ديكورات منزلك مُتأثّرة بأفلام الكوميديا الرومانسية
ديكورات هادئة وأنثوية في غرفة المعيشة
يهوى ناس كثيرون أفلام الكوميديا الرومانسية، التي تُختصر بـ"روم-كومز" rom-coms، في الإنجليزية)؛ تتشابه قصص الأفلام المذكورة، وتتلخص في شخصية رئيسة تبحث عن الحب وتواجه العديد من التحديات والحوادث على طول الطريق، مثل: سوء الفهم ومشكلات التواصل وصعوبات الالتزام بالعلاقة، مع نهايات سعيدة على الدوام. كما يؤكد هذا النوع من الأفلام على فكرة وجود الحب الحقيقي، القادر على التغلب على العقبات، باستخدام الفكاهة أسلوبًا، لخلق جو مرح وخفيف.
في هذا الإطار، فكري في أفلام، مثل: "امرأة جميلة" (1990) للمخرج غاري مارشال و"أربع حفلات زفاف وجنازة" (1994) للمخرج مايك نيويل، و"نوتينج هيل" (1999) للمخرج روجر ميشيل و"ما حدث في فيغاس" للمخرج توم هيو (2008)... من دون الإغفال عن أفلام الكاتبتين والمخرجتين الأميركيتين ونورا إيفرون (1941-2012) ونانسي مايرز (1949).
أرخى تأثر الناس بهذا "الجانر" من الأفلام بظلاله على عالم الديكور الداخلي؛ فقد أصبحنا نطلع على أسلوب تصميمي مسمى بـ Romcom Interiors مريح وودود وخالد يذكر بالكوميديا الرومانسية الكلاسيكية زمن التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مع عناصر مثل: أغطية الأرائك الكتانية المريحة والسجاد الملون والأرفف المكتظة بالكتب والأنماط الكثيرة...
نوستالجيا إلى زمن مضى
ديكور غرفة المعيشة مشرق وأنثوي الطابع
دفعت المكانة الخاصة التي تحتلها أفلام الكوميديا الرومانسية العائدة إلى الأعوام الأخيرة في حقبة التسعينيات وبداية الألفية الجديدة في قلوب كثيرين إلى تنسيق ديكورات المنازل، بالتأثر بها، أي تنسيق مساحات داخلية مشرقة ومليئة بالضوء ومرحبة بزائريها وأنثويّة الطابع ومصقولة للغاية، مع حضور نقوش عدة وألوان الباستيل واكسسوارات التزيين باللون الوردي...
زاوية منزلية مخصصة للقراءة
يندرج ذلك تحت خانة الحنين أو النوستالجيا إلى الماضي، بما في ذلك أفلامه، وتحديدًا إلى عصر ما قبل وسائل التواصل الاجتماعي وإلى ديكورات تمثّل نسخة مثالية من الحياة اليومية. حتى لو كانت الشخصية الرئيسية في الفيلم، امرأة شابة بدأت للتو مسيرتها المهنية، فسيكون لديها عمل فني مؤطر بشكل جيد، وطاولة قهوة أنيقة، وشقة تبدو وكأنها منزل.
عناصر حاضرة في المنازل
في غرفة النوم، يبرز كل من الستارة البيضاء وغطار السرير المنقوش
مهما كانت طرز المساحات الداخلية التي نراها في هذ النوع من الأفلام، هي نظيفة وخالية من الفوضى وودودة ومريحة ومليئة بالأنسجة والإكسسوارات، كما هي تخلق مظهرًا سينمائيًّا وتحتوي على العناصر الآتية، التي يتردد حضورها خصوصًا، في أفلام الأميركيتين نورا إيفرون ونانسي مايرز. ...
مطبخ مفتوح على غرفة المعيشة
- منطقة المعيشة المفتوحة فيها أركان الجلوس والطعام والمطبخ على بعضها البعض.
كتب مرتبة على الأرفف، في منطقة المعيشة- الكتب الموزعة في كل أركان المنزل؛ الرفوف والطاولات الجانبية وطاولات الكونسول وطاولات القهوة، وحتى على الأرض أو مكدسة في المكتبة.
زاوية للقراءة مزينة بزهور الفاونيا والوسائد- المزهريات المليئة بالزهور.
- المساحات الخضراء التي تتسلق جدران الفناء الخارجي.
- طلاء الجدران بطلاء ذي لون أبيض، مع تمييز البعض الآخر من خلال لون مميز أو ورق الجدران.
- الأرفف العائمة الملونة.
- السجاد الجوت أو الصوف أو السيزال.
- أغطية السرير من القطن أو الكتان الناعم.
- أحواض الشتول المصنوعة من السيراميك أو الطين.
- ستائر بيض منفذة من القطن أو الكتان.
- سلال موزعة في كل مكان.
- صور عائلية بالأبيض والأسود، معروضة في إطارات فضية.
- تذكارات من الرحلات.
- الأثاث الخشبي والأبيض لمظهر كلاسيكي ونظيف.
- الكراسي المنسوجة والأرائك البيض المصنوعة من الكتان.
- التزيين بالشموع الجميلة والصور والأوعية، بالتناسب مع لوحة الألوان المحايدة للمنزل.
- حضور قطعة مركزية على الطاولة، في غرفة الطعام، والطاولات الأخرى، مهما كانت مواقعها وحجومها.
- الوسائد الزهرية والمخططة، جنبًا إلى جنب السجاد المخطط من نفس نظام الألوان، لإضفاء اللون على الغرف.
جاذبية ديكورات المطابخ في الأفلام
محتويات المطبخ موزعة على أرفف مفتوحة
لديكورات المطابخ جاذبية، في أفلام الكوميديا الرومانسية، لا سيما في المشاهد المصورة في مطابخ المنازل الريفية، حيث الأواني والمقالي وألواح التقطيع الخشبية وألواح المعجنات الرخامية، واضحة، والزهور الطازجة وأوعية الفاكهة والأرفف المحملة بكتب الطبخ. هناك الأعشاب الطازجة المزروعة في أوان فخارية والأواني الخشبية والخزفية والجرار المملوءة بأساسيات الطهي واستعراض للأباريق على الأرفف، كما العناصر الجميلة المستخدمة في الطهي. من الواضح أن المطبخ مثالي للطهي والترفيه، وهو قلب المنزل، حيث يحظى بالكثير من الضوء الطبيعي