اتهامات سرقة الدوري تصل إلى القضاء



قرَّر نادي بالميراس اللجوء إلى القضاء لإجبار الملياردير الأمريكي جون تكستور على التوقف عن اتهام فريقه الأول لكرة القدم بسرقة لقب الدوري البرازيلي لعام 2023 من فريقه بوتافوجو.
وتقدم بوتافوجو بفارق 13 نقطة عن أقرب مطارديه بعد انتهاء دور الذهاب من ذلك الموسم، وتربع على الصدارة طيلة 31 مرحلة، لكنه انهار في الأمتار الأخيرة ما فتح الباب أمام بالميراس لانتزاع اللقب من النادي التاريخي في ريو دي جانيرو، الذي انتقلت ملكيته في مارس 2022 إلى تكستور.
ولم يهضم تكستور ما حصل واتهم مرارًا وتكرارًا بالميراس بالفساد، لكن من دون أن يقدم أي إثباتات تدعم مزاعمه.
ولجأ عملاق ساو باولو إلى المحكمة الرياضية العليا لكرة القدم كي تفرض على تكستور «الامتناع عن أي ذكر أو إشارة إلى بالميراس تحت طائلة الإيقاف والغرامة»، وفق ما أفادت المحكمة في بيان.
وجاءت هذه الخطوة بعدما زعم تكستور، الإثنين، أن لديه «أدلة قوية جدًّا ومثبتة 100 في المئة أن بالميراس كان المستفيد من التلاعب بنتائج المباريات»، وذلك في مقابلة مع قناة مشجعي بوتافوجو.
ولم تكن خطوة بالميراس الأولى أمام المحاكم بحق تكستور، قطب الإعلام والتقنية البالغ من العمر 58 عامًا، الذي يملك أيضًا حصة كبيرة في كل من أندية ليون الفرنسي وكريستال بالاس الإنجليزي ومولينبيك البلجيكي لكرة القدم، إذ رفع إدنالو رودريجيز، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في نوفمبر الماضي دعوى قضائية ضد الأمريكي بتهمة التشهير بعد مقابلة تلفزيونية ألقى فيها باللوم على «الفساد» و«السرقة» في خسارة بوتافوجو الحاسمة 3ـ4 أمام بالميراس في أواخر الموسم.
وقال تكستور، الإثنين «أنا آسف، هذا التصريح سيثير الكثير من الضجيج، لكن دليلي 100 في المئة، سيذهب الدليل إلى المدعين العامين كي نتمكن من لعب كرة القدم وحسب «من دون تلاعب»، أنا هنا للدفاع عن شرف نادينا».
وأضاف في موقعه على الإنترنت أن الذكاء الاصطناعي و«كبار الخبراء» وجدوا «انحرافات غير طبيعية» في أداء اللاعبين في انتصارين على الأقل لبالميراس، أحدهما ضد فورتاليزا عام 2022، والآخر ضد ساو باولو في 2023.
ورفض الناديان هذه المزاعم، وطالبا تكستور بتقديم الأدلة، مع تهديده باللجوء إلى القضاء.