المهندسون الزراعيون في كركوك يطلبون بتحسين ظروفهم المعيشية
المهندسون الزراعيون في كركوك يهددون بالإضراب إذا لم تحسن الحكومة أوضاعهم المعيشية
هدد العشرات من المهندسين الزراعيين في كركوك، (224 كم شمال العاصمة بغداد)، اليوم الثلاثاء، بالإضراب العام إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم، مبينين أن على رأسها تحسين أوضاعهم المعيشية.
وقال رئيس نقابة المهندسين الزراعيين في كركوك، كريم زينل، خلال تظاهرة أمام مبنى مديرية زراعة كركوك، رفعت خلالها شعارات تطالب بتحسين أوضاعهم المعيشية وصرف مخصصاتهم المهنية أسوة بمنتسبي الوزارات الأخرى، وحضرتها (المدى برس)، ان "المهندسين الزراعين لم يتسلموا أي مستحقات أو مكافئات مالية أسوةً بباقي الوزارات"، مشيراً إلى أن من "الضروري التركيز على الزراعة باعتبارها نفطا دائما ولا تقل أهمية عن باقي القطاعات مثل النفط والكهرباء".
وأضاف زينل، أن "التظاهرة تهدف لإيصال أصوات المهندسين الزراعيين إلى وزير الزراعة"، مبيناً أن "المهندسين الزراعيين سيضطرون إلى الاضراب عن الدوام إذا لم تتحقق مطالبهم التي تتمثل بصرف المستحقات والمكافئات المالية وتثبيت العاملين بالعقود في دوائر وزارة الزراعة وتعيين خريجي الكليات والمعاهد الزراعية الذين ما يزالون يبحثون عن ايجاد فرصة العمل منذ أكثر من عشر سنوات".
من جانبها قالت مسؤولة المتابعة في مديرية زراعة كركوك، أحلام فخر الدين، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المهندسين الزراعيين يطالبون بحقوقهم المشروعة وتوفير فرص عمل للخريجين وصرف المستحقات المهنية التي لم تصرف لهم كباقي الوزارات".
وطالبت فخر الدين، المسؤولين بضرورة "الاستجابة لمطالب المهندسين الزراعيين ليس كدعاية انتخابيه لهم لكن كاستحقاق لهم"، على حد تعبيرها.
يذكر أن محافظات عراقية عديدة شهدت خلال الأيام الماضية تظاهرات للمهندسين الزراعيين، منها ، المثنى، (مركزها مدينة السماوة، 250 كم جنوب العاصمة بغداد)، في (الـ23 من آذار 2013)، والديوانية، (يبعد مركزها، 180كم جنوب العاصمة بغداد)، في (الـ24 من آذار الماضي)، على خلفية المطالب ذاتها.
وكان المهندسون الزراعيون يتقاضون مخصصات مهنية منذ العام 1977، لكنها حجبت عنهم بعد سقوط النظام السابق، في سنة 2003، من قبل الحاكم المدني الأميركي للعراق بول بريمر.