علي مبخوت.. مصير ومستقبل مجهول مع الجزيرة
يكتنف الغموض مصير ومستقبل علي مبخوت مهاجم الجزيرة الهداف التاريخي للكرة الإماراتية، مع ناديه بعد غيابه شهراً كاملاً عن التدريبات والمباريات الرسمية التي خاضها الفريق سابقاً، في الوقت الذي كانت فيه بعض الأنباء قد تحدثت عن عدم عودته لمزاولة نشاطه من جديد، ورحيله عن أسوار «فخر أبوظبي» في نهاية الموسم الحالي، من دون أن يصدر قرار أو توضيح رسمي من إدارة النادي.
وتوقف علي مبخوت «33 عاماً» بعد استبداله في مباراة فريقه أمام اتحاد كلباء بالجولة 16 من دوري أدنوك للمحترفين، بين شوطي اللعب، وحسب المصادر حينها، فإن مبخوت دخل في نقاش مع مدرب الفريق السابق ميريل رادوي، في غرف الملابس واختفى بعدها عن النادي، فيما أكد راودي قبل رحيله أن أسباب غياب مبخوت «انضباطية» وأنه رفع تقريراً في شأنه إلى الإدارة، من دون تحديد إن كان غياب هداف الفريق ومهاجمه الأول يعود لقرار إيقافه عن مزاولة نشاطه أم أنه قرار فردي من اللاعب.
ومع إنهاء التعاقد مع ميريل رادوي، وتولي الفرنسي غريغوري المهمة الفنية الأسبوع الماضي، كانت بعض التوقعات تشير إلى إمكان احتواء أزمة مبخوت، وعودته من جديد إلى التدريبات والانضمام إلى زملائه اللاعبين، على خلفية أن مشكلته كانت مع المدرب السابق، إضافة إلى كونه أحد العناصر المهمة في تشكيلة الفريق الذي يحتاج إلى جهوده، ولكن تواصل غياب مبخوت حتى تدريب أول من أمس، ما يؤكد عدم مشاركته في مباراة خورفكان غداً الثلاثاء ضمن الجولة 19 من دورينا، لتكون المباراة الرابعة على التوالي التي يغيب عنها الهدف التاريخي بعد توقفه عن نشاطه، الأمر الذي يشير إلى استمرار الأزمة، ويترك الباب مفتوحاً أمام الاحتمالات كافة، سواء بعودته من جديد إلى التدريبات، أو أن يكون ابتعاده الحالي يمثل نقطة النهاية لمسيرته مع «فخر أبوظبي»، ورحيله مع نهاية الموسم.
20 عاماً
وأكمل علي مبخوت 20 عاماً في نادي الجزيرة وبدأ معه مشواره عبر المراحل السنية، وكانت أولى مشاركة له مع فريق تحت 14 سنة، في موسم 2005-2004، وكانت مشاركته الأولى مع الفريق الأول في أبريل من سنة 2009 وتواصلت بعدها في رحلة حافلة بالإنجازات الجماعية والفردية، ومنها الفوز بلقب بطولة الدوري 3 مرات وتتويجه بلقب الهداف التاريخي للكرة الإماراتية الذي يحتفظ به برصيد 217 هدفاً منها 9 أهداف أحرزها في الموسم الحالي في 13 مباراة.