بَكَت عَينَاىَ شَوقَاً والفُؤَادُ

بَكَت عَينَاىَ شَوقَاً والفُؤَادُ
وَأثقَلَنِي الطَّرِيقُ والابتِعَادُ
عَنِ الأحلَامِ وَالآمَالِ دَومَاً
فَأينَ الحُبُّ قَدْ طَالَ الرُّقَادُ
ألَا نَفسِي فَبِيتِي فِي هَوَاكِي
وَحِينَ الصُّبحِ يِأتِيكِ المَعَادُ
فَإنْ كُنتِي ثَوَيتِي فِي سُكُونٍ
فَذَاكَ هَوَاكِ غَطَّاهُ الرُّقَادُ
وَإِنْ كُنتِي ثَوَيتِي فِي هُمُومٍ
فَإِنَّ الحُزنَ لَيسَ هُوَ المُرَادُ
وَلَوْ أَنَّا نَرَىٰ حُزنَاً يَدُومُ
فَإنَ المَوتَ دُونَ العَيشِ زَادُ
فَهُبِّي فَاللِقَاءُ بَدَىٰ قَرِيبَاً
وَأَضحَىٰ مَا نُرِيدُ هُوَ المُرَادُ
وَبَاتَ الحُزنُ فِى طَيِّ اللَّيَالِي
وَجَاءَ الصُّبحُ وَاستَبَقَ الوِدَادُ