جمهورية الصين الشعبية

جمهورية الصين الشعبية" أو "الصين" اختصاراً ، بلد في آسيا، هي الرابع من حيث المساحة في العالم بعد روسيا وكندا وامريكا. تشترك الصين في حدودها مع 14 دولة : أفغانستان، بوتان، ميانمار، الهند، كازاخستان، قرغيزستان، لاوس، منغوليا، النيبال، كوريا الشمالية، باكستان، روسيا، طاجكستان وفييتنام. بعدد سكان أكثر من 1,321,851,888نسمة تعداد عام 2007، تعتبر الصين البلد الأكثر سكاناً في العالم اليوم.

تعتبر جزيرة تايوان من طرف "جمهورية الصين الشعبية" جزءا من البلاد الصينية، وتشهد العلاقة بين تايوان والصين شدا وجذبا، إلا أن الاتجاه العام يسير نحو مزيد من التكامل الاقتصادي والتواصل الشعبي في أفق الوصول إلى حل متفق عليه. مع العلم أن سكان تايوان وسكان الصين لا خلاف بينهم على أن تايوان هي احدى مقاطعات الصين ولكن الخلاف الرئيسي هو على العاصمة حيث يعترف الشيوعيون أن العاصمة بكين ولكن التايوانيون يعترفون بنانجين العاصمة القديمة للصين قبل ثورة الشيوعيون عام 1949 والخلاف الثاني هو نظام الحكم والحكومة الشرعية هل هي حكومة تايوان الذين لجئو إلى جزيرة تايوان بعد الثورة أو الحكومة المركزية الحالية في بكين


جغرافيا الصين

تقع جمهورية الصين الشعبية في الجزء الشرقي من قارة آسيا، وعلى الساحل الغربي من المحيط الهادي. تبلغ مساحتها 6ر9 مليون كيلومتر مربع، وهي بذلك ثالث بلدان العالم مساحة.

تبدأ حدود الصين في أقصي الشمال من الخط المركزي لنهر هيلونغ شمال بلدة موخه (خط عرض 30ر53 درجة شمالا)، أما حدودها في أقصي الجنوب فهي حيد تسنغمو البحري من طرف جزر نانشا الجنوبي (خط عرض 4 درجات شمالا)، وتمتد أكثر من 49 درجة من خط العرض. في الشرق تمتد من ملتقى نهر هيلونغ ونهر ووسولي (خط طول 135،5 درجة شرقا)، وأقصاها في الغرب هي هضبة البامير (خط طول 73،40 درجة شرقا)، وتمتد أكثر من 60 درجة من خط الطول. والمسافة من كل الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب أكثر من 5000 كيلومتر.

تمتد حدود الصين البرية 800ر22 كيلومتر، ويبلغ طول سواحل الصين حوالي 18 ألف كيلومتر. أراضي سواحلها منبسطة وعلى هذه السواحل موانئ ممتازة كثيرة ومعظمها مفتوح طول السنة. يحيط بالبر الصيني بحر بوهاي والبحر الأصفر وبحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي في الشرق والجنوب. وتبلغ المساحة البحرية الصينية 73ر4 مليون كيلومتر مربع. وبحر بوهاي هو بحر داخلي صيني، أما البحر الأصفر وبحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي فهي على أطراف المحيط الهادي.

وتتناثر في مناطق الصين البحرية 500 جزيرة، أكبرها جزيرة تايوان ومساحتها 36 ألف ميل مربع. وتليها جزيرة هاينان ومساحتها 34 ألف كيلومتر مربع. وتقع جزيرة دياويوي وجزيرة تشيوي شمال جزيرة تايوان الشرقي في أقصى شرق الصين. وينتشر على بحر الصين الجنوبي عدد كبير من الجزر الكبيرة والصغيرة والحيود البحرية والجزر الرملية يطلق عليها جزر بحر الصين الجنوبي، وهي مجموعة جزر تقع في أقصى جنوب الصين وتعرف حسب اختلاف مواقعها بجزر دونغشا وجزر شيشا وجزر تشونغشا وجزر نانشا
تاريخ الصينيشكل تاريخ الصين سجلا تاريخيا يعود إلى عصر ثلاثة ملوك والأباطرة الخمس حوالي 5,000 سنة مضت، حيث يعود السجل الأثري إلى القرن السادس عشر قبل الميلاد. تشكل الصين أحد أقدم الحضارات المستمرة في تاريخ العالم. وجدت صدفات سلاحف مع كتابات صينية عليها من فترة سلالة شانغ Shang Dynasty تعود حسب تحديد العمر بالكربون إلى 1500 ق.م. نشأت الحضارة الصينية من ولايات-مدن في وادي النهر الأصفر. وتعتبر سنة 221 ق.م هي السنة المقبولة بشكل عام لاتحاد الصين تحت حكم ملك واحد أو إمبراطور. استطاعت سلالات التاريخ الصيني المتتالية أن تطور أنظمة بيروقراطية مكنت إمبراطور الصين من السيطرة على الأراضي الشاسعة للصين.

مؤسس الصين كبلد موحد كان من سلالة كين Qin Dynasty (?) حيث أدخل إمبراطور الصين وقتها نظاما عاما للكتابة في القرن الثالث ق.م استطاع عن طريقه تطوير فكرانية (إيديولوجيا) دولة تعتمد على الكونفوشيوسية في القرن الثاني ق.م. تقلبت الصين بين فترات من الوحدة والانقسامات وأحيانا سيطرة شعوب أجنبية، الا أن أغلبهم اندمج في الشعب الصيني. كما حدثت العديد من التأثرات بالكثير من أجزاء آسيا نتيجة الهجرات والتوسعات والاندماجات العرقية، ساهم كل هذا في النهاية في تطوير ثقافة الصين المميزة.
العصر الحديث
عقدت الدورة الكاملة الأولى للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني في 21 - 30 سبتمبر 1949 في قاعة هوايرنتانغ بتشونغنانهاي في مدينة بيبينغ (اسم بكين سابقا)، لتمارس صلاحيات المجلس الوطني لنواب الشعب بالنيابة. وأجيز في الدورة ((المنهاج المشترك للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني))؛ انتخب ماو تسي تونغ رئيسا لحكومة الشعب المركزية؛ قرر أن يكون العلم الوطني العلم الأحمر ذا النجوم الخمس، وأن تكون مدينة بيبينغ (غير هذا الاسم إلى بكين) عاصمة الصين الجديدة، وأن تتخذ الصين الجديدة التقويم الميلادي، وأن يكون "مارش المتطوعين" النشيد الوطني قبل وضع النشيد الوطني رسميا. وأجازت الدورة ((إعلان الدورة الكاملة الأولى للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني))، معلنا تأسيس جمهورية الصين الشعبية.[1]

بعد أن اصدر شو ان لاي في 1 أكتوبر 1949 إعلان حكومة الشعب المركزية لجمهورية الصين الشعبية في رسالة رسمية لحكومات مختلف الدول، قررت الحكومة السوفياتية إقامة علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية في 2 أكتوبر، وتبادل البلدان ابتعاث السفراء. وأصبح الاتحاد السوفياتي أول دولة تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية.
أول دستور
في 20 سبتمبر 1954 أجاز مجلس نواب الشعب دستور جمهورية الصين الشعبية. إلى جانب مقدمة، يضم هذا الدستور 106 مواد موزعة علي 4 فصول، وتحتوي علي المنهج العام وأجهزة الدولة والحقوق الأساسية وواجبات المواطن والعلم الوطني والشعار الوطني والعاصمة وغيرها من المضامين الأساسية.


الحرب اليابانية الصينية الاولى

بدأت هذه الحرب في 1 أغسطس 1894 وانتهت في 30 أبريل 1895 ودارت رحاها بين القيصرية الصينية والقيصرية اليابانية.

متذرعة بالأحداث التي وقعت في "كوريا"، والتي أعقبتها إرسال الصين لقوات عسكرية، أرسلت اليابان بدورها ما يقرب من الـ80 ألف جندي إلى شبه الجزيرة الكورية، استطاعت هذه القوات وفي ظرف وجيز السيطرة على البلاد. اندلعت بعض الاشتباكات بين الجيشين الياباني والصيني، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى حرب حقيقية "الحرب الصينية-اليابانية"، رجحت أحداث هذه الحرب كفة اليابان وأكدت تفوقها العسكري، فكان أن طالبت الحكومة الصينية بإعلان الهدنة في شهر يناير من عام 1895.

أفضت المحادثات إلى التوقيع على معاهدة شيمونوسيكي يوم 17 أبريل 1895 م والتي كرست انتصار اليابان. ضمت الأخيرة على إثرها جزيرة فورموز (تايوان اليوم)، أرخبيل البيسكادوريس (بنتشو اليوم) وشبه جزيرة "لياودونغ". إلا أنه وأمام تدخل القوى الغربية (روسيا ألمانيا وفرنسا) استعادت الصين هذه الأخيرة.
الحرب الصينية-الهنديةالحرب الصينية-الهندية هي حرب بين الصين والهند. بدئت الحرب في يونيو 1960 بين جيش التحرير الشعبي والجيش الهندى. بدئت الأزمة مع أزمة الصواريخ الكوبية عام 1960 ووصلت الذروة عام 1962. أول اشتباك عنيف بين الطرفين وقع عندما هاجمت الصين الحدود الشمالية للهند المسماة بخط ماكماهون.الحرب اليابانية الصينية الأولىبدأت هذه الحرب في 1 أغسطس 1894 وانتهت في 30 أبريل 1895 ودارت رحاها بين القيصرية الصينية والقيصرية اليابانية.

متذرعة بالأحداث التي وقعت في "كوريا"، والتي أعقبتها إرسال الصين لقوات عسكرية، أرسلت اليابان بدورها ما يقرب من الـ80 ألف جندي إلى شبه الجزيرة الكورية، استطاعت هذه القوات وفي ظرف وجيز السيطرة على البلاد. اندلعت بعض الاشتباكات بين الجيشين الياباني والصيني، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى حرب حقيقية "الحرب الصينية-اليابانية"، رجحت أحداث هذه الحرب كفة اليابان وأكدت تفوقها العسكري، فكان أن طالبت الحكومة الصينية بإعلان الهدنة في شهر يناير من عام 1895.

أفضت المحادثات إلى التوقيع على معاهدة شيمونوسيكي يوم 17 أبريل 1895 م والتي كرست انتصار اليابان. ضمت الأخيرة على إثرها جزيرة فورموز (تايوان اليوم)، أرخبيل البيسكادوريس (بنتشو اليوم) وشبه جزيرة "لياودونغ". إلا أنه وأمام تدخل القوى الغربية (روسيا ألمانيا وفرنسا) استعادت الصين هذه الأخيرة.
الحرب اليابانية الصينية الثانيةدأت هذه الحرب من 7 يوليو 1937 حتى 11 سبتمبر 1945 أي مع انتهاء الحرب العالمية الثانية . بأ الحرب باجتياح اليابان للصين وانتهت مع استسلام اليابان بعد الضربة النووية على هيروشيما وناجازاكي.الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكيخلال المراحل الأخيرة للحرب العالمية الثانية في عام 1945، قامت الولايات المتحدة بشن ضربتين نوويتين ضد اليابان في مدينتي هيروشيما وناجازاكي.

وبعد ستة أشهر من القصف الاستراتيجي المكثف لـ67 مدينة يابانية، تجاهل نظام هيروهيتو المهلة التي حدَّدها إعلان بوتسدام. وبموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس هاري ترومان، قامت الولايات المتحدة بإطلاق السلاح النووي الولد الصغير على مدينة هيروشيما يوم الاثنين 6 أغسطس عام 1945.ثم تلاها إطلاق قنبلة الرجل البدين على مدينة ناجازاكي في التاسع من شهر أغسطس. وكانت هذه الهجمات هي الوحيدة التي تمت باستخدام الأسلحة النووية في تاريخ الحرب.

قتلت القنابل ما يصل إلى 140،000 شخص في هيروشيما، و80،000 في ناغازاكي بحلول نهاية عام 1945، حيث مات ما يقرب من نصف هذا الرقم في نفس اليوم الذي تمت فيه التفجيرات. ومن بين هؤلاء، مات 15-20 ? متأثرين بالجروح أو بسبب آثار الحروق، والصدمات، والحروق الإشعاعية، يضاعفها الأمراض، وسوء التغذية والتسمم الإشعاعي.ومنذ ذلك الحين، توفي عدد كبير بسبب سرطان الدم (231 حالة) والسرطانات الصلبة (334 حالة)، تأتي نتيجة التعرض للإشعاعات المنبثقة من القنابل. وكانت معظم الوفيات من المدنيين في المدينتين

وبعد ستة أيام من تفجير القنبلة على ناغازاكي، في الخامس عشر من أغسطس، أعلنت اليابان استسلامها لقوات الحلفاء. حيث وقعت وثيقة الاستسلام في الثاني من شهر سبتمبر، مما أنهي الحرب في المحيط الهادئ رسمياً، ومن ثم نهاية الحرب العالمية الثانية. كما وقعت ألمانيا وثيقة الاستسلام في السابع من مايو، مما أنهى الحرب في أوروبا. وجعلت التفجيرات اليابان تعتمد المباديء الثلاثة غير النووية بعد الحرب، والتي تمنع الأمة من التسلح النووي