علِّموا الناسٓ كيفٓ تحيا كراماً
سٓلِمتْ كٓفٌّ ، وبُوركٓ زٓنْدُ
يا كراماً قدْ جاءٓ بالحقِّ وٓعْدُ
قدْ أعدْتُمْ إلى النفوسِ سروراً
كادٓ يُمحى ، وجاءٓ للقلبِ سٓعْدُ
أنتمُ وٓحْدٓكُم ملأتُمْ نفوساً
بالأماني ، إذْ ليس للنصرِ حٓدُّ
وفٓتٓحْتُمْ عٓصْراً جديداً ، عظيماً
وأزٓلْتُم خرافةً ، فٓهْيٓ فٓنْدُ
ليس عندٓ الكرامِ من مستحيلٍ
والعطاءاتُ عندهم لا تُرٓدُّ
لا سواءً مٓنْ كان حُرّاً نبيلاً
وذليلاً والخوفُ فيهِ يُمٓدُّ
علِّموا الناسٓ كيفٓ تحيا كراماً
علِّموها : أنّ المذلّةٓ قٓيْدُ
محسن حسن الموسوي