كمْ يكره كونه عادياً
حتى صار رمادياً
أيامه تجري ساعات
والشيب عدو صامت
يطعن عند الهفوات
قد يبدو هرما بالروح
وبالشكل وهذا إثبات
وأمواج الوهن تلاطمه
وتصفعه بعض الاهات
هيهات يبوح بما يرهقه
شوق شباب والنزوات
في الخاصرة طعنة ذكرى
من كانت تسكن بالذات
والذات على ذاته منقلبا
فكيف بمن كان بلا ذات
والهول أصبح عاديا
والألوان تدرج هالات