*"إنما الأعمال بالخواتيم، والخواتیم میراث السوابق"*
لربما كان أدبك سببًا في رحمتك وعتقك..
ومن الأدب :
الثبات والانتظار حتى النهاية..
عندما نودع أحبابنا لا نقوی أن ندير ظهورنا ، تظل قلوبنا تتلفت ، وتظل أعيننا عليهم لآخر لحظة ، حبًا وصدقًا عند الوداع ، فلا تُدِر ظهرك ..
أمر رسول الله الرماة في أُُحد بالثبات والإنتظار في مواقعهم فوق الجبل حتى النهاية ، لكنهم تعجلوا النصر وفرحوا بالغنائم فتركوا أماكنهم ، فتغيرت نتيجة المعركة ..
فلا تتعجل ..
لاتترك مكانك حتى النهاية..
لتظل قائما ، داعيًا ، راجيًا ، محسنًا ، وجلًا ، تائبًا حتی النهاية فتلك علامة الصادقين المحبين..
*[فلربما يجبر أدب النهايات تقصير البدايات]*