النبي عيسى والامام المهدي عليهما السلام..*
أخبرنا القرآن الكريم والروايات الشريفة، عن انقاذ النبي عيسى (عليه السلام) من مؤمرات قتله، وان الله سبحانه قد حفظه حيّاً، وعمره الآن يفوق عمر امامنا المهدي (عجّل اللهُ فرَجهُ الشَريف) بمئات السنين، وسينزل في زمن مولانا المهدي.
السؤال: *ما هو دوره بعد أن ينزل الى الأرض*؟.
إنّ دعوة الامام المهدي (عجّل اللهُ فرَجهُ الشَريف) *هي دعوة عالمية فتشمل كل الارض، وليست للمسلمين فقط*، والعالم اليوم غالبيته من النصارى، وتحويلهم إلى الإسلام يحتاج الى جهد كبير، *فإذا رأى النصارى نبيهم عيسى (عليه السلام) والمعروف عندهم بصفاته يبايع الامام المهدي بعد نزوله الى الارض ويصلي خلفه، بل ويدعو الى الاقتداء به، فحينئذٍ ينقادون لمبايعته ويتحولون من المسيحية الى الاسلام*.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
"*ينزل عيسى بن مريم* عند انفجار الصبح ما بين مهر ودين، وهما ثوبان أصفران من الزعفران، أبيض، أصهب الرأس، أفرق الشعر، كأن رأسه يقطر دهنا، بيده حربة يكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويُهلك الدجال.. *وهو وزير الأيمن للقائم، وحاجبه، ونائبه* ويبسط في المغرب والمشرق الأمن".
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، في قصة الدجال، قال:
ألا وإن أكثر أتباعه _الدجال_ أولاد الزنا، لابسو التيجان ألا وهم اليهود، عليهم لعنة الله...
*ويدخل المهدي عليه السلام، بيت المقدس، ويصلي بالناس إماما*، فإذا كان يوم الجمعة، وقد أقيمت الصلاة، نزل عيسى بن مريم عليه السلام، بثوبين مشرقين حمر، كأنما يقطر من رأسه الدهن، صبيح الوجه، أشبه خلق الله عز وجل بأبيكم إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام، *فيلتفت المهدي، فينظر عيسى عليه السلام، فيقول لعيسى: يا ابن البتول، صل بالناس*.
*فيقول عيسى: لك أقيمت الصلاة، فيتقدم المهدي عليه السلام، فيصلي بالناس، ويصلي عيسى عليه السلام، خلفه، ويبايعه*... .
*