ليس هيّنا أن يربّى طفل، تماهيا فعقيدة ففكرا ورؤية، على مسلّمة أنّ ألمه دون ألم من هم قدواته ومقدّساته. لذلك وعبر قرون طويلة شكّل التشيّع مدرسة بارعة في التحمّل والصّبر وانتظار الفرج. واقعا والآن يحضر السّياق الذي يناسب السيكولوجيا الشيعيّة. لذلك سنشهد، من دون حاجة الى دعوة وتبليغ، ظهورا للتشيّع.
تركنا في السابق للشيعة آثار آل البيت وعلومهم ونترك لهم الآن القدس. في الحالتين لم يمنعنا الشيعة ولكن منعنا أنفسنا. غزّة ترتبط الان بالضاحية والجنوب وبالعراق وبصنعاء الأنصار وبطهران. نصرها نصر لهم قبل غيرهم. لا يزعجني ذلك في شيء بل لعلّ العدل أن تسير الأمور هكذا..
منقول..