10 حقائق مثيرة عن سيبيريا
تعتبر سيبيريا مكانًا مثاليًا للمسافرين الذين يرغبون في رؤية جمال الطبيعة التي لم يمسها أحد والجبال الجبارة والألغاز والأساطير وتوجد بها العديد من الأماكن الرائعة التي تستحق الزيارة، من أجمل مكان في سيبيريا “بحيرة بايكال” إلى جبال ألتاي الرائعة إلى المدن المثالية لالتقاط الصور، سيبيريا لها طرقها الخاصة لجذب زوارها.
تقع سيبيريا فى الجزء الشرقي والشمال الشرقي من روسيا ، وتمتد غرباً من جبال الأورال حتى المحيط الهادي شرقاً ،ومن المحيط المتجمد الشمالي حتى حدود كازخستان ومنغوليا والصين جنوباً، مساحة شاسعة من الأراضي ذات المناظر الطبيعية المذهلة،وتصل مساحتها إلى 13 مليون كم مربع أي 77٪ من مساحة روسيا ،وتُقسّم سيبيريا إلى: سيبيريا الشرقية والغربية، والشرق الأقصى، ويبلع عدد سكانها حوالي 39 مليون نسمة.
يعيش على أراضها الشعوب المحلية التقليدية والحيوانات النادرة،وهي واحدة من أغنى الأماكن في العالم، نظرا لما تحتويه من معادن ثمينة بجانب الثروات الطبيعية، وفيما يلي 10 حقائق ومعلومات مثيرة عن منطقة سيبيريا.
1- تغطي معظم روسيا:
تحتل سيبيريا جزء كبير من روسيا، الدولة الأكبر في العالم من حيث المساحة، وهذا معلوم لدى الجميع، لكن القليل فقط يعلم ان سيبيريا تشكل أكثر من سبعين في المائة من إجمالي مساحة روسيا، ولو كانت دولة، لكانت أكبر من كندا والولايات المتحدة الأمريكية.
2 – أطول خطوط السكك الحديدية:
يمر بها أطول خط سكة حديد في العالم ويبلغ طوله 10000 كم، ويمتد من موسكو إلى أقصى شرق روسيا حيث تقع مدينة “فلاديفوستوك” على بحر اليابان ،يقطع القطار هذه المسافة بين موسكو وفلاديفوستوك فى 146 ساعة، أي في حوالي سبعة أيام ،توفر تلك الرحلة فرصة عظيمة للاستمتاع بمشاهدة مناظر طبيعية شيقة والتي تتمثل في غابات الصنوبر والأرز والمروج المليئة بالأزهار البرية، بالإضافة إلى رؤية التلال وجبال “الأورال”، كما يمتد مسار السكك الحديدية إلى بعض المناطق الصناعية حيث القباب الجميلة المطلية باللون الذهبي فضلاً عن أنه يلتف حول بحيرة “بايكال”.
3 – واحدة من أغنى مناطق روسيا:
سيبيريا هي واحدة من أغنى الأماكن على الأرض ، نظرا لما تحتويه من معادن ثمينة ، بجانب الثروات الطبيعية للمنطقة، فإن السياحة تعد ركيزة مهمة في اقتصاد سيبيريا، يتجه إليها الكثير من السياح للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة ولإستكشاف أسرارها.
4 – تسكنها الحيوانات النادرة:
الظروف المناخية والتربة في سيبيريا نتج عنها وجود مجموعة متنوعة من الحياة الفريدة، والتي تتمثل في النباتات والحيوانات النادرة والمهددة بخطر الانقراض، بما في ذلك، بعض الحيوانات التي لا تعيش في اي مكان اخرى، مثل أيل سيبيريا المسكي،هو ذلك الحيوان الهارب بين الصخور والأشجار من الصيد والافتراس، والذى يستخرج منه واحدًا من أهم أنواع العطور التي تُستخرج من الحيوانات، وأفضل أنواع المسك .
5 – موطن احد اطول انهار العالم:
تتدفق عبر سيبيريا الكثير من الأنهار، من بينها أربعة أنهار تصنف من بين أطول 10 انهار في العالم ، أوب، وينيسي،و الأورال،و أمور، أطولهم نهر أوب يبلغ طوله 5400 كم، وأعمقهم نهر ينيسي، حيث يصل العمق في بعض الأماكن إلى 70 مترا.
6 – شعب يتمتع بصحة جيدة:
الظروف المناخية القاسية في سيبيريا تؤثر بشكل مباشر على سكان المنطقة، وتجعلهم أكثر قوة جسديا وروحيا، يتمتع سكان سيبيريا بصحة جيدة للغاية مقارنة بالسكان في المناطق الأخرى من أوروبا ، المنطقة تخلو من التدخل البشري السيئ، وفيها تتواجد الكثير من الأشجار التي تعمل على تنقية الهواء.
7 – موقع أعمق بحيرة على الأرض:
بايكال هي أعمق بحيرة في العالم، بعمق يصل إلى 1642 مترا. هذه البحيرة هي أكبر خزان للمياه العذبة على كوكب الأرض، فهي تخزن ما يقرب من 20 في المائة من إجمالي المياه العذبة السطحية في العالم هناك حيوانات ونباتات فريدة بالقرب من البحيرة وفي داخلها لا توجد في أي مكان آخر، ونظرا لأهميتها، فهي محمية من قبل منظمة اليونسكو العالمية.
8 – فيها احد أبرد مدن العالم:
على الرغم من حقيقة أن الماء والدهانات وحتى البنزين يتجمد بسرعة في مثل هذه الأماكن، إلا ان الناس لا يزالون يعيشون في مدينة فيرخويانسك، التي تعد من اكثر المدن برودة في العالم. درجات الحرارة تصل الى مستويات قياسية للغاية في هذه المدينة، ويمكنها ان تصل الى 60 درجة مئوية تحت الصفر، لكنها في العادة تكون 40 درجة تحت الصفر.
9 – موقع انفجار تونجوسكا:
قبل 105 عامًا ، في 30 يونيو 1908 ، حلقت جرم سماوي عملاق فوق الأراضي الشاسعة في وسط سيبيريا بين نهري تونجوسكا السفلي ولينا، ورافقت تحليقها مؤثرات صوتية وضوئية وانتهت بانفجار قوى حيث شوهدت صاعقة لامعة في السماء تتحرك من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي. كان تحليق هذا الجرم السماوي غير العادي مصحوبًا بصوت يذكرنا بالرعد. على مسار كرة النار ، التي كانت مرئية على أراضي شرق سيبيريا ضمن دائرة نصف قطرها تصل إلى 800 كيلومتر ، بقي مسار غبار قوي ، استمر لعدة ساعات.
10- مسقط رأس الهسكي السيبيري:
الهسكي السيبيري هو أحد الكلاب التي عاشت لأول مرة في سيبيريا، قبل ان تنتشر في جميع أنحاء العالم، نظرا لسلوكها المميز وشكلها الجذاب، أكثر ما يميز هذه الكلاب هو لون عيونها الابيض الجميل.
رد مع اقتباس
