أسباب قدرة الطيور على الطيران
من أسباب قدرة الطيور على الطيران
- الريش الذي يغطي جسدها ناعم وخفيف الوزن وهذا يقلل من الوزن
- خفة الهيكل والوزن وهيكلها الانسيابي
- لها عظام خفيفة مجوفة: وتحوي أكياس هوائية تقلل من قوة الوزن
- منقار الطيور البديل عن الأسنان العظمية التي تزيد من وزنها
- عظم القص المتضخم الذي يساعد في دفع الطيور
- لها مخالب عليها حراشف
- شكل اجنحتها وقوتها التي ترفع الطيور
- درجة حرارة اجسامها ثابته
- هيكل الطائر
شكل الاجنحة: شكل الاجنحة لدى الطيور يعتبر ضروري من أجل رفع الطيور ومساعدتها على الطيران. تستطيع الطيور الطيران نتيجة لسرعة الهواء المتحرك فوق السطح العلوي لجناح الطائر، وهذا يقلل من ضغط الهواء على السطح العلوي للجناح ويؤدي لرفع الطائر.
من العوامل الأخرى في شكل الأجنحة التي تعتبر من أسباب قدرة الطيور على الطيران هي زاوية الجناح المائل التي تعكس الهواء للأسفل، مما يشكل قوة رد فعل في الاتجاه المعاكس ويخلق رد الفعل.
الأجنحة الكبير تؤدي لرفع أكبر من الأجنحة الصغيرة. وهذا ما يدفع الطيور ذوات الأجنحة الصغيرة أن تتحرك بسرعة أكبر وينطبق هذا على الطائرات أيضًا من أجل الحفاظ على الارتفاع ذاته التي تتمتع به الطيور ذات الأجنحة الأكبر
تستطيع الطيور التحليق بسرعة كبيرة من خلال أجنحة طويلة وضيقة. أما الأجنحة القصيرة المدورة فهي مناسبة لمناورات الطائر واصطياده لأنها تمكن الطائرة من الرفرفة بسرعة أكبر من الأجنحة الطويلة.
هياكل الطيور: تكيفت هياكل الطيور مع حاجتها للطيران، وإذا درس الإنسان هيكل الطيور لوجد أنه مناسب من أجل التحليق والطيران.
على عكس الحيوانات الأخرى التي تملك عظام قوية وصلبة، تملك الطيور عظام مجوفة وخفيفة الوزن. كما تملك الطيور ميزة وهي مفاصل خاصة تدعم العظام ضد الجهد القوي الذي تتعرض له عند الطيران.
علاوة على ذلك، تملك الطيور منقار خفيف الوزن بدون أسنان بدلًا من الفك الذي يحوي أسنان ثقيلة عند الحيوانات الأخرى. أي أن هناك الكثير من التعديلات والتكيفات التي قامت بها الطيور من أجل أن تستطيع الطيران.
تركيب عظام الطيور من أسباب قدرة الطيور على الطيران
لعظام الطيور وظيفة إضافية مختلفة عن وظيفة العظام في الثدييات العادية، فيجب أن تكون عظام الطيور مجوفة من أجل أن تساعدها على الطيران ويجب أن تكون خفيفة بحيث لا تحمل الطيور ثقل كبير، وبنفس الوقت يجب ان تكون قوية لتحمل جهد الطيران. وهذا إذا دل على شيء فإنه يدل على قدرة الله عز وجل في توازن قدرة الطيور على الطيران وخلق عظام خفيفة الوزن لكنها مقاومة بشدة لتحمل الطيران.
تتصف عظام الطيور بما يلي:
- وزنها أقل
- قوية وتتحمل إجهاد الطيران
- تدعم العضلات
وزنها قليل: عظام الطيور خفيفة الوزن بشكل كبير بالنسبة لحجمها، والسبب في ذلك هو أن عظام الطيور مجوفة. على سبيل المثال طير الفرقاط وهو طير من البجعيات يحلق فوق المحيطات الاستوائية. يبلغ طول جناحي هذا الطائر أكثر من مترين، لكن الهيكل العظمي لهذه الطيور أخف من ريشها حتى.
من التكيفات الأخرى للطيور امتلاكها لمنقار خفيف بدلًا من أسنان ثقيلة. وبعض العظام تكون صغيرة للغاية عند الطيور، كما تختفي بعض العظام الأخرى لديها مثل في الذيل.
القوة وتحمل جهد الطيران: بالرغم من أن عظام الطيور مجوفة، لكنها بداخلها دعامات خاصة من أجل تقويتها. وهذا الأمر يجعل عظام الطيور أقوى من عظام الثدييات الأخرى لكن دون أن تسبب هذه القوة زيادة في وزن الطائر ومنعه من الطيران.
العظام الجانبية التي تندفع من الأضلاع تزيد من إحكام العظتم مع بعضها البعض، وتملك الطيور هيكل عظمي قوي يتكيف بصورة جيدة للغاية مع ضغط الطيران.
تدعم العضلات: عظم الصدر لدى الطائر يحمل العضلات الضخمة التي يحتاجها من أجل الطيران. أما الطيور التي لا تطير فمعظمها قد فقد عظم القص لأنها لا يحتاج إليه مثل النعام.
العظام المجوفة ليست أضعف من العظام الصلبة. في الحقيقة، تعتبر عظام الطيور من أكثر العظام القوية بين الحيوانات. هذا يعني أن عظام الثدييات يمكن أن تكون أثقل. لكن عظام الطيور أقوى منها.
أسباب قدرة الطيور على الطيران الداخلية
بالإضافة للشكل الخارجي للطيور، هناك تكيفات داخلية ساعدت الطيور على الطيران. وهي:
- الجهاز التنفسي
- زيادة في حجم القلب
الجهاز التنفسي: الطيور تحوي جهاز تنفسي يشغل أكثر من خمس المساحة بداخل الجسم. أما جهاز التنفس العادي لدى الثدييات فلا يشغل أكثر من 1/20 من مساحة الجسم.
- لدى الثدييات: نتنفس الهواء ويدخل إلى الرتئين، ويحوي الهواء على أكسجين يساعد في عمل العضلات، وتحصل الخلايا على الأكسجين المفيد لها. بنفس الوقت يتم طرح ثاني أكسيد الكربون عبر الزفير
- لدى الطيور: تقوم الطيور مثل الثدييات بعملية الشهيق والزفير. لكنها بالإضافة إلى ذلك تحوي على أكياس هوائية خاصة. هذه الأكواس الهوائية جنبًا إلى جنب مع العظام المجوفة تسمح للطيور بالطيران. كما تساعد الأكياس المجوفة في توفير الهواء للرئتين.
زيادة في حجم القلب: تحتاج الطيور لتحريك الدم بسرعة كبيرة من أجل الحفاظ على عمل العضلات لديها والمساعدة على الطيران. نتيجة لذلك تملك الطيور قلوب أكبر وأقوى من قلوب الثدييات.
تنبض قلوب الطيور الصغيرة بشكل أسرع من قلوب الطيور الكبيرة. على سبيل المثال يبلغ عدد نبضات قلب الدجاجة حوالي 245 نبضة في الدقيقة ، وعصفور المنزل 460، بينما يبلغ عدد نبضات قلب الطائر الطنان 615. أثناء الطيران يمكن أن يزيد عدد نبضات قلب الطائر الصغير ليصل إلى 1000 نبضة واحدة في الدقيقة.
قدرات الطيور على الطيران
بعض الطيور يمكن أن تستفيد من الجاذبية من أجل أن تدفع نفسها للطيران، والبعض يمكن أن يستفيد من أجنحته الطويلة. أي أن لكل طائر آليته المختلفة في الطيران.
تملك الطيور قدرات مختلفة على الطيران وكل منها يمكن أن يؤدي مهمة مختلفة أو يستطيع التحليق على ارتفاعات معينة:
- بعض الطيور صغيرة وتستطيع أن تتلاعب بأجنحتها من أجل أن تطير بسهولة وتقوم بمناورات كثيرة مثل الطائر مروحي الذيل.
- يستطيع الصقر بجناحيه الكبيرين أن يطير بسرعة كبيرة
- تستطيع بعض الطيور البحرية مثل الأخرق وغيرها من الطيور البحرية الغوص بسرعات عالية في المحيط لاصطياد الأسماك
- بعض الطيور بالرغم من صغر حجمها يمكن أن تطير لمسافات طويلة، ومثال عليها طائر البقويقة