تَنجمُ العَديدُ من حالات التَّعب غير المفسَّر عن الشدَّة النَّفسية، أو عدم كفاية النوم، أو النظام الغذائي الفقير، أو غير ذلك من عوامل أسلوب الحياة. ولذلك، يمكن الاعتمادُ على النَّصائح اللاحقة للمساعدة على استِعادة الشعور بالطاقة والحيويَّة.
الإِكثار من الوَجبات
من الوَسائل الجيِّدة للحفاظ على الطَّاقة والحيويَّة خِلال اليوم هي تناول وجباتٍ منتظمة ووجبات خفيفة صحِّية كلَّ ثلاث إلى أربع ساعات، بدلاً من القليل من الوجبات الكَبيرة.
ممارسة التَّمارين
قد يشعر المرءُ بالتعب بشكل كبير يحول بينه وبين ممارسة التَّمارين، ولكنَّ ممارسةَ التمارين الرياضية بانتظام سوف تجعله يشعر بتعبٍ أقل على المدى الطويل، كما سيكون لديه المزيد من الطاقة. ويمكن حتَّى للسير على الأقدام لمدَّة 15 دقيقة أن يعطي دفعةً من الطاقة، كما تزداد المنافعُ مع النَّشاط البدني الأكثر تواتراً.
يمكن البدءُ بمقدارٍ بسيط من ممارسة الرياضة، مع زيادة النَّشاط البدني تدريجياً على مدى أسابيع وأشهر حتَّى الوصول إلى الهدف الموصى به، وهو ساعتان ونصف من التمارين الرِّياضية الهوائيَّة المعتدلة كلَّ أسبوع، مثل ركوب الدرَّاجة أو المشي السريع.
إنقاص الوزن
إذا كان الجسمُ يحمل وزناً زائداً، يمكن أن يكون ذلك مسبِّباً للإرهاق؛ كما يؤدِّي أيضاً إلى مزيدٍ من العبء الإضافي على القلب، والذي يمكن أن يجعل الشخص متعباً. لذلك، سوف يشعر المرءُ بنشاطٍ أكثر بعد إنقاص وزنه. وبصرف النظر عن تناول الطعام الصحِّي، فإنَّ أفضلَ وسيلةٍ لإنقاص الوزن هي أن يكون المرءُ أكثرَ نشاطاً، وأن يمارسَ المزيد من التمارين الرياضية.
الحصول على قسطٍ كاف من النوم
يبدو ذلك من الأشياء الواضحة، لكنَّ ثلثي الناس يُعانون من مشاكل في النوم، وكثيرٌ منهم لا يحصلون على النَّوم الذي يَحتاجون إليه للبقاء في حالة استِعداد خِلال اليوم. ولذلك، يُنصَح، للحصول على ليلة نوم جيِّدة، بالذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في الصباح في الوقت نفسه من كلِّ يوم، وتَجنُّب الغفوات خلال النهار، وإجراء حمَّام ساخِن قبلَ النوم لما لا يقلُّ عن 20 دقيقة (بأكبر درجة حرارة يمكن تحمُّلها، من دون التسبُّب بحروق حراريَّة أو سَمط).
التقليل من التوتُّر
يستهلك التوتُّرُ الكثيرَ من الطاقة. لذلك، لابدَّ من محاولة إدخال أنشطة الاسترخاء في البرنامج اليومي، ويمكن تحقيقُ ذلك في الصَّالات الرياضية أو بالقراءة أو بقَضاء الوقت مع الأصدقاء,. ومهما تكن طريقةُ الاسترخاء، يمكنها أن تحسِّن الطَّاقة لدى الشخص.
الحديثُ عن المشكلة
هناك بعضُ الأدلَّة على أنَّ المعالجات القائمة على التَّخاطُب talking therapies، مثل تقديم المشورة أو المعالجة السُّلوكية المعرفيَّة cognitive behavioural therapy (CBT)، قد تساعد على مكافحة التعب. ولذلك، يمكن مراجعة الطبيب للحصول على الإحالة إلى المعالجة بالتَّخاطُب أو لتقديم المشورة بشأن رؤية المعالِج المناسب.
الإقلاعُ عن الكافيين
يُوصي بعضُ الأطبَّاء النَّفسيين بالتوقُّف عن تناول مادَّة الكافيين لدى شعور أيِّ شخص بالتعب. وتقوم أفضلُ طريقةٍ لتحقيق ذلك على التوقُّف تدريجياً عن جميع مشروبات الكافيين (وهذا يشمل القهوةَ والشَّاي ومشروبات الكولا) على مدى ثلاثة أسابيع. ولابدَّ من محاولة الابتعاد عن الكافيين تماماً لمدَّة شهر لمعرفة ما إذا كان الشُّعورُ بالتعب قد خفَّ من دونه.
الإقلاع عن الكحول
يكون النومُ أقلَّ عمقاً بعدَ شرب الكحول. كما يكون الشخصُ متعباً أكثر في اليوم التالي، حتَّى إذا كان قد نام ثمانيَ ساعاتٍ كاملة.
الإكثار من شُرب الماء
يشعر المرءُ في بعض الأحيان بالتعب بسبب بعض التجفاف أو نقص الماء في جسمه؛ بينما يؤدِّي تناولُ كوبٍ من الماء إلى نتيجةٍ رائعة، لاسيَّما بعدَ ممارسة الرياضة.
وجباتٌ خَفيفة للمُحافظة على الطاقة والحيويَّة
- حبوب كاملة مع حليب قليل الدُّهن.
- قطعة من الفاكهة.
- سلطة مع الدَّجاج المشوي.
- بيض مسلوق وشطيرة خَردَل على قطعة من الخبز الأسمر.
- زبادي قليل الدُّهن.
- خبز محمَّص من الحبوب الكاملة أو كعكة فاكهة أو قطعة من رغيف الشَّعير ـ كل منها مع صلصلة قليلة الدُّهن.
العربيه للمحتوى الصحي