{سياسة:الفرات نيوز} اكد المحلل السياسي، مازن الزيدي، ان رئيس الوزراء ذهب الى واشنطن بتفويض كامل في ملف انهاء التحالف الدولي في العراق.


وقال الزيدي؛ لبرنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم الثلاثاء، ان :"-هنالك عنصران يميزان زيارة السوداني الى واشنطن اولها انها حضيت باجماع سياسي ونيابي ودعم شعبي، كما جاءت بقوة عبر انجازات وحزمة سياسات اصلاحية نفذت على ارض الواقع، اضافة الى اجندة الوفد العراقي التي حددت الاوليات.
-سلسلة من الاتفاقيات والمباحثات والزيارات واحدة منها مستقبل التحالف الدولي في البلاد؛ لذا فان هذه الزيارة بمثابة استعادة السيادة للعراق.
-التسيسس بالنسبة للجانب الامريكي مازال قائما وينطلق من السياسة الامريكية بالنسبة للعراق ورؤية السوداني هي تفكيك الملفات ومنها استكمال الربط الكهربائي مع دول الجوار واستمرار استيراد الغاز من ايران خاصة وان هناك ضغوطات امريكية على الاستيراد.
-الحكومة ركزت على تفكيك الملفات الشائكة ومنها استثمار الغاز لحل مشكلة الطاقة في البلاد.
-السوداني منح تفويضا كاملا فيما يتعلق بوجود التواجد الاجنبي في العراق والان الوجود الامريكي يستند شرعيته من عنوان التحالف الدولي؛ لكن تم تحديد تفكيك الملف بانهاء عنوان التحالف وتحويله الى علاقات وشراكة بمختلف المجالات.
-الجانب الامريكي لديه استراتيجية خاصة في المنطقة والعراق، والبلد اليوم يتمتع بحكومة قوية وانسجام سياسي وشعبي يعطي زخماً اكبر للنجاح.
-تفكيك ملف انهاء التحالف الدولي يعد الاكثر نجاحا في زيارة السوداني الى واشنطن بالتالي بقية الاشياء ليست فيها خلاف مثل الطاقة ودعم الاصلاحات وغيرها.