أَلَا أَبلِغُوا لَيلَى بَأَنِّيَ رَاحِلٌ
أَلَا أَبلِغُوا لَيلَى بَأَنِّيَ رَاحِلٌ
وَزَادَتْ بِيَ الأَسْقَامُ مَا عُدْتُ أَحْمِلُ
وَدَاعَاً فَإِنِّي لَن أَرَاهَا بِدُنيَتِي
وَعَينِي سَتَبْكِيهَا ودَمْعِيَ نَازِلُ
سَقَى اللَّهُ دَهرَاً كُنتِ فِيهِ وَنِيسَتِي
فَهَيهَاتَ أَلقَاهَا وَأَهْتِفُ يَا لَيلُ
كَتَمتُ هَوَاهَا ثُمَّ أَفْصَحَهُ الشِّعْرُ
وَإِنْ كِدتُ أُخْفِيهَا يُكَلِّمُنَا الفُلُّ
فَلَا تَقْطَعِي وِدَّاً فَإِنِّي مُسَافِرٌ
وَتَقْطَعُنَا الآجَالُ وَالدَّهْرُ صَائِلُ
عمر غصاب راشد