نَفسُ أثَريه..
نُقِشَت على مَسَلاتها..أبجديات ألوَجع
وَبَقايا أثار دمويه تَركتها...مَخالب ألجحود
حَرَسَتها عَثاء تَفترس أحلام البجع
سَكانها..
شَيخ وَقَف على أطلال ألمَخاضات
وشاب ثوري في مقتبل الوجع.
لا سَكَن فيها .. للمتَشَبهات بِالنساء
أحلامها حَواء مثاليه‘..وَلَربما تَكونٌ مَن ألبُدع!
فِيها مَساحات قاحلة مَن وَجد ألبعد.....
وأنهار اِرتوى مِنها ألغير
وسكانها مايزالون عَطاشى...!
غِذائها عَسلُ حنظلي..
أنتجتهُ مَصانع ألصبر فِيها...
رَحل عنها حَمامُ ألزاجل..
وَلم يرجع....
بقلم ابو ديار