كيفية إدارة الخلافات مع الزوجة، مهارة عليك تعلمها!!
إدارة الخلافات الزوجية مهارة...
بالطبع لا توجد علاقة زوجية تخلوا من الخلافات، لذا فهناك مهارة تسمى مهارة إدارة الخلافات مع الزوجة، عليك تعلمها.
في البداية ليس عليك القلق من وجود خلافات بينك وبين زوجتك، فهذا وإن دل على شيء، فيدل على أن علاقتكما صحية ولكن تتطلب تعلم بعض المهارات.
وفيما يلي سننقل إليك الخلاصة التي توصل إليها علم الإجتماع، إذا كنت تبحث عن بعض الخطوات والحلول المباشرة.
فالخلافات الزوجية توفر لك فرصة لزيادة عمق العلاقة والترابط العاطفي وكذلك الوجداني، إذا قمت بحل الخلاف بطرق ناجحة.
في البداية سيكون عليك التحلي بالشجاعة وتعلم بعض الطرق والإستراتيجيات التي تساعد في حل الخلافات الزوجية والحفاظ على الحب والترابط.
ويجب عليك إدراك، أن الخلاف ما هو إلا نتيجة لحاجة عاطفية لم تلبى بعد، وكن إيجابيًا.
أهم النصائح لحل الخلافات الزوجية وإدارتها:
- تحلى بالهدوء: عليك بتجنب النقاش مع شريكة حياتك في وقت الخلاف، ويفضل أن تأخذ القليل من الوقت حتى تستطيع أن تهدأ.
وعليك أن تكون مدرك لحقيقة أن ليس هناك خلاف يمكن أن يحل في نفس لحظة حدوثه.
لا مانع في أن تخبر شريكتك بأنك بحاجة إلى أخذ بعض الوقت حتى تعود إلى هدوءك ولكي تقوم بتصفية ذهنك.
ثم يمكنك أن تأخذ بعض الوقت وحدك أو حتى تشاهد فيلم بصحبة أصدقائك، أو أن تبحث عن بعض الأنشطة التي تساعد على الإسترخاء.
حتى تعود إلى طبيعتك وتستطيع التفكير بشكل جيد وسليم، وأن تحكم على الخلاف بشكل موضوعي بعيدًا عن أي مشاعر سلبية.- تحليل أسباب الخلاف: بعد أن تستعيد هدوءك، عليك التفكير في الأسباب التي تسببت في الخلاف، مع القيام بتحليلها.
وذلك عن طريق إسترجاع الأحداث، فمثلًا عليك أن تسترجع لماذا بدأ الخلاف، وما تم قوله أثناءه، والتفكير فيما إذا كنت تندم على ما قلته، ولماذا تشعر بالندم.
من المؤكد بأنك لن تستطيع تذكر كل الأحداث بشكل مثالي، ومن الممكن أن تتذكر زوجتك بعض الجوانب فقط.
ولكن ليس بالضروري أن يعني هذا بأن أحدكما يكذب، فهذه تكون لعبة الذاكرة نفسها، حيث تنتقي بعض الأحداث دونًا عن غيرها.
وبشكل غير موضوعي، وخاصة تلك الأحداث التي أثارت مشاعر عاطفية سلبية ومشاعر الغضب.
- التخطيط للمناقشة: بعدما يأخذ كل منكما بعض الوقت لتفسه كي يهدأ، عليكم بتحديد وقت ومكان مناسبين لتتم المناقشة بينكما.
ويفضل أن لا تكون لديكما أي مهما في صباح اليوم التالي حتى تتجنبا أي توتر ناتج عن أي ضغط.- إبتعد عن إختلاق الأعذار والصراخ بصوت عالٍ: عليك بالتحدث برقي وإحترام مع زوجتك، ودون إستخدام نبرة صوت عالية تصل إلى حد الصراخ في وجهها.
وتجنب أن يكون سؤالك لها، لماذا فعلتِ كذا وكذا؟!، ولكن يمكنك أن تخبرها بأنك غاضب لفعلها هذا وذلك.
وابتعد عن إختلاق الأعذار والحجج، لإنها تصيب زوجتك بالإحباط، وعليك بإدراك بأن إختلاق الأعذار يكون نتيجة التوترات المتراكمة بينكما.
- البقاء في الحاضر: تجنب أن تستعين ببعض المواقف من الماضي، لإثبات وجهة نظر والتركيز على نقطة معينة،أو تسليط الضوء على سلوك ما.
فهذا أسوأ تصرف يمكنك فعله أثناء المناقشة مع شريكتك في محاولة لإنهاء الخلاف، فمن الممكن أنيبعدكما عن جوهر المشكلة الحقيقية.
وقد تكون النتيجة أن تجد زوجتك نفسها في موقف دفاعي يجعلها تقوم بشن هجوم تجاهك، وهو ما قد يجعل الموقف أسوأ من مجرد خلاف عابر.
لذا عليك الوضع في الإعتبار أنه لكي تستطيع المضي قدمًا، عليك بإيجاد حل جيد للمشكلات الحالية، ووضع الماضي جانبًا.- إنصت إليها جدًا: عليك بالتأكد بإنك تنصت إليها جيدًا وذلك أثناء محاولة تهدئة الموقف وإيجاد حل للخلاف مع زوجتك.
عليك الإنتباه جيدًا لما تخبرك به مع الإستعانة بالإشارات سواء كانت لفظية أو غير ذلك لتظهر بأنك تستمع لها.
ولا تقم أبدًا بمقاطعتها أثناء الحديث، فهذا من شأنه تهدئتها.
وعليك بإعطائها المساحة الكافية للتعبير جيدًا عما شعرت به، دون أن تكون خائفة من أن تقوم بوضع الأحكام على كلامها، أو مضطرة لتبرير مشاعرها.
عندما تنتهي زوجتك من الحديث، عليك بتلخيص كلماتها جيدًا، وكذلك إن كان لديك أي تساؤل أو توضيح عليك بالإستفسار منها عنه.
- ابتعد عن الكلمات السلبية والجمل العدوانية: فدائمًا ما يقع الإنسان فريسة لمشاعره السلبية أثناء الخلاف، وهو ما قد يجعله يتصرف بعدوانية.
ولكن احذر فقد يتسبب هذا في تضرر طرق التواصل بينك وبين شريكة حياتك التي تأمل بأن تستمرا معًا بسعادة وراحة.
لذا عليك تدريب نفسك على التحدث بطريقة مباشرة أثناء غضبك من زوجتك، مع التأكيد على كلامك بإستخدام أنا كضمير أثناء التعبير عن مشاعرك.
مهما كان غضبك فهذا لا يكون مبرر لإستخدام أساليب غير جيدة، مثل الصراخ أو الإهانة، فلن يزيد هذا الموضوع إلا سوءًا.
عليك التحلي بالهدوء أولًا كي تستطيع أن تشرح وتعبر عن مشاعرك جيدًا، حتى وإن إشتد النقاش، عليك طلب بعض اللحظات لتعود إلى هدوءك قبل أن تستأنف النقاش.
ثم قم بالعودة إلى النقاش بعد أن تهدأ وعندما تكون مستعد للتحدث بشكل إيجابي وفعال، وليس هناك داعٍ للإستعجال.
فيمكنك حتى أخذ قسط من النوم، والتحدث مع بعضكما فيما بعد.- حاول تخفيف شدة الأمور: فيمكنكما عن طريق الضحك حتى في أوقات الخصام أن تتذكرا شغفكما وحبكما لبعض.
ولكن يجب إختيار الوقت المثالي بعد أن يهدأ كل منكمان وتقوم بإلقاء نكتة فكاهية أو حتى تذكر بعض المواقف المضحكة.