تحرك حكومي للتعاون مع شركات عالمية في مجالي الصناعات الحربية والصديقة للبيئة
أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم السبت، سعي الحكومة لفتح آفاق التعاون مع الشركات المشاركة في معرض الأمن والدفاع والصناعات الحربية المقام في بغداد، لتسليح القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، فيما أشارت شركة تويوتا العراق لمشاركتها بدعم توجهات الحكومة للصناعات الصديقة للبيئة وتعزيز مواصفات السلامة والأمان في السيارات داخل المدن.
وقال الشمري لوكالة الأنباء العراقية (واع) على هامش فعاليات معرض الأمن والدفاع والصناعات الحربية بدورته الثانية عشرة على معرض بغداد الدولي: إن "هكذا معارض تعزز عملية تبادل الخبرات وتكون بوابة للحكومة لفتح آفاق جديدة مع الشركات المشاركة في إمكانية تسليح القوات المسلحة والأجهزة الأمنية العراقية بأحدث الأسلحة والتقنيات".
واطلع الوزير خلال جولته في أجنحة الدول والشركات المشاركة على أهم المعروضات وأحدث الأجهزة والمعدات العسكرية والمتطورة في مجال التسليح والمعدات الحربية، وقدمت الشركات المشاركة شرحاً عن أهم الإنجازات والصناعات والاختراعات.
بدوره، أكد رئيس شركة تويوتا العراق سردار البيباني في حديثة لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "عقدنا أكثر من لقاء مع وزير الداخلية لدعم توجهات الحكومة في توفير سيارات داعمة للبيئة، وشركة تويوتا معروفة بسياراتها التي تعمل بتقنية الهايبرد الصديقة للبيئة ونحن نشارك بدعم هذه التوجهات دعماً لقرار الحكومة الذي ألزم دوائر الدولة بالتوجه نحو اقتناء سيارات الهايبرد التي تعتمد على الكهرباء في التشغيل والبنزين لكن الثاني بنحو أقل كما هو معروف".
وأضاف، أنه "تم إعداد دراسة متكاملة لإنتاج سيارات ذات متانة وقوة كبيرة تتمتع بمستويات سلامة وأمان عالية وبكلف تشغيلية أقل، بمعنى أن نكون مساهمين بدعم توجهات الدولة في زيادة مستويات الأمان في السيارات داخل المدن".
وتابع، أن "حماية الإنسان والبيئة مسؤولية الجميع، والسيارات الهايبرد تساهم بتقليل كميات ثاني أوكسيد الكاربون في الأجواء وبالتالي دعم توجهات الحكومة في تقليل آثار التلوث والتغير المناخي".