدّع . . بل أرسل رؤيا تتسلل في هدوء الليل لخيال الملك وهو نائم
فَثِق بربك
ثق بربك
وارفع أكف الخضوع والتضرع واعلم أن فوق سبع سماوات
رب حكيم كريم
ما لنا غيرك يا ألله
نحن قوم أذا ضاقت بنا الدنيا
اتسعت لنا السماء فكيف نيأس
اللهم زدنا بك ثقة واجعلنا من المتوكلين عليك