مطبات!
الآن كل من هو مكلفٌ شرعًا وعرفًا ورسميًا بالأغلب الغالب هو ممن يقود سيارة؛ نساء ورجالًا إن صح التعبير ومما يقابلهم في الطرق المطبات الطبيعية والمصنعة والصناعية وطبعًا للتوضيح:
• الطبيعية هي الناتجة عن التغيرات الطبيعية التي تحدث في الطرق من ارتفاعات وهبوطات نتيجة المياة المتسربة أو المخلفات التي بالأرض أو غيرها.
• المُصنعة فهي ناتج الحفريات التي يقوم بها المقاولون والتي -مع الاعتذار لأطباء الجراحة العامة- ما يظهر بعد الجراحة من ندوب وتشوهات وشقوق وغيرها.
• الصناعية وهي ما تضيفها الجهات الرسمية والخاصة من مطبات للتقليل من سرعة السائقين في الطرق والشوارع الداخلية بين الأزقة أو في الطرق العريضة.
ردات الفعل
بعد هذا نأتي لردات الفعل الخاصة بالسائقين والسائقات تجاه هذه المطبات، وطبعًا تبدأ من: "إنا لله وإنا إليه راجعون"، "راحت مساعدات السيارة"، "الله يغربل اللي حفر الشارع وما صلحه"، "ويش هالمطبة العظيمة"، "ويلاه! ويلاه! ويلاه!".
طبعًا كرامةً للقارئ الكريم تم حذف الشتائم والدعاوي والكلام البذيء، طبعًا هل هو وهي مسرعان أم يمشي أو تمشي على البيض؟ كما يقولون، فردة الفعل واحدة.
مطبات الحياة
وفي حياتنا الخاصة هنالك أيضًا مطبات طبيعية ومصنعة وصناعية. كيف هذا؟ سؤال يطرح نفسه. وللتوضيح أيضًا:
• الطبيعية، هي المطبات الناتجة عن ما انتقل إلينا من الآباء والأجداد من موروثات فكرية ونفسية وروحية وتظهر في أي موقف من المواقف.
• المصنعة وهي ما اجترحناه وتعلمناه من مواقف الغضب والحزن والشجار وحتى المواقف المفرحة والتي ترسخ في نفوسنا وتظهر عندما يتكرر الموقف أو الحدث.
• الصناعية وهي الأنظمة والتشريعات الإدارية والحكومية والخاصة وطبعًا تشمل العرفية والشرعية والتي تقف أمامنا في حياتنا اليومية والتي قد تتغير لأي ظرف.
وردات الفعل النفسية والعقلية والعاطفية وغيرها السلبية منها أو التي لا توافق النفس حتى لو كانت إيجابية طبعًا هي نفسها نفسها ما ذكرناه أعلاه مع تغير بسيط تبدأ من: "إنا لله وإنا إليه راجعون"، "راح السكون والهدوء النفسي"، "الله يغربل اللي زعلني ذاك اليوم"، "ويش هالمطبة العظيمة"، "ويلاه! ويلاه! ويلاه!".
طبعًا كرامةً للقارئ الكريم تم حذف الشتائم والدعاوي والكلام البذيء، والتصرفات غير العقلانية، طبعًا هل هو وهي واعيان أم غير واعيين لما يعملان كما يقولون، فردة الفعل واحدة.
وبالنهاية
أمامك مطبة فانتبه!