{سياسية: الفرات نيوز} صدر بيان مشترك فجر اليوم الثلاثاء للمباحثات العراقية الأمريكية التي جرت في البيت الأبيض برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس الامريكي جو بايدن، وركزت على 6 محاور.


الإيجابية لمواصلة إعادة بناء العراق واستعادة مكانته كمحرك للاستقرار والنمو في الشرق الأوسط الكبير.
وأشار الرئيس بايدن إلى أن الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش ستساعد في ضمان أمن العراق والمنطقة والعالم في المستقبل، بما ينعكس على تحقيق تطلعات الشعب العراقي في التطور الاقتصادي وجذب الاستثمار الأجنبي ولعب دور قيادي في المنطقة.

- التعاون الأمني الثنائي الدائم

وناقش رئيس مجلس الوزراء السوداني والرئيس بايدن، أيضاً، التطور الطبيعي للتحالف الدولي ضد داعش في ضوء التقدم الكبير الذي تم إحرازه خلال عشر سنوات، وأعرب الرئيسان عن التزامهما بعمل اللجنة العسكرية العليا المستمر ونتائجها، ومجموعات العمل الثلاث التي ستقوم بتقييم التهديد المستمر من داعش، والمتطلبات العملياتية والبيئية، وتعزيز قدرات قوات الأمن العراقية، وأكد الرئيسان أنهما سيراجعان هذه العوامل لتحديد متى وكيف ستنتهي مهمة التحالف الدولي في العراق، والانتقال بطريقة منظمة إلى شراكات أمنية ثنائية دائمة، وفقاً للدستور العراقي واتفاقية الإطار الإستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة.

واكد الرئيسان عزمهما عقد اجتماع حوار التعاون الأمني المشترك في وقت لاحق من هذا العام؛ لبحث مستقبل الشراكة الأمنية الثنائية.

الشراكة الإستراتيجية والدائمة

جدد رئيس مجلس الوزراء السوداني والرئيس بايدن التزامهما بالشراكة الثنائية لمصلحة البلدين، وقررا توسيع التعاون في جميع المجالات التي تمت مناقشتها في هذا الاجتماع وفي اجتماعات اللجنة التنسيقية العليا، التي ترأسها بمشاركة وزير التخطيط العراقي ووزير الخارجية الأمريكي، وأكد الرئيسان عزمهما مواصلة مشاوراتهما بشأن رؤية مشتركة لشراكة شاملة ومثمرة لتحقيق الأهداف المشتركة.