فضيحة جديدة تضرب اتحاد الكرة الإسباني



يخضع الرئيس المؤقت للاتحاد الإسباني، بيدرو روتشا، للتحقيق في إطار فضيحة الفساد التي تعصف بالهيئة الكروية العليا في البلاد، وذلك وفق ما علمت وكالة فرانس برس من مصدر قانوني.
ومثل روتشا أمام محكمة على مشارف مدريد صباح اليوم الجمعة، كشاهد في القضية التي يجري فيها التحقيق مع رئيس الاتحاد الإسباني السابق لويس روبياليس.
لكن القاضي لم يسجل شهادة بيدرو روتشا، وجعله طرفا في التحقيق ضمن قضية الكسب غير المشروع، حسب المصدر الذي حضر الاستجواب.
ومن المقرر أن يدلي لويس روبياليس، بشهادته في 29 أبريل/نيسان الجاري.
ويستعد روتشا للحلول بدلا من روبياليس كرئيس للاتحاد الإسباني، حيث ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن المرشحين الآخرين كارلوس هيريرا وإيفا باريرا عجزا عن الحصول على الحد الأدنى من 21 تأييدا من أعضاء جمعية الاتحاد الإسباني، بينما حصل هو على 107.
وكان روبياليس متواجدا في جمهورية الدومينكان، عندما قامت قوات الحرس المدني بمداهمة مقرات الاتحاد الإسباني، بما في ذلك منزله في غرناطة، بعد وقائع فساد وغسيل أموال خلال فترته كرئيس للاتحاد بين 2018 و2023.
واستقال روبياليس من منصبه في أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك بعد عاصفة من الانتقادات الموجهة له في إسبانيا، بعد تقبيله للاعبة منتخب السيدات جيني هيرموسو بعد نهائي كأس العالم للسيدات في أغسطس/آب الماضي، وذلك دون موافقتها.
ويخضع روبياليس لتحقيق جنائي حول الواقعة في إسبانيا، كما أنه تم إيقافه عن أي نشاط كروي من جانب الفيفا.