{محلية: الفرات نيوز} تنطلق اليوم الأحد 14 نيسان، في بغداد والمحافظات، الحملة الوطنية للتلقيح ضد مرض الحصبة، مستهدفة أكثر من سبعة ملايين تلميذ في المدارس الابتدائية ورياض الأطفال.


وقال رئيس لجنة الصحة النيابية ماجد شنكالي في تصريح صحفي، إن اللقاح وقائي، وتم استيراده من مناشئ عالمية معروفة ورصينة، داعيا أولياء أمور التلاميذ ممن تتراوح أعمارهم بين 6 - 12 عاما إلى أن يكون لهم دور بإنجاح الحملة وتحصين أولادهم ضد هذا المرض الخطير.
من جهتها، قالت الدكتورة ربى فلاح حسن، من إعلام وزارة الصحة ": إن الحملة تستمر لمدة 10 أيام، ويتم تلقيح التلاميذ بغض النظر عن الموقف التلقيحي لهم، إذ تم تشكيل أكثر من 9 آلاف فرقة طبية وصحية للمشاركة فيها.

وأضافت، أن هناك إصابات وحالات اشتباه بمرض الحصبة، إذ استقبلت المؤسسات الصحية العشرات من هذه الحالات بمختلف الأعمار وبمستويات خطورة مختلفة، إذ ظهرت عليها آثار للطفح الجلدي والتهابات صدرية ونحول عام، وكانت أسبابها عدم التزام الأهالي بالجدول الوطني للقاحات.

ونوهت فلاح، بتجهيز غرف خاصة للعزل في مستشفيات حماية الأطفال ومستشفى الطفل المركزي تلافيا لانتشار العدوى، مع تهيئة أطباء اختصاص وملاكات تمريضية لمعالجة المصابين.

وأكدت، أن مرض الحصبة شديد العدوى، ويعد أحد أسباب وفيات الأطفال دون سن الخامسة من العمر، إذ ينتقل عبر الرذاذ المتطاير بالسعال والعطاس من الشخص المصاب، مشيرة إلى توفر اللقاح في جميع المراكز الصحية وهو من مناشئ آمنة وفعالة.

بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية كريم السيد إن "المدارس ستشهد اليوم الأحد إطلاق الحملة التلقيحية ضد الحصبة، وقد سبقتها استعدادات مكثفة وحملات توعية خلال الأيام الماضية وتنسيق شامل مع الفرق الصحية التي ستتولى عملية تلقيح التلاميذ في المدارس حصرا.

وبين أن الوزارة شددت على دور المنسق الصحي في الحملة من خلال تعاونه وتسهيل إجراءات الفرق الصحية التي تزور المدارس، لافتا إلى وجود تعاون مع مستشارية التربية في مكتب رئيس الوزراء لتدريب المنسقين ورفع جاهزيتهم للحملات الصحية التي من شأنها الحفاظ على صحة التلاميذ.

وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء قد أعلنت سابقا عن تخصيص أكثر من 10 مليارات دينار لتغطية نفقات الحملة.