أ على وداعكَ قد ذرفتُ دموعا
أم كنتُ ممَنْ قد بكاكَ خشوعا
كيف الوداعُ وطيفُ بدركَ لم يزلْ
للأن في ثبجِ العيونِ ..........سطوعا
رمضانُ مهلاً فالرحيل.......أخالُه
زفرات آهٍ قد حرّقنَ........ضلوعا
لطفاً تمهلْ فالشهورُ....كثيرةٌ
كي ألتقيكَ غدا هوىً وشفيعا
سأعودُ اِلتمسُ الفؤادَ تصبّراً
عَلّي سأحظى للوداعِ ..دروعا
ماذا سأعملُ لو رحلتَ وإنني
ممَنْ تَوانَى في رضاكَ ولوعا
حسبي بأيامي بدونكَ ...رحلةً
قد أنهكتني غربةً ......ونزوعا
لغدٍ على لقياكَ أبصرُ للسما
يوماً ف يوماً أرتجيكَ طلوعا
داوود السماوي