قصيده اه للموت ( مكتوبة)باسم الكربلائي
كأني بأمير المؤمنين ع يخاطب سيد الشهداء ع
آه للموت .. يا حسيني
آه للموت .. نور عيني
إرتقاء واللقاء كربلاء
يا له من مأتم قبل الوداع
يملأ الدنيا نحيبا بالتياع
فالأب المطبور فيه خير ناعي
وابنه العطشان بكاء النواعي
واويلاه .. للجريح
واويلاه .. للذبيح
إجتماع فضياع وعزاء
بي سم يا حبيبي من قطام
لك سم مثله قبل الحمام
سوف تسقاه ومنك القلب ظامي
صبه قوس ثلاثي السهام
في قلبي .. سهم حرمل
في قلبي .. منه أقتل
ليس ينزع كم سأجزع لا دواء
يا حسين طبرتي ليست بمره
ستراها باثنتي عشرة طبره
عندما يرسل رب الكفر شمره
ويحه يطعن للقرآن نحره
يا مظلوم .. يا بن حيدر
يا مظلوم .. سوف تنحر
من قفاك هل أراك ؟ ذا بلاء
للثرى نعشي على الأكتاف يرفع
آه لكن أنت في الرمل تبضع
فهنا كبد هنا كف وإصبع
وعلى رأس القنا رأسك يزرع
ما صبري .. سوف أدفن
ما صبري .. أنت تطحن
واغريبا واتريبا لا رداء
عز أن أبكي فما الدمع يفيكا ؟
أيها المذبوح بغضا لأبيكا
وخيول الكفر عدوا تعتليكا
لا أرى عظما غدا يسلم فيكا
في صدري .. ذي الخيول
في صدري .. كم تجول
ذاهبات راجعات ما الوقاء ؟
ها أنا أمضي ونظراتي إليك
عصر عاشوراء تلقاني لديك
مع بنت المصطفى ننعى عليك
بعدما يقطع جمال يديك
كم أبكي .. حين تضرب ؟
كم أبكي .. حين تسلب ؟
سوف أقرب منك أخضب بي دماء
ثم آتي وأنا حامي الحميه
في الدجى أصغي لآه زينبيه
سترى خيمة نور نجفيه
وبها آوي سكينا ورقيه
يا لهفي .. للصغار
يا لهفي .. في الصحاري
سلبتها ضربتها لؤماء
آه لكن ما به تسعد عيني
عندما أنظر زوار الحسين
خذهم بينك بالعطف وبيني
وغدا نحشرهم في جنتين
هم قربي .. في المآتم
هم قربي .. عند فاطم
أوفياء أصفياء سعداء