محرم الحرام
هو شهرٌ حرام، كانت الجاهلية تعظّمه، وثبت ذلك في الإسلام
أول يوم منه استجاب الله تعالى دعوة زكريا عليه السّلام
كان خلاص يوسف عليه السّلام من الجُبّ
الذي ألقاه إخوته فيه على ما جاءت به الاخبار
انظر تفسير علي بن ابراهيم القمي 340:1، وتفسير العياشي 170:2
ونطق به القرآن
اشارة إلى قوله تعالى في سورة يوسف 10 و 15
قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وألْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ
يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلينَ
وقوله
فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ
كان عبور موسى بن عمران عليه السّلام من البحر
كلّم الله موسى بن عمران تكليماً على جبل طور سيناء
أخرج الله تعالى يونس عليه السّلام من بطن الحوت ونجّاه
مقتل سيّدنا أبي عبد الله الحسين عليه السّلام
من سنة إحدى وستّين من الهجرة
وهو يوم تتجدّد فيه أحزان آل محمد عليهم السّلام وشيعتهم
وجاءت الرواية عن الصادقِين عليهم السّلام باجتناب الملاذّ
وإقامة سُنن المصائب، والإمساك عن الطعام والشراب
إلى أن تزول الشمس، والتغذّي بعد ذلك بما يتغذّى به
أصحاب المصائب، كالألبان وما أشبهها
دون اللذيذ من الطعام والشراب
انظر ما رواه الشيخ الصدوق في الفقيه 184:4 الحديث 828 ـ 829
والشيخ الطوسي في التهذيب 76:6 ـ 77 الحديث 151 ـ 152
ويستحبّ فيه زيارة المشاهد، والاكثار من
الصلاة على محمّد وآله عليهم السّلام
والابتهال إلى الله تعالى باللّعنة على أعدائهم
وروي
أنّ من زار الحسين عليه السّلام يوم عاشوراء
فكأنما زار الله تعالى في عرشه
روى ابن قولويه في كامل الزيارات: 174
والشيخ الطوسي في مصباح المتهجد: 713 نحوه
وروي
أنّ من زاره عليه السّلام وبات عنده ليلة عاشوراء حتى يصبح
حشره الله تعالى ملطخاً بدم الحسين عليه السّلام
في جملة الشهداء معه عليه السّلام
كامل الزيارات: 173 ـ 174، ومصباح المتهجد: 713 نحوه
وروي
أنّ من زاره في هذا اليوم غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر
كامل الزيارات: 174
وروي
من أراد أن يقضي حق رسول الله صلّى الله عليه وآله
وحق أمير المؤمنين وفاطمة والحسن عليهم السّلام
فـ ليزر الحسين عليه السّلام في يوم عاشوراء
انصرف أصحاب الفيل عن مكّة وقد نزل عليهم العذاب
سنة أربع وتسعين كانت وفاة زين العابدين
علي بن الحسين عليهما السّلام