أَمشي غريبًا
والسِّنين أَجوبها
وحدي معْي،
والخافيات مدافنُ
والليلُ يبذِرُ
بالظَّلامِ مؤثِّثًا
شَجَرُ
المتاهةِ...
والضبابُ مدائنُ
أمشي وأعثرُ والكلابُ
نُباحها
بينَ الأزْقَّةِ...
والدروبُ ضغائنُ
فوددتُ أن أطْوي السِّنين
ويختفي
جسْمي
بِقَبرٍ ،فالحَيَاَةُ كَمائِنُ
حيدر حيال