اكد رئيس مجلس النواب بالنيابة، محسن المندلاوي، ان رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، حق طبيعي ومشروع كفلته القوانين والشرائع الدولية.


وبين المندلاوي، ان :"الكيان الصهيوني تمادى كثيراً في انتهاكه لهذه المواثيق، وتخطى حدوده من خلال تجاوزه السافر لسيادة عدد من دول المنطقة، حتى وصل الأمر به إلى الاعتداء على البعثات الدبلوماسية، وكان لزاماً لجمه وردعه وعدم السماح بتماديه اكثر من ذلك".
وقال المندلاوي، في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، انه :"في الوقت الذي نبارك ونشيد بالعملية الإيرانية في عمق الاراضي الفلسطينية المحتلة، والتي جاءت رداً على استهداف قنصليتها في دمشق من قبل الكيان الصهيوني"، مؤكداً ان "من حق الشعوب العربية والإسلامية الدفاع عن نفسها ومصالحها بوجه اعتداءات قوات الاحتلال"، داعياً اياها لـ"استمرار دعمها واسنادها للمقاومة والشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وانشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وجدد، ادانته واستنكاره "لجرائم الابادة الصهيونية بحق نساء واطفال وشيوخ فلسطين، واستهدافه المستمر للمستشفيات والمدارس والبنى التحتية والتجمعات المدنية، ومنعه ادخال المساعدات إلى قطاع العزة والكرامة"، مضيفاً ان "طوفان الاقصى كان خطوة مفصلية ونقلة نوعية في تاريخ الصراع مع المحتل، وان الشعوب الحرة لن تقف مكتوفة الايدي تجاه ما يجري من جرائم"، مطالباً المجتمع الدولي بـ"ايقاف الهمجية الصهيونية والزام المحتل باحترام القوانين لنزع فتيل الحرب الكبرى".