قَبلِيني
لِأرْتَقي على مَائِدَةِ الأدبِ
شاعِرًا أو كاتِبًا صغيرًا حتّى !
تعالي نلهوا في أرجاء الكلمات،
كأنها ورود تتساقط
على أرض سهول منسية.
دعيني أطوف بك
بين أضلاع الزمن،
كما يطوف الراكب
بين مياه النهر الهادئة.
انغمسي معي
في عوالم الخيال والجمال،
حيث يرتقي
الروح ويطير العقل
بين أشجار الفكر المثمرة.
لا تخافي من الغرق
في أعماق الحروف،
فهناك دائماً بريق أمل
ينير دروبنا
ويرسم لنا طريقاً
نحو السعادة الباقية.
م