خنادق العسکریة _اثار الحرب ثمانيات قرن ماضي حدود الايرانية العراقية _ 2024 عملية هجوم علي بصرة
خنادق العسکریة _اثار الحرب ثمانيات قرن ماضي حدود الايرانية العراقية _ 2024 عملية هجوم علي بصرة
لااله الا الله
لعن الله ايام كان الفرد اثنائها لايعرف الحق من الباطل
وكل هاي الخسائر والدمار تاليها عاف الارض وسكن الحفر
ورحم الله كل من مات ايامها
يارب نطلب منك العفو والمغفرة فلم يكن لنا ايامها قرار أو رأي
ولم نحصل على لقب الا ابن الخايبة
نسال الله ان لاتمر على بشر مثل تلك الايام العجاف
شكرا لك ولنقل الصور وأن كانت اليمة الا انها من واقع
تحياتي
الله يرحم الشهداء من البلدين
رحله الجامعی الی حدود العراق ـ محافظات المیسان و البصرة
و سوف ننشر المزيد ان شاءالله
الله يرحم الشهداء
شكرا للنقل
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
ذكريات لأيام بل سنين مريرة سوداء حمراء ..حيث سألت أودية من دماء الأبرياء من البلدين الجارين المسلمين ...لعن الله السياسة والطغاة والظالمين .. الله يرحم كل من قضى في هذه الحرب الضروس العبثية ..وحسبنا الله ونعم الوكيل
عندما يحل الكذب مكان الحقيقة ويصبح من مسلمات الأمور التي لا يجادل فيها إثنان فأعلم إن الشعب يعيش في حالة غيبوبة أو فقد القدرة على التمييز بين النقيضين ،
أثناء قراءتي لإحدى المقالات التي تتحدث عن ذكرى لإعلان الحرب العراقية الإيرانية ، حيث اختزلت هذه المقالة كل هذا الزمن الطويل في ذاكرتي ليصبح كأنه المسافة بين الأمس واليوم حيث وجدت بين هذين اليومين كم هو قبيح وجه الإعلام عندما يكون غير أمين ونزيه في نقل المعلومة،حيث استطاعت وسائل إعلام وابواق دعاية نظام صدام زمن الحرب العراقية الإيرانية غسل أدمغة الكثير من أبناء الشعب العراقي،مازلت أتذكر في أول أسبوع لي في المدرسة عندما ألقى أحد المعلمين كلمة رفع العلم وهو يستخدم عبارات يصعب أن افهمها وانا في ذلك العمر مثل (الفرس المجوس، البوابة الشرقية للأمة العربية، الخميني الدجال. ) وبعد الأسئلة المتكررة عن معنى هذه العبارات بدأت تترك أثرها في نفسي حيث أصبح إسم السيد الخميني يثير الخوف والرعب في داخلي، وهاجس أن إيران ستقتل جميع أهلي وأخوتي يراودني ويزرع الحقد والكره فْيَّ
لكل شيء اسمه ايران، ومما ساعد في تأكيد تلك المخاوف وذلك الحقد هو جنائز الشهداء الذين يعودون بهم إلى أهلهم من الجبهات ،وللامانة لم يتبدد هذا الخوف والحقد إلا بعد أول زيارة لي لأيران بعد سقوط نظام صدام حيث صورة الفارسي الحاقد على العرب هي التي تشغل بالي، وبعد أن اجتزنا نقطة العبور كانت تلك اللحظة كمن يضع قدمه في أول خطوة على طريق كشف التزييف الكبير و الكم الهائل من الصور المشوهة عن أهل هذه البلاد ، ومن جانب آخر كانت كأنها الخطوة التي تلقي بك في فم المجهول، وعند لقائي بأول فارسي وهو السائق السيارة الذي اقلنا الى داخل ايران، والذي ببشاشة وجهه وحسن ترحيبه بنا مع صعوبة تحدثه باللغة العربية استطاع أن يزيل الكثير من القلق عني ،وفي الطريق بين قصر شيرين و سربيل زهاب كانت توجد دبابات عراقيه غنمها الإيرانيون أثناء الحرب موضوعة على الطريق كرمز لعدوانية صدام وانتصار الجمهورية الإيرانية، ذلك المشهد حفز في داخلي القلق من جديد من خشية انه سيُذّكر هذا الفارسي الذي ربما فقد اخاً او اباً في تلك الحرب وينتقم منا كوننا عراقيين ،ولكن تفاجأت عندما أجاب من دون أن نطرح عليه السؤال ، انها دبابات صدام ولم يقل إنها للجيش العراقي ، وتتكرر هذه العبارة كلما اشر لنا سائقي التاكسي في قم وطهران عن بناية أو مكان معين يقول هنا وهناك قصفت طائرات صدام ولم يلفظوا ابدا قول انها طائرات عراقيه من خلال هذا الكلام تدرك ان شعباً وبأبسط مستوياته لا يحمل حقد لما لحق به من الآم وخراب ودمار ثماني سنوات حرب ويستطيع أن يميز ويفصل بين سلطة البعث والشعب العراقي المغلوب على أمره فهو شعب خالي من العقد النفسية والحقد الموروث و يمتلك وعي انساني متحظر.
عملية غسل الأدمغة مستمرة
و شحن الصدور بالحقد والخوف حولت الالاف من القطعان البشرية الى أدوات قتل بشع