كيف تجعلين الرجل يحبك بجنون
الحُبّ
وهو شعور يضم مجموعة من العواطف المُختلفة التي تنتاب المرء، وتجعله يشعر بالبهجة والسعادة كأنها طيور تُرفرف حوله كلما رأى حبيبه، كما أنه إحساس واضح وعميق لا يُمكن إخفائه؛ حيث إن هُنالك العديد من العلامات التي تُميّزه، أبرزها وحدة الشعور واعتناء المرء بشريكه كأنه جزء لا يتجزأ منه، فيهتم بمشاعره ويراه أحد أولوياته الأساسيّة، ولا يستطيع الاستغناء عنه، كما أنه إحساس جميل يحمل معه الراحة والدفء والأمان، لكنه في نفس الوقت يتطلب اجتهاد الطرفين للحفاظ عليه وتعزيزه، وجعله ينمو ويكبر بصورةٍ صحيحة ومُثمرة.
طُرق لجعل الرّجل يحب الفتاة بجنون
هُنالك العديد من الطرق التي تُساعد المرأة على كسب حبّ الرجل وجذبه لها وجعله مُتيّماً بها، ومنها ما يأتي:
فهمه قدر الإمكان والتقرّب إليه دائماً
يبحث الرجل عن الفتاة التي تنسجم معه وتفهمه وتُعامله بالطريقة المُناسبة التي تتوافق مع شخصيّته، وطريقة تفكيره، وأنماط سلوكه وتصرّفاته، فيتناغمان وينسجمان ويندمجان بروحٍ واحدة، ويُكمّل كل منهما الآخر ليصلان إلى علاقةٍ مُستقرّة، كما يتوجب عليها أن تُدرك مفهوم وثقافة العطاء فالعلاقة الناجحة لا تقتصر على استقبال المودّة من الشريك وإنما المُبادرة نحوه أيضاً، وتقديم الحب والاهتمام له والتقرّب منه أكثر متى ما استطاعت ذلك وسؤاله بطريقةٍ مُناسبة؛ لضمان عدم إساءة فهمه، والفوز بقلبه واهتمامه أيضاً.
التواصل الجيّد معه والاستماع لها والاهتمام به
تُخطئ بعض الفتيات بالاعتقاد بأنّ التواصل الصحيح مع الحبيب يقتصر على التحدّث معه كثيراً أو مواعدته والالتقاء به، لكن التواصل الصحيح المُثمر الذي تنعكس آثاره على علاقتهما يجب أن يكون إيجابيّاً وهادفاً أكثر، وذلك باتباع النصائح الآتية:
- تبادل الاحترام معه: حيث إن الاحترام المُتبادل هو أحد أهم مقوّمات نجاح العلاقات بين الأحبة، وإظهار الفتاة احترامها سيرفع من مكانتها في نظر الرجل، ويجعله يُبادر للتعبير عن الاحترام والامتنان نحوها، ويظهر الاحترام بشكلٍ كبيرٍ أثناء الخلافات، وعند حدوث جدال بينهما وإن كان بسيطاً، وبالتالي يجب عليها مُراعاة كلماتها وسلوكياتها عند الغضب وانتقائها بشكلٍ لائقٍ ومُهذّب؛ لأن الكلمات الصادرة لا يُمكن استعادتها، إضافةً لضرورة الاعتذار والاعتراف بالخطأ في حقه وطلب المغفرة ومُصالحته بصدقٍ وجرأة ورقة.
- السؤال عنه والاهتمام به: رغم انشغال الجميع في الأنشطة الحياتيّة إلا أن من واجب الأحبة تخصيص وقتٍ للسؤال عن بعضهم، واختيار الفتاة الوقت المُناسب للتحدّث مع الرجل وإظهار اهتمامها به وسؤالها عن أحواله والتعبير عن اشتياقها وفقدانها له، ومعرفة طريقة سير حياته سيُبيّن له مقدار حبها الكبير له ويُشعره بالامتنان والسعادة لوجودها إلى جانبه.
- الاستماع له: يُعبتر الاستماع أحد مهارات الاتصال الفعّالة التي تُساعد الفتاة على فهم الرجل أكثر، حيث إن الفتيات قد يَكُنَّ أكثر ميلاً للحديث من الرجال، لكن ذلك لا يعني عدم إعطاء الشريك فرصةٍ للتعبير وإبداء الرأي، أو التحدّث عمّا يدور في خاطره، ويُمكن تعزيز الاستماع من خلال التدرّب على الصمت والإنصات أكثر، والتواصل غير اللفظي بالإيماءات الدالة على الاهتمام دون حديث، وإظهار التركيز والانتباه له أثناء تحدّثه أيضاً.
تلبيّة رغباته وحاجاته وتقديم الدعم له باستمرار
ربما يكون الرجل قويّاً وصُلباً بطبيعته لكن ذلك لا يعني عدم حاجته لوجود شريكته الروحيّة ومُشاركتها له في جميع مراحل حياته، فوقوفها إلى جانبه ودعمها له وتشجيعه على النجاح يُظهر له أهميّته الكبيرة لديها، وحرصها على مُستقبله، وسعادتها بوصوله إلى أهدافه، ويكون ذلك من خلال توفير سبل الراحة له وعدم إزعاجه عندما يكون لديه بعض الضغوطات بسبب العمل، إضافةً لإظهار إيمانها الكبير به، وحثّه على التقدّم وإشعاره باعتزازها بنجاحه، وتذكيره بنقاط قوّته وميّزاته الشخصيّة دائماً، والتي تحثه على التقدّم والإنجاز أكثر.
اهتمام المرأة بشخصيّتها وجاذبيّتها وأنوثتها الخاصّة
حيث إن أنوثة المرأة وجاذبيّتها الخاصة سر من أسرار الجمال والسحر والفتنة التي تُثير إعجاب الرجل وتجذبه لها وتجعله يقع في حبّها أكثر، فيجدها مميّزةً بطريقةٍ مُختلفة عن باقي النساء، ولا تقتصر الجاذبيّة على الاعتناء بالمظهر الخارجيّ بل بالجوهر الداخليّ وبالشخصيّة المرنة المُتميّزة المُنفتحة والواثقة أيضاً، فالثقة بالنفس تُثير إعجاب الرجل خاصةً عندما تتزامن مع الجمال والنعومة والرقة، لتُكوّن شخصيّة أنثويّة جذّابة يعجز الرجل عن مقاومة سحرها ويقع في حبها وينجذب لها بكامل إرداته.
بناء الثقة والإخلاص له وتحنّب الإفراط في الشك والغيرة
تدعم الثقة العلاقة بين الرجل والمرأة، وتُوطّدها أكثر، وتجعل الرجل يشعر بالراحة عندما يستشعر ثقة حبيبته الكبيرة به واعتمادها عليه كرجل حقيقي، إضافةً لإخلاصها وولائها له والتزامها اتجاه العلاقة، مع وجوب ترك بعض المساحة الخاصة لكل منهما؛ للحفاظ على الاستقلاليّة والهويّة الخاصة دون إلحاح وإزعاج الشريك وتدخلاته، ومن الطرق التي تُساعد المرأة على بناء الثقة بالرجل ما يأتي:
- المصداقيّة في التعامل وتجنّب الغش والكذب معه، واحترام الوعود والوفاء بها بحيث تتطابق أفعالها مع أقوالها فلا تُدخل الشك بينهما أو تخسر ثقته بها.
- التحدّث بوضوحٍ مع الرجل وإطلاعه على مُجريات حياتها بشفافيّةٍ وصدق، والاستماع له بالمقابل، مع وجوب احترام رغبته الخاصة بالاحتفاظ ببعض الأسرار، أو الخروج لوحده أو مع أصدقاءه دون تدخّل أو إزعاج منها.
- تجنّب العبث بالممتلكات الشخصيّة، أو التجسس، أو الإساءة اللفظيّة لمعرفة جميع التفاصيل، أو غيره من السلوكيات التي تنم عن عدم الثقة، وتخترق خصوصيّته وتُزعجه أيضاً.