العينُ تَذرفُ و القوافيَ …..لم تَزلْ
نَذرتْ أساها فوق جُرحِكَ صادِحَهْ
ماذا أقولُ إذا السِّما ياسيّدي
تَبكي دمَاً والأرضُ تَندبُ صائحَهْ
عجزَ اللِّسانُ و مادَ في أحزانِه
ومُصابكُم بي كَالسُّيوفِ الجارحَهْ
طافَتْ بِيومِ رحيلكُم ريحُ الأسى
للآن ما سكنَتْ كريحٍ …..لافحَهْ
وتَوشَّحتْ صُورُ الضِّياءِ ....بعُتمةٍ
حتى اكفهرَّتْ في سماءٍ ...كالحَهْ
أيتامُ حيدرةٍ أقاموا ...........مَأتماً
في كُلِّ أرض ٍللنَوائحِ .......نائحَهْ
غابَ الإمامُ وغابَ مَنْ يُهدي لهُم
طبقَ الطَّعامِ مع الحَنانِ ..البارحَهْ
هيّا إلى أيتامِ حيدرةٍ ............غَداً
نَتْلو بمجلسِهِم ثوابَ .....الفاتِحَهْ
داوود السماوي