*الصفا والمروة مجرّد جبلين سعت بينهما هاجر من أجل البحث عن الماء لابنها العطشان إسماعيل(عليه السلام)* ولكنّ الله تعالى قال عنهما في كتابه العزيز { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ } وبما انّها من شعائر الله فما واجبنا تجاه تلك الشعائر وماهو تكليفنا معها؟
أيضا يقول القرآن الكريم { ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }
*إذاً هو توجيه الهي بتعظيم شعائر الله تعالى وتقديسها وجعلها محلّ اعتزاز وتقدير وتكريم*
والسؤال هنا
*أيهما أعظم مجرد جبلين ام قبور تضمنت واحتضنت أجساد أهل البيت (عليهم السلام) وصحابة نبيّه الأعظم ؟*
من المؤكّد انّ تلك القبور هي الأعظم والقرآن الكريم اعطانا قواعد عامة وعلينا نحن الحكم والتقدير
*ولذا فإنّ تعظيم قبور أولياء الله وصحابة نبيّه هو شيء مسلّم به وفق الدين والمذهب والعقل إلّا انّ الحقد والجهل خيّم على أصحاب الفكر الديني المنحرف والمتطرّف(الوهابيّة) والذين حملوا معاول الحقد والجهل ولم يتوانوا في هتك حرمة قبور الأولياء والصالحين،*
لكنّنا نأمل من الله يوماً أن تُبنى *تلك الصروح الطاهرة بأيدي أصحاب الفكر والتنوير والثقافة