مُنذ القدم والسفن العُمانية تمخر عباب المحيط الهندي طولًا وعرضًا شرقًا وغربًا، ولا يختلف اثنان على أنّ العُمانيين عرفوا وجهتهم الاقتصادية ومنذ زمن مبكر جدًا، وكانت الصحراء حاجزًا تحول دون الولوج إلى داخل الجزيرة العربية؛ فيما كان البحر يفتح ذراعيه على امتداده، لا سيما وأنّ عُمان تمتلك سواحل طويلة تمتد آلاف الكيلومترات على بحري عُمان والعرب.
وعندما نذكر زنجبار؛ فإننا نستذكر معها بلاد السواحل كما سمّاها العُمانيون، وتستذكر الجزيرة الخضراء ومتوني، وقصر العجائب، وشجرة القرنفل، واللغة السواحلية، ونستذكر حملات الإمامين سلطان بن سيف ونجله قيد الأرض لتحرير ممباسا وزنجبار من القبضة البرتغالية، ونقل السيد سعيد بن سلطان لبلاط ملكه من مسقط إلى زنجبار التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الإمبراطورية العُمانية؛ الأمر الذي أدى إلى نشوء علاقات اجتماعية وثقافية مميزة بين الجانبين ما زالت باقية إلى يومنا هذا.
ومن سنن الله في أرضه التبدل والتحول "وتلك الأيام نداولها بين الناس"؛ حيث غادر آخر سلطان من دولة البوسعيد زنجبار عام 1964 بعد الأحداث المؤسفة والأليمة التي شهدتها الجزيرة الوادعة لأسباب كثيرة لا مجال للخوض فيها في هذا المقال.
هذا مقال اقتبسته من احد المواقع ...
نعم فجدتي كانت افريقيه ..
لقد كان العمانيون يعيشوا في زنجبار التي كانت جزءاً من عمان ومنهم من تزوج من الافارقه .. وفيهم جد والدي من جهة جدتي الذي هاجر لتنزانيا وتزوج من هناك .. وامي كذلك اطال الله عمرها عاشت طفولتها في تنزانيا لذلك لي اقارب يسكنوا في تنزانيا حالياً ..
وانا اجيد تحدث السواحليه قليلاً مثلاً
هباري تعني مرحبا
ميسى هاو تعني نسيت
مشوزي تعني مرقه
انديزي تعني موز ..
وغيرها من الكلمات .
أحمد الغيثي ( المختبيء تحت المطر )