البوسنة والهرسك تشتهر بتنوعها الثقافي
تقدم البوسنة والهرسك مزيجاً فريداً من الجمال الطبيعي والهندسة المعمارية العثمانية الغنية وحياة المدينة الحيوية. سواء كنت تبحث عن تجربة ثقافية في سراييفو، أو ترغب في التنزه في بازار موستار القديم، أو التنزه في المتنزهات الطبيعية، أو الاستمتاع بالتجديف في المياه، أو اكتشاف المدن القديمة التاريخية أو مجرد تناول أفضل سيفابي (الكباب البوسني) في البلقان، فسوف تقضي وقتاً رائعاً في هذه الوجهة السياحية التي تعتبر بمثابة ملتقى الحضارات.
معلومات سياحية عن البوسنة والهرسك
البوسنة والهرسك تشتهر بجمالها الطبيعي
- بعد الاحتلال النمساوي المجري عام 1878، أعيد تنظيم منطقة البوسنة، وتم دمج اسم منطقة الهرسك في الاسم المزدوج للبوسنة والهرسك.
- يشتهر البوسنيون بكونهم أشخاصاً ودودين منفتحين ومتفاعلين. يمكن للمرء أن يتوقع أن يقابل بكرم ودفء كبيرين. ويسارع الناس إلى تقديم دعمهم لكل من الغرباء والأصدقاء.
- على الرغم من أن بعض الشركات قد تقبل أوراق اليورو بدلاً من ذلك، فإن اليورو ليس عملة قانونية في البوسنة والهرسك.
- تعد البوسنة والهرسك عموماً وجهة آمنة للمسافرات المنفردات. ومع ذلك، يجب عليك توخي الحذر خاصة عند المشي بمفردك ليلاً. في حين أن المدن الكبرى مثل سراييفو آمنة نسبياً، فمن الأفضل دائماً تجنب المناطق ذات الإضاءة الخافتة والمهجورة.
- تعتبر الفترة الممتدة بين يونيو وسبتمبر هي الوقت المفضل لزيارة البوسنة والهرسك؛ إذ يبقى الطقس دافئاً وممتعاً إلى حد كبير، كما يبرز الربيع والخريف أيضاً الجمال الرائع في الريف.
مدن لا تفوت في البوسنة والهرسك
لا تكتمل الرحلة إلى البوسنة والهرسك من دون زيارة العاصمة سراييفو ومدينة موستار التي تشتهر بجسرها القديم الشهير المصمم على الطراز العثماني، ولكن ينصح أيضاً بتضمين المدن الآتية غلى خط سير رحلتك للاستمتاع بتجربة سياحية غنية.
بوسيتيلج
إطلالة على مدينة بوسيتيلج
بوسيتيلج هي مدينة جميلة تقع على ضفاف نهر نيريتفا في البوسنة والهرسك، يعود تاريخ هندستها المعمارية وثقافتها إلى الفترة العثمانية. إنها وجهة مثالية للمسافرين الذين يسعون لاستكشاف جمال أوروبا الشرقية. تعد الهندسة المعمارية لمدينة بوسيتيلج، بشوارعها المرصوفة بالحصى ومساجدها القديمة ومنازلها الحجرية الجميلة، مزيجاً مثالياً من الثقافة العثمانية والمتوسطية. يمكن للزوار استكشاف الشوارع المرصوفة بالحصى في المدينة القديمة، والتي تقدم لمحة عن الماضي، وزيارة برج الساعة القديم، الذي يعد رمزاً لأهمية بوسيتيلج التاريخية. كما يُعد مسجد بوسيتيلج القديم، الذي بُني عام 1664، مكاناً يجب زيارته لأي شخص مهتم بالهندسة المعمارية العثمانية. المأكولات المحلية هي مزيج من الأطباق البوسنية التقليدية ونكهات البحر الأبيض المتوسط. يمكن للزوار أيضاً الاستمتاع بركوب الرمث والتجديف بالكاياك على نهر نيريتفا، فضلاً عن المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات في المناطق الريفية المحيطة. كما يقام العديد من الفعاليات الثقافية في بوسيتيل على مدار العام، مثل مهرجان بوسيتيلج الصيفي ومهرجان بوسيتيلج السينمائي الدولي.
تريبينيي
تريبينيي هي جوهرة مخفية تقع في قلب منطقة البلقان. إنها وجهة مليئة بالتاريخ والثقافة، مع الكثير من الأنشطة التي ستشغل أي مسافر. تقع مدينة تريبينيي في جنوب البوسنة، وتحيط بها المناظر الطبيعية الخلابة والقرى التقليدية والتلال الخضراء. السبب الرئيس لزيارة تريبينيي هو تراثها الثقافي الغني. وهناك العديد من المعالم السياحية التي يمكن استكشافها، بما في ذلك المدينة القديمة التي تعود إلى القرن السابع عشر وقلعة تريبينيي. تعد البلدة القديمة مكاناً مثيراً للاهتمام للزيارة، بشوارعها المرصوفة بالحصى وسحر العالم القديم. ومن المعالم البارزة الأخرى في تريبينيي جمالها الطبيعي. تحيط بالمدينة التلال والجبال المذهلة، مما يجعلها المكان المثالي للذهاب للتنزه أو التنزه سيراً على الأقدام. يوجد أيضاً العديد من الشواطئ الجميلة القريبة، بحيث يمكنك السباحة أو الاسترخاء تحت أشعة الشمس. تعد تريبينيي مكاناً رائعاً لعشاق الطعام؛ حيث تضم العديد من المطاعم والمقاهي التي تقدم الأطباق اللذيذة. بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن القليل من المغامرة، فإن تريبينيي لديها الكثير لتقدمه. هناك العديد من الأنشطة مثل ركوب الرمث والتجديف وركوب الدراجات الجبلية. يمكنك أيضاً القيام بجولة بالقارب في نهر نيريتفا، وهي طريقة رائعة لمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة.
ترافنيك
ترافنيك هي مدينة جميلة في البوسنة والهرسك تشتهر بهندستها المعمارية الفريدة التي تعود إلى العصر العثماني ومناظرها الطبيعية الخلابة. وتقع المدينة عند التقاء نهري لاسفا والبوسنة، وتحيط بها التلال والغابات الخضراء. وهذا يجعلها وجهة مثالية للمسافرين الذين يتطلعون إلى استكشاف جمال منطقة البلقان. تعد ترافنيك موطناً للعديد من المواقع والمعالم التاريخية، بما في ذلك قلعة ترافنيك الرائعة التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر. كما يمكن للزوار استكشاف أطلال مدينة فراندوك القديمة، والتي تضم مسجداً كبيراً وعدداً قليلاً من المباني القديمة. يمكن لعشاق الطبيعة الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات في التلال المحيطة أو التنزه عبر المتنزهات والحدائق الجميلة في المدينة. تعد المدينة أيضاً موطناً لبعض أفضل المطاعم التقليدية في المنطقة؛ حيث يمكنك تذوق الأطباق المحلية الشهية. يوجد أيضاً عدد من متاجر الحرف اليدوية والمعارض الفنية حيث يمكنك شراء الهدايا التذكارية المصنوعة يدوياً.