.
اختبأتُ من كل ما أخافه
تواريت بما فيه الكفاية من
كل ما كان يقلقني لأرى المشهد
كاملًا وواضحًا، وفارغًا منّي..
اختبأتُ أيضًا مما لا أخافه ولا أتحاشاه
وقفتُ في مكاني خارج المشهد والصورة..
ولا أعرف ما يجب عليّ تفهّمه؛
الاختباء ممّا أعرفه
أو ممّا لا أعرفه؟!
لا أفهم شيئًا سواء أن رغبتي بالظهور
ليست محذورة ولا مُحرّمة
بل إنها كانت شهيّة ولذيذة كالنعاس
وكنت أنا الحارس الليلي للحصاد






م