سيدة تفقد يدها ومعصمها بسبب مجفف الشعر
فقدت سيدة أمريكية من ولاية كارولينا الجنوبية يدها اليسرى ومعصمها في حادث غريب أثناء تجفيف شعرها، واضطرت إلى ترك وظيفتها بسبب الإصابة المروعة.
قالت ماري ويلسون في تصريحات تلفزيونية إنها ذهبت إلى حمامها في ليلة 7 فبراير ومعها مجفف الشعر الخاص بها بهدف تجفيف شعرها، إلا أنها فقدت الوعي بطريقة ما أثناء عملية تجفيف شعرها، مرجعة السبب إلى تعرضها لصدمة كهربائية من المجفف.
ووصفت الطريقة التي سقطت بها فوق المجفف، "كان تحتي، وكنت في مكان غريب وملتو وكان المجفف لا يزال قيد التشغيل".
وأضافت أنها ظلت على الأرض لمدة 20 دقيقة تقريبا، وكان مجفف الشعر "ينفخ الهواء الساخن" على يدها، قبل أن يعثر عليها زوجها.
تتذكر ويلسون كيف أن زوجها بدأ بالصراخ قائلاً انظري إلى يدك، غير أني لم أكن أشعر بها أو بأنها جزء من جسدي.
وقالت إنها نُقلت إلى المستشفى، حيث قرر الأطباء أنه يجب بتر يدها اليسرى ومعصمها بسبب الحروق الشديدة وتلف الأعصاب بسبب الحرارة.
وتتعافى ويلسون منذ ذلك الحين من الإصابة ويمكن رؤيتها وهي ترتدي ضمادة بيضاء على طول ذراعها اليسرى. وأوضحت أن مجففات الشعر يجب أن تحتوي على خاصية الإغلاق التلقائي حتى لا يحدث هذا لأي شخص آخر.
وقالت: "ترون ذلك مع أدوات تمليس الشعر والمكواة، فهي تحتوي على لوحة سيراميكية تنطفئ بمجرد وصولها إلى درجة حرارة معينة" مضيفة "لو كان الأمر كذلك في المجفف، فربما لم تكن إصابتي بهذا السوء".
وأشارت إلى أن فقدان يدها اليسرى جعل من الصعب عليها القيام ببعض المهام اليومية، بما في ذلك عملها.
وأوضحت: "أصعب شيء هو عدم قدرتي على القيام بالأشياء البسيطة التي أريد القيام بها، أو أن الأمور تستغرق وقتًا أطول بكثير"، لكنها أضافت أنها لن تدع ما حدث يؤثر على حياتها.
ويمكن لمجفف الشعر المتوسط أن يصل إلى درجات حرارة تصل إلى 150 درجة فهرنهايت، ووفقًا لإدارة سلامة الطفل الأمريكية، فإن التعرض لماء بدرجة حرارة 150 درجة فهرنهايت لمدة ثانيتين فقط يمكن أن يسبب حروقًا من الدرجة الثالثة لدى البالغين.
وذكرت الجمعية الطبية الدنماركية، أن الإصابات المرتبطة بمجفف الشعر شائعة بين الأطفال وتحدث لدى حوالي 5% من جميع الأطفال ونحو نصفهم قبل سن الثالثة.